يوسف ألبي
نشاهد في عالم كرة القدم الكثير من الخبايا والأمور والتي تكون غير منصفة في بعض الأحيان، فهناك الكثير من اللاعبين البارعين والمميزين وبشهادة الجميع، والذين ظلموا بشكل كبير وبطرق مختلفة سواء إعلامياً أو من قبل المدربين الذين يقودون فرقهم وغيرها من الأسباب، ليخلقوا نوعاً من اليأس "القاتل" بالنسبة لهؤلاء اللاعبين.
وحين نستذكر أبرز اللاعبين الذين مروا في ذلك "النفق الظالم"، لا شك أن المهاجم الدولي المكسيكي خافيير هرنانديز الملقب بـ"تشيتشاريتو" اللاعب الحالي لنادي وست هام الإنجليزي، يعد واحداً من أبرز اللاعبين الذين ظلموا من قبل بعض الأندية، ولعل الجميع يتذكر التجاهل الكبير الذي صاحب اللاعب المكسيكي عندما كان لاعباً مع ناديي مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، فقد يملك هذا اللاعب موهبة كبيرة في تسجيل الأهداف فهو قناص بارع ويعرف جيداً من أين تأكل الكتف، ولكن شاء القدر ألا يحصل هذا اللاعب على التقدير المستحق من قبل بعض الأندية ومدربيها.
هذا اللاعب المكسيكي الذي سار على نهج جده وأبيه من خلال ممارسته للعبة كرة القدم، حين شق طريقه نحو الاحتراف في القارة العجوز، بدأت معها مسلسل معانته مع الأندية، حيث كانت بداياته في إنجلترا عام 2010 مع الكبير مانشستر يونايتد الذي كان يقوده آنذاك الأسطورة الاسكتلندية السير أليكس فيرغسون، ولم يحصل حينها القناص المكسيكي على الفرصة الكافية، خلال فترة خمس سنوات قضاها مع الشياطين الحمر، فكان دائماً ما يشارك كبديل للاعبي فريقه ورغم ذلك كان يقوم بواجبه على أكمل وجه بل وفي بعض الأحيان كان المنقذ لفريقه رغم دخوله كبديل في المباريات. ولم يختلف الأمر إطلاقاً عندما ذهب على سبيل الإعارة ولمدة موسم واحد فقط للنادي الأشهر في العالم وهو ريال مدريد الإسباني، فقد كان حبيساً لدكة الاحتياط لفترات طويلة من ذلك الموسم، ولكن حين يحتاجه الفريق ويشارك في المباراة كبديل دائماً ما يكون ابن المكسيك في الموعد، والجميع يتذكر هدفه الشهير في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2015 على حساب جاره اللدود أتلتيكو مدريد، حيث شارك في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وتمكن من قيادة فريقه لنصف نهائي تلك البطولة والتي توج فيها العملاق الكتلوني بلقبها.
وبعد الفترة السيئة مع النادي الملكي تعاقد نادي باير ليفركوزن الألماني مع اللاعب المكسيكي الذي لعب في صفوفه لموسمين عاش من خلالها أفضل فتراته الاحترافية في أوروبا، حيث قدم أفضل المستويات وكان النجم الأوحد للفريق، بالإضافة إلى معدله التهديفي الرائع مع النادي الألماني في جميع البطولات المحلية والأوروبية، حيث نال إعجاب الجميع من متابعين و رياضيين وإعلاميين، ويعود السبب وراء ذلك التألق، هو إعطاؤه للفرصة من أجل إثبات نفسه، وهو الذي لم يحصل عليها مع ناديي ريال مدريد ومانشستر يونايتد.
وفي الموسم الحالي عاد خافيير هيرنانديز صاحب الـ29 عاماً إلى البريميرليغ من بوابة وست هام، حيث حصل على فرصة اللعب أساسياً في نصف مباريات الفريق هذا الموسم في جميع البطولات، وعندما أصيب اللاعب وغاب بسبب العلاج وتمكن لاحقاً من الشفاء العودة لفريقه أصبح اللاعب المكسيكي صديقاً لدكة الاحتياط في أغلب المباريات، ليدخل في خلافات ومشاحنات مع مدرب الفريق الإسكتلندي ديفيد مويس، ما جعله يفكر جدياً في ترك وست هام والعودة للعب مع أحد الأندية في بلاده.
معاناة اللاعب مع الأندية صاحبها تألق كبير مع منتخب بلاده، ليبرهن للجميع موهبته الكبيرة داخل المستطيل الأخضر، ويحلم الهداف التاريخي للمنتخب المكسيكي من قيادة منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018 والوصول لأبعد نقطة من أجل تحقيق طموحات الجماهير المكسيكية.
{{ article.visit_count }}
نشاهد في عالم كرة القدم الكثير من الخبايا والأمور والتي تكون غير منصفة في بعض الأحيان، فهناك الكثير من اللاعبين البارعين والمميزين وبشهادة الجميع، والذين ظلموا بشكل كبير وبطرق مختلفة سواء إعلامياً أو من قبل المدربين الذين يقودون فرقهم وغيرها من الأسباب، ليخلقوا نوعاً من اليأس "القاتل" بالنسبة لهؤلاء اللاعبين.
وحين نستذكر أبرز اللاعبين الذين مروا في ذلك "النفق الظالم"، لا شك أن المهاجم الدولي المكسيكي خافيير هرنانديز الملقب بـ"تشيتشاريتو" اللاعب الحالي لنادي وست هام الإنجليزي، يعد واحداً من أبرز اللاعبين الذين ظلموا من قبل بعض الأندية، ولعل الجميع يتذكر التجاهل الكبير الذي صاحب اللاعب المكسيكي عندما كان لاعباً مع ناديي مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، فقد يملك هذا اللاعب موهبة كبيرة في تسجيل الأهداف فهو قناص بارع ويعرف جيداً من أين تأكل الكتف، ولكن شاء القدر ألا يحصل هذا اللاعب على التقدير المستحق من قبل بعض الأندية ومدربيها.
هذا اللاعب المكسيكي الذي سار على نهج جده وأبيه من خلال ممارسته للعبة كرة القدم، حين شق طريقه نحو الاحتراف في القارة العجوز، بدأت معها مسلسل معانته مع الأندية، حيث كانت بداياته في إنجلترا عام 2010 مع الكبير مانشستر يونايتد الذي كان يقوده آنذاك الأسطورة الاسكتلندية السير أليكس فيرغسون، ولم يحصل حينها القناص المكسيكي على الفرصة الكافية، خلال فترة خمس سنوات قضاها مع الشياطين الحمر، فكان دائماً ما يشارك كبديل للاعبي فريقه ورغم ذلك كان يقوم بواجبه على أكمل وجه بل وفي بعض الأحيان كان المنقذ لفريقه رغم دخوله كبديل في المباريات. ولم يختلف الأمر إطلاقاً عندما ذهب على سبيل الإعارة ولمدة موسم واحد فقط للنادي الأشهر في العالم وهو ريال مدريد الإسباني، فقد كان حبيساً لدكة الاحتياط لفترات طويلة من ذلك الموسم، ولكن حين يحتاجه الفريق ويشارك في المباراة كبديل دائماً ما يكون ابن المكسيك في الموعد، والجميع يتذكر هدفه الشهير في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2015 على حساب جاره اللدود أتلتيكو مدريد، حيث شارك في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وتمكن من قيادة فريقه لنصف نهائي تلك البطولة والتي توج فيها العملاق الكتلوني بلقبها.
وبعد الفترة السيئة مع النادي الملكي تعاقد نادي باير ليفركوزن الألماني مع اللاعب المكسيكي الذي لعب في صفوفه لموسمين عاش من خلالها أفضل فتراته الاحترافية في أوروبا، حيث قدم أفضل المستويات وكان النجم الأوحد للفريق، بالإضافة إلى معدله التهديفي الرائع مع النادي الألماني في جميع البطولات المحلية والأوروبية، حيث نال إعجاب الجميع من متابعين و رياضيين وإعلاميين، ويعود السبب وراء ذلك التألق، هو إعطاؤه للفرصة من أجل إثبات نفسه، وهو الذي لم يحصل عليها مع ناديي ريال مدريد ومانشستر يونايتد.
وفي الموسم الحالي عاد خافيير هيرنانديز صاحب الـ29 عاماً إلى البريميرليغ من بوابة وست هام، حيث حصل على فرصة اللعب أساسياً في نصف مباريات الفريق هذا الموسم في جميع البطولات، وعندما أصيب اللاعب وغاب بسبب العلاج وتمكن لاحقاً من الشفاء العودة لفريقه أصبح اللاعب المكسيكي صديقاً لدكة الاحتياط في أغلب المباريات، ليدخل في خلافات ومشاحنات مع مدرب الفريق الإسكتلندي ديفيد مويس، ما جعله يفكر جدياً في ترك وست هام والعودة للعب مع أحد الأندية في بلاده.
معاناة اللاعب مع الأندية صاحبها تألق كبير مع منتخب بلاده، ليبرهن للجميع موهبته الكبيرة داخل المستطيل الأخضر، ويحلم الهداف التاريخي للمنتخب المكسيكي من قيادة منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018 والوصول لأبعد نقطة من أجل تحقيق طموحات الجماهير المكسيكية.