يوسف ألبي
على مر تاريخ اللاعبين الأفارقة أصحاب البشرة السوداء في أوروبا، شاهدنا وفرة من اللاعبين الذين تألقوا بشكل كبير في القارة العجوز، ولا شك حين نتكلم عن هؤلاء اللاعبين قد نحتاج لوقت طويل للحديث عن النجوم الذين صنعوا المجد والتاريخ وبالتحديد في الدوريات الأوروبية، حيث لعبوا مع أشهر وأعرق الأندية وتمكنوا من الارتقاء بالكرة الأفريقية للأعلى، ولعل الفترة الأكثر عطاء وإنجاباً للاعبين الأفارقة الموهوبين والخارقين، والذين خطفوا الأنظار بشكل كبير هي فترة التسعينات من القرن الماضي إلى مطلع الألفية، وبعد ذلك شاهدنا فترات متقطعة يظهر فيها اللاعب الأفريقي الذي لمع اسمه كسابقه من اللاعبين.
في السابق وبالتحديد في فترة التسعينات كما ذكرنا سلفاً، أنجبت الكرة الأفريقية نجوماً كباراً بل من الممكن أن نطلق عليهم اسم أساطير اللعبة الأشهر في العالم، ويأتي في مقدمتهم الليبيري جورج ويا، هذا اللاعب الذي فاز بالكرة الذهبية، حيث يعتبر أول وآخر لاعب غير أوروبي أو لاتيني يفوز بهذه الجائزة، فقد تألق بشكل كبير بالتحديد مع ناديي باريس سان جيرمان الفرنسي والكبير الإيطالي أي سي ميلان، والغاني عبيدي بيليه الذي تألق وصال وجال في أوروبا وخصوصاً مع الأندية الفرنسية، والكاميروني الشهير روجيه ميلا صاحب الرقصة الشهيرة في مونديال إيطاليا 1990، بالإضافة إلى أنه أكبر لاعب يسجل في تاريخ كأس العالم وكان ذلك في مونديال أمريكا 1994، فقد لعب مع خمسة أندية فرنسية وفرض نفسه نجماً في تلك الفترة، والزامبي "المحظوظ" كالوشا بواليا الذي شاء القدر ألا يكون ضمن طاقم المنتخب الزامبي الذين لقوا مصرعهم في "كارثة ليبرفيل"، حيث تألق مع عدة أندية أوروبية وبالتحديد مع نادي إيندهوفن الهولندي، عندما شكل ثنائياً مرعباً مع اللاعب البرازيلي روماريو، والنجوم النيجيريين الذي انتشروا اكتسحوا أوروبا خلال فترة التسعينات، مثل رشيدي ياكيني وأموكاتشي وإيمانويل أمونيكي ونوانكو كانو وبابانجيدا وأوكوشا وغيرهم من اللاعبين.
وفي الألفية الجديدة ظهرت مجموعة قليلة من اللاعبين، مثل السنغالي الحاج ضيوف الذي لعب مع أندية فرنسية وإنجليزية وإسكتلندية، الإيفواري الشهير ديديه دروجبا، الذي ملك قلوب تشلسي وحقق لهم لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ البلوز وكان ذلك في عام 2012، وكذلك يايا ويحيى توريه الأخوان، الذين تألقوا بشكل لافت في الملاعب الأوروبية، والكاميروني صامويل إيتو الذي تألق مع برشلونة وأنتر ميلان، وحقق مع كلا الناديين لقب دوري أبطال أوروبا وغيرها من الإنجازات المحلية والقارية مع الناديين الإيطالي والأسباني، والمالي عمر كانوتيه الذي حقق الكثير من البطولات مع نادي أشبيلية، والغاني أسامواه جيان الذي لعب في إيطاليا وأنجلترا وفرنسا، كل هؤلاء النجوم الأفارقة كتبوا تاريخاً لامعاً لهم، كما حققوا مع منتخباتهم عدة إنجازات، وأبرزها فوز المنتخبين النيجيري والكاميروني بلقب أولمبياد عامي 1996 و2000، بالإضافة إلى تألق المنتخبات الأفريقية في المونديال، وتأهل منتخبات الكاميرون والسنغال وغانا للدور الثمانية أعوام 1990 و2002 و2010 من بطولة كأس العالم.
أما الآن نشاهد ندرة اللاعبين الأفارقة في الملاعب الأوروبية ومن المستحيل أن نقارنهم بالأساطير السابقين، ولعل أبرز اللاعبين في الوقت الحالي هو لاعب ليفربول الإنجليزي المالي ساديو ماني، والغيني نابي كيتا نجم لايبزيج الألماني، وإيريك بايلي صمام الأمان لمانشستر يونايتد، وغيرهم من اللاعبين أصحاب البشرة السوداء، كما نشاهد ضعف مردود المنتخبات الأفريقية في كأس العالم، فالجميع يتمنى عودة صيت اللاعبين الأفارقة في أوروبا كما كانوا في السابق، من أجل عودة هيبة المنتخبات الأفريقية كذلك في البطولات الكبرى.
{{ article.visit_count }}
على مر تاريخ اللاعبين الأفارقة أصحاب البشرة السوداء في أوروبا، شاهدنا وفرة من اللاعبين الذين تألقوا بشكل كبير في القارة العجوز، ولا شك حين نتكلم عن هؤلاء اللاعبين قد نحتاج لوقت طويل للحديث عن النجوم الذين صنعوا المجد والتاريخ وبالتحديد في الدوريات الأوروبية، حيث لعبوا مع أشهر وأعرق الأندية وتمكنوا من الارتقاء بالكرة الأفريقية للأعلى، ولعل الفترة الأكثر عطاء وإنجاباً للاعبين الأفارقة الموهوبين والخارقين، والذين خطفوا الأنظار بشكل كبير هي فترة التسعينات من القرن الماضي إلى مطلع الألفية، وبعد ذلك شاهدنا فترات متقطعة يظهر فيها اللاعب الأفريقي الذي لمع اسمه كسابقه من اللاعبين.
في السابق وبالتحديد في فترة التسعينات كما ذكرنا سلفاً، أنجبت الكرة الأفريقية نجوماً كباراً بل من الممكن أن نطلق عليهم اسم أساطير اللعبة الأشهر في العالم، ويأتي في مقدمتهم الليبيري جورج ويا، هذا اللاعب الذي فاز بالكرة الذهبية، حيث يعتبر أول وآخر لاعب غير أوروبي أو لاتيني يفوز بهذه الجائزة، فقد تألق بشكل كبير بالتحديد مع ناديي باريس سان جيرمان الفرنسي والكبير الإيطالي أي سي ميلان، والغاني عبيدي بيليه الذي تألق وصال وجال في أوروبا وخصوصاً مع الأندية الفرنسية، والكاميروني الشهير روجيه ميلا صاحب الرقصة الشهيرة في مونديال إيطاليا 1990، بالإضافة إلى أنه أكبر لاعب يسجل في تاريخ كأس العالم وكان ذلك في مونديال أمريكا 1994، فقد لعب مع خمسة أندية فرنسية وفرض نفسه نجماً في تلك الفترة، والزامبي "المحظوظ" كالوشا بواليا الذي شاء القدر ألا يكون ضمن طاقم المنتخب الزامبي الذين لقوا مصرعهم في "كارثة ليبرفيل"، حيث تألق مع عدة أندية أوروبية وبالتحديد مع نادي إيندهوفن الهولندي، عندما شكل ثنائياً مرعباً مع اللاعب البرازيلي روماريو، والنجوم النيجيريين الذي انتشروا اكتسحوا أوروبا خلال فترة التسعينات، مثل رشيدي ياكيني وأموكاتشي وإيمانويل أمونيكي ونوانكو كانو وبابانجيدا وأوكوشا وغيرهم من اللاعبين.
وفي الألفية الجديدة ظهرت مجموعة قليلة من اللاعبين، مثل السنغالي الحاج ضيوف الذي لعب مع أندية فرنسية وإنجليزية وإسكتلندية، الإيفواري الشهير ديديه دروجبا، الذي ملك قلوب تشلسي وحقق لهم لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ البلوز وكان ذلك في عام 2012، وكذلك يايا ويحيى توريه الأخوان، الذين تألقوا بشكل لافت في الملاعب الأوروبية، والكاميروني صامويل إيتو الذي تألق مع برشلونة وأنتر ميلان، وحقق مع كلا الناديين لقب دوري أبطال أوروبا وغيرها من الإنجازات المحلية والقارية مع الناديين الإيطالي والأسباني، والمالي عمر كانوتيه الذي حقق الكثير من البطولات مع نادي أشبيلية، والغاني أسامواه جيان الذي لعب في إيطاليا وأنجلترا وفرنسا، كل هؤلاء النجوم الأفارقة كتبوا تاريخاً لامعاً لهم، كما حققوا مع منتخباتهم عدة إنجازات، وأبرزها فوز المنتخبين النيجيري والكاميروني بلقب أولمبياد عامي 1996 و2000، بالإضافة إلى تألق المنتخبات الأفريقية في المونديال، وتأهل منتخبات الكاميرون والسنغال وغانا للدور الثمانية أعوام 1990 و2002 و2010 من بطولة كأس العالم.
أما الآن نشاهد ندرة اللاعبين الأفارقة في الملاعب الأوروبية ومن المستحيل أن نقارنهم بالأساطير السابقين، ولعل أبرز اللاعبين في الوقت الحالي هو لاعب ليفربول الإنجليزي المالي ساديو ماني، والغيني نابي كيتا نجم لايبزيج الألماني، وإيريك بايلي صمام الأمان لمانشستر يونايتد، وغيرهم من اللاعبين أصحاب البشرة السوداء، كما نشاهد ضعف مردود المنتخبات الأفريقية في كأس العالم، فالجميع يتمنى عودة صيت اللاعبين الأفارقة في أوروبا كما كانوا في السابق، من أجل عودة هيبة المنتخبات الأفريقية كذلك في البطولات الكبرى.