مدريد - أحمد سياف
واصل برشلونة مسيرته اللامعة نحو استعادة لقب الدوري الإسباني بفوزه على ضيفه ليفانتي بثلاثية نظيفة على ملعب "كامب نو" في الجولة الـ18 من الليغا.
ولجأ مدرب البارسا فالفيردي لطريقة 4/3/3 على الورق بعودة عثمان ديمبيلي لشغل مركز الجناح الأيمن، وكانت الخطة أحيانا تتحول إلى 4-3-2-1، بعودة ميسي وديمبلي إلى خط الوسط على الرواقين لإغلاق المساحات تماماً أمام ليفانتي.
وبالنظر إلى عودته حديثاً من الإصابة لعب ديمبلي دوراً مميزاً في المباراة بعدة اختراقات ومحاولات من الجانب الأيمن ولعب أيضاً دوراً دفاعياً مع سيرجي روبيرتو في هذا الجانب.
وظهرت أطراف برشلونة بشكل عام بمستوى جيد، خاصة جوردي ألبا، فمع ميل إنييستا للعب في عمق الوسط، سمح ذلك لألبا بالصعود كثيراً على الطرف.
وواصل لويس سواريز تميزه في الآونة الأخيرة بهدف رائع، ورفض ميسي من جانبه أن تمر ليلة احتفاله بمباراته رقم 400 في الليغا مرور الكرام، فوضع بصمته بهدف وتمريرة حاسمة.
--------------------------
اختفاء الغريم الملكي
بالمقابل جاءت هدية عيد الميلاد الأكبر لبرشلونة من قبل سيلتا فيغو، الذي أجبر ريال مدريد بالتعادل معه 2/2 في نفس اليوم، ليكون الفريق قد خسر منطقياً فرصة اللحاق بالبارسا.
ومع اعتماد زيدان على طريقة 4/4/2 بوجود رونالدو وبيل في مركز الهجوم مع غياب بيل، كان الأخير الأفضل في المباراة، لكن مع ذلك كانت الفاعلية غائبة عن الريال الذي سجل هدفين من 18 فرصة خلقها، مقابل 8 فرص خلقها سيلتا وسجل هدفين أيضاً.
وشهدت المباراة بروز ثغرات دفاعية كبيرة في دفاعات الريال وخاصة، عبر الأطراف، فمارسيلو، الذي كان لم يكن له حضور هجومي يذكر أيضاً، الأمر نفسه بالنسبة لأشرف حكيمي الذي تأكد أنه غير جاهز لتحمل أعباء اللعب في الليغا.
ويبقى اللغز الأكبر في ريال مدريد هذا الموسم هو كريستيانو رونالدو، إذ غاب بشكل كلي عن المباراة، من حيث التحركات بين المدافعين، أو حتى انتهاز الفرص السانحة للتسجيل.
واصل برشلونة مسيرته اللامعة نحو استعادة لقب الدوري الإسباني بفوزه على ضيفه ليفانتي بثلاثية نظيفة على ملعب "كامب نو" في الجولة الـ18 من الليغا.
ولجأ مدرب البارسا فالفيردي لطريقة 4/3/3 على الورق بعودة عثمان ديمبيلي لشغل مركز الجناح الأيمن، وكانت الخطة أحيانا تتحول إلى 4-3-2-1، بعودة ميسي وديمبلي إلى خط الوسط على الرواقين لإغلاق المساحات تماماً أمام ليفانتي.
وبالنظر إلى عودته حديثاً من الإصابة لعب ديمبلي دوراً مميزاً في المباراة بعدة اختراقات ومحاولات من الجانب الأيمن ولعب أيضاً دوراً دفاعياً مع سيرجي روبيرتو في هذا الجانب.
وظهرت أطراف برشلونة بشكل عام بمستوى جيد، خاصة جوردي ألبا، فمع ميل إنييستا للعب في عمق الوسط، سمح ذلك لألبا بالصعود كثيراً على الطرف.
وواصل لويس سواريز تميزه في الآونة الأخيرة بهدف رائع، ورفض ميسي من جانبه أن تمر ليلة احتفاله بمباراته رقم 400 في الليغا مرور الكرام، فوضع بصمته بهدف وتمريرة حاسمة.
--------------------------
اختفاء الغريم الملكي
بالمقابل جاءت هدية عيد الميلاد الأكبر لبرشلونة من قبل سيلتا فيغو، الذي أجبر ريال مدريد بالتعادل معه 2/2 في نفس اليوم، ليكون الفريق قد خسر منطقياً فرصة اللحاق بالبارسا.
ومع اعتماد زيدان على طريقة 4/4/2 بوجود رونالدو وبيل في مركز الهجوم مع غياب بيل، كان الأخير الأفضل في المباراة، لكن مع ذلك كانت الفاعلية غائبة عن الريال الذي سجل هدفين من 18 فرصة خلقها، مقابل 8 فرص خلقها سيلتا وسجل هدفين أيضاً.
وشهدت المباراة بروز ثغرات دفاعية كبيرة في دفاعات الريال وخاصة، عبر الأطراف، فمارسيلو، الذي كان لم يكن له حضور هجومي يذكر أيضاً، الأمر نفسه بالنسبة لأشرف حكيمي الذي تأكد أنه غير جاهز لتحمل أعباء اللعب في الليغا.
ويبقى اللغز الأكبر في ريال مدريد هذا الموسم هو كريستيانو رونالدو، إذ غاب بشكل كلي عن المباراة، من حيث التحركات بين المدافعين، أو حتى انتهاز الفرص السانحة للتسجيل.