مدريد - أحمد سياف
لا يزال ريال مدريد يعيش فترة لإعادة ترتيب صفوفه خلال فترة يناير الحالي. فمنذ هزيمة الفريق من برشلونة والنادي في محادثات مستمرة لمناقشة كيفية تدعيم الفريق، وأهم الثغرات التي يجب معالجتها.
وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن النتيجة التي وصلت إليها إدارة النادي، هي ضرورة تدعيم الفريق في سوق الانتقالات الشتوي الجاري، على عكس السياسة التي كان يتبعها النادي سابقًا، فالسوق الشتوي كان "منبوذًا"، والهدف هو التعاقد مع مهاجم جديد.
وشهد يوم الثلاثاء الماضي اجتماعًا ثلاثيًا بين فلورنتينو بيريز وخوسيه أنخيل سانشيز وزين الدين زيدان، حيث كانت تنوي الإدارة إبلاغ زيدان بضرورة البحث عن مهاجم جديد، واسم جديد لمنافسة ثلاثية البي بي سي وإعطاء زخم للتشكيل.
إلا أن رد زيدان كان مفاجئًا، معلنًا رفضه للتعاقد مع مهاجم جديد، وتمسك بتشكيلته الحالية ومهاجميه، مؤكدًا أن مهاجمه الأساسي هو كريم بنزيما، وذلك على الرغم من تدهور مستوى المهاجم الفرنسي.
ويعي زيدان تمامًا وضع النادي في سوق الانتقالات، لكنه أبقى خياراته مفتوحة لكل الاحتمالات حتى السوق، من جانبها تصر الإدارة على جلب مهاجم جديد في الشتاء.
ويسعى ريال مدريد لجلب مهاجم كبير، لكن المهاجم الكبير الذي تريده الإدارة لن يلعب في دوري الأبطال بطبيعة الحال، وهو ما يجعل قائمة ريال مدريد محدودة بعض الشيء.
من أبرز الأسماء المطروحة هو ماورو إيكاردي، الذي يمكنه المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وإلى جانبه أليكسيس سانشيز، وهو يمكنه المشاركة أيضًا، لكن يبدو أن الخيار الأول أكثر واقعية، فسانشيز في طريقه لمانشستر سيتي.
الصعوبة في صفقة إيكاردي تكمن في وصول سعره لـ 100 مليون يورو وسعي الإنتر لحمايته بعقد أكبر.
من جهة أخرى لن يتمكن المهاجمان الآخران مثل هاري كين وفيرنير من اللعب في دوري الأبطال وأنديتهم لا تتفاوض من أجل بيعهم حاليًا..
ويبقى السؤال، هل يستطيع زيدان فرض كلمته على الإدارة في سوق الانتقالات، أم يرضخ للضغوط من أجل الإطاحة ببنزيما؟! سؤال ستجيب عنه الأيام القادمة.
لا يزال ريال مدريد يعيش فترة لإعادة ترتيب صفوفه خلال فترة يناير الحالي. فمنذ هزيمة الفريق من برشلونة والنادي في محادثات مستمرة لمناقشة كيفية تدعيم الفريق، وأهم الثغرات التي يجب معالجتها.
وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن النتيجة التي وصلت إليها إدارة النادي، هي ضرورة تدعيم الفريق في سوق الانتقالات الشتوي الجاري، على عكس السياسة التي كان يتبعها النادي سابقًا، فالسوق الشتوي كان "منبوذًا"، والهدف هو التعاقد مع مهاجم جديد.
وشهد يوم الثلاثاء الماضي اجتماعًا ثلاثيًا بين فلورنتينو بيريز وخوسيه أنخيل سانشيز وزين الدين زيدان، حيث كانت تنوي الإدارة إبلاغ زيدان بضرورة البحث عن مهاجم جديد، واسم جديد لمنافسة ثلاثية البي بي سي وإعطاء زخم للتشكيل.
إلا أن رد زيدان كان مفاجئًا، معلنًا رفضه للتعاقد مع مهاجم جديد، وتمسك بتشكيلته الحالية ومهاجميه، مؤكدًا أن مهاجمه الأساسي هو كريم بنزيما، وذلك على الرغم من تدهور مستوى المهاجم الفرنسي.
ويعي زيدان تمامًا وضع النادي في سوق الانتقالات، لكنه أبقى خياراته مفتوحة لكل الاحتمالات حتى السوق، من جانبها تصر الإدارة على جلب مهاجم جديد في الشتاء.
ويسعى ريال مدريد لجلب مهاجم كبير، لكن المهاجم الكبير الذي تريده الإدارة لن يلعب في دوري الأبطال بطبيعة الحال، وهو ما يجعل قائمة ريال مدريد محدودة بعض الشيء.
من أبرز الأسماء المطروحة هو ماورو إيكاردي، الذي يمكنه المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وإلى جانبه أليكسيس سانشيز، وهو يمكنه المشاركة أيضًا، لكن يبدو أن الخيار الأول أكثر واقعية، فسانشيز في طريقه لمانشستر سيتي.
الصعوبة في صفقة إيكاردي تكمن في وصول سعره لـ 100 مليون يورو وسعي الإنتر لحمايته بعقد أكبر.
من جهة أخرى لن يتمكن المهاجمان الآخران مثل هاري كين وفيرنير من اللعب في دوري الأبطال وأنديتهم لا تتفاوض من أجل بيعهم حاليًا..
ويبقى السؤال، هل يستطيع زيدان فرض كلمته على الإدارة في سوق الانتقالات، أم يرضخ للضغوط من أجل الإطاحة ببنزيما؟! سؤال ستجيب عنه الأيام القادمة.