روما - أحمد صبري
ظن الكثير أنه مع اعتماد نظام الإعادة التلفزيونية المعروف باسم VAR مع انطلاق الموسم الحالي للكالتشيو أن الجدل التحكيمي سيقل كثيراً وحلم البعض بأن ينتهي تماماً بعدما أصبح لدى الحكم صلاحية اللجوء للإعادة التلفزيونية لتعديل قراره ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن.
أصبح انتقاد الـVAR جزءاً رئيساً في تصريحات المدربين واللاعبين ومسؤولي الأندية الإيطالية عند انتهاء كل جولة وأصبحت الشكاوى من الظلم أكثر خاصة مع إضافة بند جديد وهو التعمد والترصد عند مهاجمة الحكام بعدما أصبح لديهم أحقية مشاهدة اللاعب تلفزيونياً من أجل تعديل قرارهم.
تكنولوجيا الإعادة التلفزيونية تواجدت وبقوة منذ اليوم الأول لها في الكالتشو في شهر أغسطس الماضي عندما احتسب الحكم فابيو ماريسكا ركلة جزاء في افتتاح البطولة بين يوفنتوس وكالياري لصالح الأخير من خلال تكنولوجيا ال VAR وهو ما بشر الكثيرين بانتشار العدل في الملاعب الإيطالية وانتهاء صداع الأخطاء التحكيمية للأبد.
الجولات الأخيرة من بطولتي الدوري والكأس شهدت جدلاً واسعاً حول قرارات الـVAR، ففي لقاء لاتسيو والإنتر والذي إنتهى بالتعادل السلبي بعدما ألغى الحكم جيانلوكا روكي ركلة جزاء لفريق العاصمة الإيطالية بعد احتسابه اعتماداً على ما شاهده في الإعادة التلفزيونية ليهاجم المدرب إنزاجي الأمر رغم اعترافه بصحة القرار النهائي للعبة، مؤكداً أن فريقه خسر 7 نقاط هذا الموسم بسبب عدم لجوء الحكام في بعض الألعاب الأخرى إلى الإعادة التلفزيونية رغم أنها أثبتت أن القرار من المفترض أن يكون لصالحه معترفاً بأنه يكره تلك التكنولوجيا ويفضل مباريات لاتسيو في الدوري الأوروبي لعدم وجود VAR بها.
أما في كأس إيطاليا فكان الأمر ملفتاً للأنظار وكلف الحكم دوفري الإيقاف بعدما لجأ إلى VAR لتحديد صحة الهدف الثاني للسيدة العجوز في شباك تورينو وأقر بصحته وطرد المدرب سينيسا ميهايلوفيتش للاعتراض ولكن المفاجأة كانت أن الجميع شاهد بوضوح وجود خطأ على سامي خضيرة ضد اللاعب أكواه في بداية الهجمة ليتساءل الكثير حول ما يشاهده الحكم عند اللجوء للإعادة التلفزيونية وهل يشاهد اللعبة منذ بدايتها أم أنه فقط يشاهد اللقطة الأخيرة؟
لاعبو كالياري اعترضوا أيضاً على الحكم كالفاريزي لاحتسابه هدف اللقاء الوحيد رغم اللجوء إلى الـVAR مطالبين باحتساب خطأ ضد المغربي بنعطية في بداية اللعبة بالإضافة إلى رفض الحكم إلى متابعة الإعادة التلفزيونية بعد مشاورة مساعديه في السماعات عندما طالب لاعبو كالياري بالحصول على ركلة جزاء بعد اصطدام الكرة في يد بيرنارديسكي لاعب يوفنتوس.
كما تسبب هدف السنغالي كوليبالي لاعب نابولي الأول في شباك فيرونا لحالة جدل واسع تعرض على إثرها مدرب الفريق للطرد بسبب اعتراضه على صحة الهدف بعدما أكدت الإعادة التلفزيونية وجود خطأ ضد اللاعب لصالح مدافع فيرونا.
ظن الكثير أنه مع اعتماد نظام الإعادة التلفزيونية المعروف باسم VAR مع انطلاق الموسم الحالي للكالتشيو أن الجدل التحكيمي سيقل كثيراً وحلم البعض بأن ينتهي تماماً بعدما أصبح لدى الحكم صلاحية اللجوء للإعادة التلفزيونية لتعديل قراره ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن.
أصبح انتقاد الـVAR جزءاً رئيساً في تصريحات المدربين واللاعبين ومسؤولي الأندية الإيطالية عند انتهاء كل جولة وأصبحت الشكاوى من الظلم أكثر خاصة مع إضافة بند جديد وهو التعمد والترصد عند مهاجمة الحكام بعدما أصبح لديهم أحقية مشاهدة اللاعب تلفزيونياً من أجل تعديل قرارهم.
تكنولوجيا الإعادة التلفزيونية تواجدت وبقوة منذ اليوم الأول لها في الكالتشو في شهر أغسطس الماضي عندما احتسب الحكم فابيو ماريسكا ركلة جزاء في افتتاح البطولة بين يوفنتوس وكالياري لصالح الأخير من خلال تكنولوجيا ال VAR وهو ما بشر الكثيرين بانتشار العدل في الملاعب الإيطالية وانتهاء صداع الأخطاء التحكيمية للأبد.
الجولات الأخيرة من بطولتي الدوري والكأس شهدت جدلاً واسعاً حول قرارات الـVAR، ففي لقاء لاتسيو والإنتر والذي إنتهى بالتعادل السلبي بعدما ألغى الحكم جيانلوكا روكي ركلة جزاء لفريق العاصمة الإيطالية بعد احتسابه اعتماداً على ما شاهده في الإعادة التلفزيونية ليهاجم المدرب إنزاجي الأمر رغم اعترافه بصحة القرار النهائي للعبة، مؤكداً أن فريقه خسر 7 نقاط هذا الموسم بسبب عدم لجوء الحكام في بعض الألعاب الأخرى إلى الإعادة التلفزيونية رغم أنها أثبتت أن القرار من المفترض أن يكون لصالحه معترفاً بأنه يكره تلك التكنولوجيا ويفضل مباريات لاتسيو في الدوري الأوروبي لعدم وجود VAR بها.
أما في كأس إيطاليا فكان الأمر ملفتاً للأنظار وكلف الحكم دوفري الإيقاف بعدما لجأ إلى VAR لتحديد صحة الهدف الثاني للسيدة العجوز في شباك تورينو وأقر بصحته وطرد المدرب سينيسا ميهايلوفيتش للاعتراض ولكن المفاجأة كانت أن الجميع شاهد بوضوح وجود خطأ على سامي خضيرة ضد اللاعب أكواه في بداية الهجمة ليتساءل الكثير حول ما يشاهده الحكم عند اللجوء للإعادة التلفزيونية وهل يشاهد اللعبة منذ بدايتها أم أنه فقط يشاهد اللقطة الأخيرة؟
لاعبو كالياري اعترضوا أيضاً على الحكم كالفاريزي لاحتسابه هدف اللقاء الوحيد رغم اللجوء إلى الـVAR مطالبين باحتساب خطأ ضد المغربي بنعطية في بداية اللعبة بالإضافة إلى رفض الحكم إلى متابعة الإعادة التلفزيونية بعد مشاورة مساعديه في السماعات عندما طالب لاعبو كالياري بالحصول على ركلة جزاء بعد اصطدام الكرة في يد بيرنارديسكي لاعب يوفنتوس.
كما تسبب هدف السنغالي كوليبالي لاعب نابولي الأول في شباك فيرونا لحالة جدل واسع تعرض على إثرها مدرب الفريق للطرد بسبب اعتراضه على صحة الهدف بعدما أكدت الإعادة التلفزيونية وجود خطأ ضد اللاعب لصالح مدافع فيرونا.