أحمد التميمي
بزغ نجم اللاعب الجزائري رياض محرز في الموسم الذهبي لفريقه ليستر سيتي مع المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، حيث يعود للأخير الفضل في تفجر موهبة اللاعب في تلك الفترة، حيث سطر اسمه كأحد أهم نجوم البريميرليغ حتى هذا الموسم. بعد حصول الفريق على الدوري في 2015-2016 غادر نجم خط الوسط نغولو كانتي إلى تشيلسي الإنجليزي، إلا أن إدارة ليستر آثرت عدم تكرار هذا الخطأ ورفضت جميع العروض المقدمة لرياض محرز.
رياض محرز يشغل مركز الجناح الأيمن في فريقه، رغم أنه لاعب أعسر يفضل اللعب بالقدم اليسرى، إلا أنه يلعب في الجهة اليمنى ليسهل عليه اختراق المنطقة من العمق ومن ثم التسديد باتجاه المرمى. ساهم محرز في هذا الموسم في 16 هدفاً، سجل سبعة أهداف في الدوري، وهدف في الـEFL Cup، كما صنع ثمانية أهداف في الدوري.
يكثر الحديث حول وجهة رياض محرز القادمة، فبعد رحيل كوتينيو يرجح البعض ذهابه إلى ليفربول، والبعض الآخر إلى أرسنال أو تشيلسي مانشستر يونايتد. في هذا المقال نتناول الوجهة الأفضل لرياض محرز بناء على إمكانيات اللاعب الفنية وعلى أسلوب لعب كل فريق.
***
ليفربول
رغم ابتعاد ليفربول عن بطولة الدوري لما يقارب الثمانية وعشرين عاماً، إلا أنه لايزال بعد حلماً لأي لاعب محترف في الدوري الإنجليزي. بغض النظر عن صحة الأخبار المتداولة من عدمها، إلا أنني أعتقد أن انتقاله لليفربول سيعد خطاً كبيراً للاعب، فتوقيعه لليفربول يعني أنه سيدخل في منافسة شرسة مع المصري محمد صلاح الذي يشغل مركز الجناح الأيمن، ويبدو أن الخاسر الأكبر في هذه المنافسة هو محرز نفسه، فالمردود الفني لمحمد صلاح في هذا الموسم حتى الآن أفضل من النجم الجزائري. ومن جانب نادي ليفربول، فإن رحيل كوتينيو ليس نهاية العالم، فالفريق مازال يملك قوة هجومية ضاربة بوجود صلاح ومانيه وفيرمينيو، مشكلة الفريق الحقيقية هي في الدفاع وهو ما بدأ ليفربول بمعالجته منذ بدء سوق الانتقالات بتوقيعه مع فيرجل فان دايك. إضافةً إلى ذلك، فإن اقتراب نادي الميرسيسايد من التوقيع مع نابي كيتا لاعب ريد بول لايبزيغ الألماني، يبدد آمال محرز بالتواجد مع ليفربول.
***
أرسنال
كثرة الأخبار حول عدم ارتياح مسعود أوزيل مع آرسنال وأنه غير سعيد ويرغب بالرحيل في أقرب فرصة، تجعل من رياض محرز خياراً مطروحاً لإدارة المدفعجية. شخصياً أعتقد أن قرار انتقال محرز من ليستر سيتي إلى أرسنال سيظلم به اللاعب نفسه. نادي آرسنال ليس في الظروف الفنية المناسبة ليضم لاعباً بإمكانيات محرز، خصوصاً مع بقاء آرسين فينغر كمدرب للفريق.
***
توتنهام
لربما تكون من أفضل الوجهات المتاحة للاعب، فالفريق قد وصل لحالة فنية ممتازة مع مدربه الحالي، كما أن اسمه مطروح دائماً للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، وقد وصل لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا بعد أن تأهل من مجموعة صعبة للغاية تضم كل من ريال مدريد و بوروسيا دورتموند.
المشكلة الوحيدة التي ستصادف محرز في السبيرز هي المنافسة العالية، فالفريق يضم الكوري الجنوبي سون هيونج مين، كريستيان إيريكسين وهاري كين إضافة للنجم الدولي الإنجليزي ديلي آلي.
{{ article.visit_count }}
بزغ نجم اللاعب الجزائري رياض محرز في الموسم الذهبي لفريقه ليستر سيتي مع المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، حيث يعود للأخير الفضل في تفجر موهبة اللاعب في تلك الفترة، حيث سطر اسمه كأحد أهم نجوم البريميرليغ حتى هذا الموسم. بعد حصول الفريق على الدوري في 2015-2016 غادر نجم خط الوسط نغولو كانتي إلى تشيلسي الإنجليزي، إلا أن إدارة ليستر آثرت عدم تكرار هذا الخطأ ورفضت جميع العروض المقدمة لرياض محرز.
رياض محرز يشغل مركز الجناح الأيمن في فريقه، رغم أنه لاعب أعسر يفضل اللعب بالقدم اليسرى، إلا أنه يلعب في الجهة اليمنى ليسهل عليه اختراق المنطقة من العمق ومن ثم التسديد باتجاه المرمى. ساهم محرز في هذا الموسم في 16 هدفاً، سجل سبعة أهداف في الدوري، وهدف في الـEFL Cup، كما صنع ثمانية أهداف في الدوري.
يكثر الحديث حول وجهة رياض محرز القادمة، فبعد رحيل كوتينيو يرجح البعض ذهابه إلى ليفربول، والبعض الآخر إلى أرسنال أو تشيلسي مانشستر يونايتد. في هذا المقال نتناول الوجهة الأفضل لرياض محرز بناء على إمكانيات اللاعب الفنية وعلى أسلوب لعب كل فريق.
***
ليفربول
رغم ابتعاد ليفربول عن بطولة الدوري لما يقارب الثمانية وعشرين عاماً، إلا أنه لايزال بعد حلماً لأي لاعب محترف في الدوري الإنجليزي. بغض النظر عن صحة الأخبار المتداولة من عدمها، إلا أنني أعتقد أن انتقاله لليفربول سيعد خطاً كبيراً للاعب، فتوقيعه لليفربول يعني أنه سيدخل في منافسة شرسة مع المصري محمد صلاح الذي يشغل مركز الجناح الأيمن، ويبدو أن الخاسر الأكبر في هذه المنافسة هو محرز نفسه، فالمردود الفني لمحمد صلاح في هذا الموسم حتى الآن أفضل من النجم الجزائري. ومن جانب نادي ليفربول، فإن رحيل كوتينيو ليس نهاية العالم، فالفريق مازال يملك قوة هجومية ضاربة بوجود صلاح ومانيه وفيرمينيو، مشكلة الفريق الحقيقية هي في الدفاع وهو ما بدأ ليفربول بمعالجته منذ بدء سوق الانتقالات بتوقيعه مع فيرجل فان دايك. إضافةً إلى ذلك، فإن اقتراب نادي الميرسيسايد من التوقيع مع نابي كيتا لاعب ريد بول لايبزيغ الألماني، يبدد آمال محرز بالتواجد مع ليفربول.
***
أرسنال
كثرة الأخبار حول عدم ارتياح مسعود أوزيل مع آرسنال وأنه غير سعيد ويرغب بالرحيل في أقرب فرصة، تجعل من رياض محرز خياراً مطروحاً لإدارة المدفعجية. شخصياً أعتقد أن قرار انتقال محرز من ليستر سيتي إلى أرسنال سيظلم به اللاعب نفسه. نادي آرسنال ليس في الظروف الفنية المناسبة ليضم لاعباً بإمكانيات محرز، خصوصاً مع بقاء آرسين فينغر كمدرب للفريق.
***
توتنهام
لربما تكون من أفضل الوجهات المتاحة للاعب، فالفريق قد وصل لحالة فنية ممتازة مع مدربه الحالي، كما أن اسمه مطروح دائماً للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، وقد وصل لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا بعد أن تأهل من مجموعة صعبة للغاية تضم كل من ريال مدريد و بوروسيا دورتموند.
المشكلة الوحيدة التي ستصادف محرز في السبيرز هي المنافسة العالية، فالفريق يضم الكوري الجنوبي سون هيونج مين، كريستيان إيريكسين وهاري كين إضافة للنجم الدولي الإنجليزي ديلي آلي.
