لندن - محمد المصري
يصل موسم الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) إلى مراحل حاسمة لتحديد مصير الفرق في جدول الترتيب، ألا وهي فترة الاحتفالات بأعياد الميلاد بحسب الديانة المسيحية.
وبين ديسمبر وفبراير يعج البريميرليغ بروزنامة مزدحمة من المباريات، تمثل قلب الموسم، وترسم ملامح البطولة سواءً على مستوى المنافسة على اللقب أو الهبوط.
وفي عرف البريميرليغ فالذي يخرج من الصدارة في تلك المرحلة، غالباً ما ينهي الموسم وهو البطل.
وللدلالة على ذلك يمكن العودة إلى الموسم الماضي، ففي بداية يناير الماضي (2017) كان ليفربول في المركز الثاني بفارق 6 نقاط خلف تشيلسي، بعد فوزه 1/0 على مانشستر سيتي.
مع نهاية الشهر كان ليفربول في المركز الرابع، وتوسعت الفجوة بينه وبين المتصدر تشيلسي إلى 10 نقاط، ونجح البلوز في الحفاظ على صدارته إلى نهاية الموسم، وكانت كلمة السر (الكريسماس الشاق).
الأمر نفسه يواجهه مانشستر سيتي، ففي غضون 17 يوماً يستعد لـ3 مباريات ربما تجعله يحسم البطولة، خاصة مباراة ليفربول القادمة على ملعب الأخير.
ولم يعرف ليفربول طعم الهزيمة على ملعبه، وتاريخه الأخير أمام السيتي يعطي دفعة كبيرة له لإلحاق الهزيمة الأولى بالسيتي، كونه حقق الفوز على السيتي في آخر 3 مباريات جمعت بينهما على ملعب "الأنفيلد" في الدوري الإنجليزي الممتاز.
كل هذا يجعل من هذه المواجهة حاسمة للغاية في حسم اللقب، ويمكن اعتبارها بـ6 نقاط كاملة، ففوز السيتي يعني مواصلة ريادته للبطولة من جهة، ومن جهة أخرى عرقلة أحد منافسيه.. أما خسارته فقد تعيد فتح باب الاحتمالات خاصة مع ازدحام المباريات بدخول مباريات دوري أبطال أوروبا، ما يُعرض نجوم السيتي للإرهاق أو للإصابة.
وستحدد هذه المرحلة الكثير من الأمور بالنسبة لقاع جدول الترتيب الذي يضم الثلاثي سوانسي سيتي ووست بروميتش ألبيون ستوك سيتي، وما إذا كان تغيير الأجهزة الفنية بالناديين الأخيرين سيؤتي ثماره أم لا.
يصل موسم الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) إلى مراحل حاسمة لتحديد مصير الفرق في جدول الترتيب، ألا وهي فترة الاحتفالات بأعياد الميلاد بحسب الديانة المسيحية.
وبين ديسمبر وفبراير يعج البريميرليغ بروزنامة مزدحمة من المباريات، تمثل قلب الموسم، وترسم ملامح البطولة سواءً على مستوى المنافسة على اللقب أو الهبوط.
وفي عرف البريميرليغ فالذي يخرج من الصدارة في تلك المرحلة، غالباً ما ينهي الموسم وهو البطل.
وللدلالة على ذلك يمكن العودة إلى الموسم الماضي، ففي بداية يناير الماضي (2017) كان ليفربول في المركز الثاني بفارق 6 نقاط خلف تشيلسي، بعد فوزه 1/0 على مانشستر سيتي.
مع نهاية الشهر كان ليفربول في المركز الرابع، وتوسعت الفجوة بينه وبين المتصدر تشيلسي إلى 10 نقاط، ونجح البلوز في الحفاظ على صدارته إلى نهاية الموسم، وكانت كلمة السر (الكريسماس الشاق).
الأمر نفسه يواجهه مانشستر سيتي، ففي غضون 17 يوماً يستعد لـ3 مباريات ربما تجعله يحسم البطولة، خاصة مباراة ليفربول القادمة على ملعب الأخير.
ولم يعرف ليفربول طعم الهزيمة على ملعبه، وتاريخه الأخير أمام السيتي يعطي دفعة كبيرة له لإلحاق الهزيمة الأولى بالسيتي، كونه حقق الفوز على السيتي في آخر 3 مباريات جمعت بينهما على ملعب "الأنفيلد" في الدوري الإنجليزي الممتاز.
كل هذا يجعل من هذه المواجهة حاسمة للغاية في حسم اللقب، ويمكن اعتبارها بـ6 نقاط كاملة، ففوز السيتي يعني مواصلة ريادته للبطولة من جهة، ومن جهة أخرى عرقلة أحد منافسيه.. أما خسارته فقد تعيد فتح باب الاحتمالات خاصة مع ازدحام المباريات بدخول مباريات دوري أبطال أوروبا، ما يُعرض نجوم السيتي للإرهاق أو للإصابة.
وستحدد هذه المرحلة الكثير من الأمور بالنسبة لقاع جدول الترتيب الذي يضم الثلاثي سوانسي سيتي ووست بروميتش ألبيون ستوك سيتي، وما إذا كان تغيير الأجهزة الفنية بالناديين الأخيرين سيؤتي ثماره أم لا.