مدريد - أحمد سياف
لايزال قرار ريال مدريد ببيع ألفارو موراتا لصالح الإبقاء على كريم بنزيما يمثل لغزاً حتى الساعة في مدريد وإسبانيا، بسبب التألق اللافت للمهاجم الإسباني، وانطفاء نجم نظيره الفرنسي تماماً.
الأمر نفسه بالنسبة لخاميس الذي يقدم هو الآخر مستويات مميزة رفقة بايرن حتى إنه سجل هدفاً له من ركلة حرة بطريقة مميزة، ويبدو أن بايرن سيفعل كل شيء لتفعيل بند الشراء.
إن قمنا بعقد مقارنة بين المهاجمين تحديدًا، فموراتا نجح في تسجيل 12 هدفاً وصناعة 4 في 29 مباراة خاضه رفقة تشيلسي حتى الآن، مقابل 5 أهداف فقط لبنزيما في 20 مباراة في مختلف المسابقات.
قرار رحيل موراتا أعاد للذاكرة بعض القرارات الخاطئة التي أقدم عليها ريال مدريد والاستغناء عن بعض لاعبيه، جُل تلك القرارات إن لم تكن كلها كانت من قبل رئيس النادي الحالي فلورنتينو بيريز.
ففي عام 2003 قام بيريز بالاستغناء عن كلود ماكليلي لتشيلسي، وسخر من اللاعب الفرنسي بأنه لا يعرف التمرير الطويل، لكن الأيام أثبتت أن هذا من أسوأ القرارات التي اتخذها ريال مدريد على مدار تاريخه.
الأمر نفسه بالنسبة لكلارنس سيدورف، الذي استغنى عنه ريال مدريد رغم أنه كان أحد أبرز لاعبي الوسط في جيله، ونجح في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بعد رحيله مرتين رفقة الميلان.
وفي عام 2009 قام بيريز بالاستغناء عن آريين روبين لبايرن ميونيخ لإفساح المجال لقدوم رونالدو وكاكا، ليتألق روبين رفقة البافاري ويحقق كل الألقاب، فيما لم ينجح كاكا في ترك الانطباع الكبير مع الريال.
ونعود أكثر إلى الوراء، فعلى الرغم من أن الجميع تنبأ بموهبة المهاجم الكاميروني صامويل إيتو، إلا أن بيريز وقع صك رحيل المهاجم الكاميروني إلى مايوركا، ومن تلك المحطة انتقل الأسد الكاميروني لبرشلونة وصنع معهم أفضل فتراتهم على الإطلاق.
ومن بين الأسماء الأخرى إستيبان كامبياسو، الذي رحل في عهد بيريز 2004 من أجل رغبة بيريز في جل النجوم اللامعة، لينهار وسط ملعب ريال مدريد أكثر وأكثر، ويصبح كامبياسو عنصراً مميزاً مع الإنتر ونال معه دوري الأبطال في ملعب سانتياجو برنابيو نفسه.
{{ article.visit_count }}
لايزال قرار ريال مدريد ببيع ألفارو موراتا لصالح الإبقاء على كريم بنزيما يمثل لغزاً حتى الساعة في مدريد وإسبانيا، بسبب التألق اللافت للمهاجم الإسباني، وانطفاء نجم نظيره الفرنسي تماماً.
الأمر نفسه بالنسبة لخاميس الذي يقدم هو الآخر مستويات مميزة رفقة بايرن حتى إنه سجل هدفاً له من ركلة حرة بطريقة مميزة، ويبدو أن بايرن سيفعل كل شيء لتفعيل بند الشراء.
إن قمنا بعقد مقارنة بين المهاجمين تحديدًا، فموراتا نجح في تسجيل 12 هدفاً وصناعة 4 في 29 مباراة خاضه رفقة تشيلسي حتى الآن، مقابل 5 أهداف فقط لبنزيما في 20 مباراة في مختلف المسابقات.
قرار رحيل موراتا أعاد للذاكرة بعض القرارات الخاطئة التي أقدم عليها ريال مدريد والاستغناء عن بعض لاعبيه، جُل تلك القرارات إن لم تكن كلها كانت من قبل رئيس النادي الحالي فلورنتينو بيريز.
ففي عام 2003 قام بيريز بالاستغناء عن كلود ماكليلي لتشيلسي، وسخر من اللاعب الفرنسي بأنه لا يعرف التمرير الطويل، لكن الأيام أثبتت أن هذا من أسوأ القرارات التي اتخذها ريال مدريد على مدار تاريخه.
الأمر نفسه بالنسبة لكلارنس سيدورف، الذي استغنى عنه ريال مدريد رغم أنه كان أحد أبرز لاعبي الوسط في جيله، ونجح في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بعد رحيله مرتين رفقة الميلان.
وفي عام 2009 قام بيريز بالاستغناء عن آريين روبين لبايرن ميونيخ لإفساح المجال لقدوم رونالدو وكاكا، ليتألق روبين رفقة البافاري ويحقق كل الألقاب، فيما لم ينجح كاكا في ترك الانطباع الكبير مع الريال.
ونعود أكثر إلى الوراء، فعلى الرغم من أن الجميع تنبأ بموهبة المهاجم الكاميروني صامويل إيتو، إلا أن بيريز وقع صك رحيل المهاجم الكاميروني إلى مايوركا، ومن تلك المحطة انتقل الأسد الكاميروني لبرشلونة وصنع معهم أفضل فتراتهم على الإطلاق.
ومن بين الأسماء الأخرى إستيبان كامبياسو، الذي رحل في عهد بيريز 2004 من أجل رغبة بيريز في جل النجوم اللامعة، لينهار وسط ملعب ريال مدريد أكثر وأكثر، ويصبح كامبياسو عنصراً مميزاً مع الإنتر ونال معه دوري الأبطال في ملعب سانتياجو برنابيو نفسه.