استقبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة رئيس اللجنة المنظمة العليا لأسبوع BRAVE الدولي للقتال، بمجلس سموه بقصر الوادي بحضور وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر والأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة لأسبوع بريف الدولي للقتال وجميع الداعمين والمساهمين من الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة لهذا الحدث، والذي شهد إقامة النسخة الرابعة من بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة في الفترة 12- 19 نوفمبر 2017 .
وفي البداية، رحب سموه بالجميع وهنئهم بمناسبة النجاح الكبير الذي حققه أسبوع BRAVE الدولي للقتال، والذي عكس بالشكل الواضح قدرة وتميز مملكة البحرين على تنظيم مختلف الفعاليات الرياضية الدولية.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إننا سعداء أن نلتقي بكم اليوم لنشيد بما قدمتموه من جهود طيبة ودعم لا محدود، من أجل إقامة أسبوع بريف الدولي للقتال الذي تضمن إقامة بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة في نسختها الرابعة، الذي لاقى نجاحاً واسعاً في الأوساط الرياضية العالمية، والذي ساهم في إبراز قدرة مملكة البحرين على احتضانها وتنظيمها للفعاليات والبطولات الدولية، والذي يعزز مكانتها المرموقة على المستوى الرياضي. فالجميع كانوا شركاء أساسيين في تحقيق هذا النجاح والتميز لهذا الحدث".
وأضاف سموه "لقد لعبت اللجنة المنظمة لأسبوع بريف الدولي دوراً كبيراً في الإعداد والتحضير المثاليين. فاللجنة عملت بجد وإخلاص وفق خطة زمنية مرسومة تم تنفيذها بكل احترافية لإقامة المنافسات على أرض مملكة البحرين، حيث عكست تلك الجهود جدية أعضاء اللجنة لتنفيذ التوجيهات والتعليمات وما تضمنته تلك الخطة من خطوات تنظيمية، أسهمت في أن يحصد هذا الحدث العلامة الكاملة على المستوى التنظيمي، والذي ساهم بدوره في حصول المملكة على الإشادة من الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF والمنظمات الدولية المتخصصة برياضة فنون القتال المختلطة. فالاتحاد الدولي لم يتوانى في اتخاذ قراره بتجديد الثقة بالبحرين لاستضافة وتنظيم النسخة الخامسة من بطولة العالم للهواة، وهذا الأمر يضعنا أمام تحدي جديد، لتقديم البطولة القادمة بالشكل الذي يحوز على رضى الجميع. حيث وجهنا اللجنة لإعداد خطة مبكرة للعمل في التحضير والاستعداد لإقامة أسبوع بريف الدولي للقتال القادم".
وواصل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائلاً "مما لا شك فيه، أن مساهمة الوزارات والهيئات الحكومية ودعم الشركات والمؤسسات الخاصة كان له الأثر الإيجابي فيما تحقق، والذي منح أسبوع بريف الدولي للقتال حلة جميلة انعكست على تحقيق النجاح المنشود فتلك الإسهامات محل تقديرنا واعتزازنا الكبيرين وهي بالتأكيد نابع من حس وطني فريد لجميع المساهمين، الذين شاركونا فرحة الإنجاز والتميز في هذا الحدث"، موجهاً سموه الدعوة لهم في المشاركة بجميع المبادرات التي سيطلقها سموه لهذا العام لا سيما أسبوع بريف الدولي للقتال المقبل".
وختم سموه حديثه: "أكرر شكري وتقديري لكم جميعاً ونؤكد في هذا المقام أن نهجنا مستمر وعطاءنا سيتواصل نحو رعاية ودعم الشباب والرياضة البحرينية لا سيما الرياضات القتالية، والذي نتطلع من خلاله لجنيّ مزيد من النتائج المشرفة التي تعزز ما وصلت إليه مملكة البحرين من مكانة متقدمة في الرياضة، وتؤكد للجميع أن البحرين تزخر بالقدرات العالية التي تحقق عبرها المزيد من النجاحات".
بعدها، ألقى رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة خالد الخياط كلمة أشاد فيها بدعم القيادة الرياضية لقطاع الشباب والرياضة ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، التي ساهمت في تنفيذ رؤى وتوجيهات القيادة للنهوض بهذا القطاع، مثمنا في الوقت ذلك الجهود المتميزة التي بذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرعاية ودعم الرياضات القتالية لاسيما رياضة فنون القتال المختلطة، والذي كان له الفضل في أن تتبوأ مملكة البحرين مكانة متقدمة على الصعيد العالمي بهذه الرياضة.
بعدها، كرم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الجهات الحكومية والرعاة والمساهمين في دعم أسبوع بريف الدولي للقتال، ورئيس وأعضاء اللجنة المنظمة لهذا الحدث.
وفي ختام الاستقبال، تسلم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة هدية تذكارية من رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لأسبوع بريف الدولي وهي عبارة عن لوحة خاصة عن إنجاز مملكة البحرين في البطولة.
من جانبهم، أشاد ممثلو الوزارات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة بالجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لدعم الشباب البحريني في مختلف المجالات لاسيما الرياضة، وكذلك جهود سموه لدعم الألعاب الرياضية وبخاصة الرياضات القتالية، والتي ساهمت في تبوأ مملكة البحرين مكانة رفيعة برياضة فنون القتال المختلطة على المستوى الدولي، موضحين أن مشاركتهم في دعم أسبوع بريف الدولي للقتال، يأتي من منطلق حرصهم على تحقيق الشراكة بين جميع القطاعات، الأمر الذي يسهم في تحقيق البحرين مزيدا من القفزات النوعية ونتائج متميزة وبخاصة على المستوى الرياضي، مؤكدين أن شراكتهم مستمرة للمساهمة في نجاح جميع المبادرات التي يطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والتي تخدم دعم وتمكين الشباب في جميع مجالات الحياة، والمساهمة في النهوض بالرياضة البحرينية لمزيد من النجاحات.
{{ article.visit_count }}
وفي البداية، رحب سموه بالجميع وهنئهم بمناسبة النجاح الكبير الذي حققه أسبوع BRAVE الدولي للقتال، والذي عكس بالشكل الواضح قدرة وتميز مملكة البحرين على تنظيم مختلف الفعاليات الرياضية الدولية.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إننا سعداء أن نلتقي بكم اليوم لنشيد بما قدمتموه من جهود طيبة ودعم لا محدود، من أجل إقامة أسبوع بريف الدولي للقتال الذي تضمن إقامة بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة في نسختها الرابعة، الذي لاقى نجاحاً واسعاً في الأوساط الرياضية العالمية، والذي ساهم في إبراز قدرة مملكة البحرين على احتضانها وتنظيمها للفعاليات والبطولات الدولية، والذي يعزز مكانتها المرموقة على المستوى الرياضي. فالجميع كانوا شركاء أساسيين في تحقيق هذا النجاح والتميز لهذا الحدث".
وأضاف سموه "لقد لعبت اللجنة المنظمة لأسبوع بريف الدولي دوراً كبيراً في الإعداد والتحضير المثاليين. فاللجنة عملت بجد وإخلاص وفق خطة زمنية مرسومة تم تنفيذها بكل احترافية لإقامة المنافسات على أرض مملكة البحرين، حيث عكست تلك الجهود جدية أعضاء اللجنة لتنفيذ التوجيهات والتعليمات وما تضمنته تلك الخطة من خطوات تنظيمية، أسهمت في أن يحصد هذا الحدث العلامة الكاملة على المستوى التنظيمي، والذي ساهم بدوره في حصول المملكة على الإشادة من الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF والمنظمات الدولية المتخصصة برياضة فنون القتال المختلطة. فالاتحاد الدولي لم يتوانى في اتخاذ قراره بتجديد الثقة بالبحرين لاستضافة وتنظيم النسخة الخامسة من بطولة العالم للهواة، وهذا الأمر يضعنا أمام تحدي جديد، لتقديم البطولة القادمة بالشكل الذي يحوز على رضى الجميع. حيث وجهنا اللجنة لإعداد خطة مبكرة للعمل في التحضير والاستعداد لإقامة أسبوع بريف الدولي للقتال القادم".
وواصل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائلاً "مما لا شك فيه، أن مساهمة الوزارات والهيئات الحكومية ودعم الشركات والمؤسسات الخاصة كان له الأثر الإيجابي فيما تحقق، والذي منح أسبوع بريف الدولي للقتال حلة جميلة انعكست على تحقيق النجاح المنشود فتلك الإسهامات محل تقديرنا واعتزازنا الكبيرين وهي بالتأكيد نابع من حس وطني فريد لجميع المساهمين، الذين شاركونا فرحة الإنجاز والتميز في هذا الحدث"، موجهاً سموه الدعوة لهم في المشاركة بجميع المبادرات التي سيطلقها سموه لهذا العام لا سيما أسبوع بريف الدولي للقتال المقبل".
وختم سموه حديثه: "أكرر شكري وتقديري لكم جميعاً ونؤكد في هذا المقام أن نهجنا مستمر وعطاءنا سيتواصل نحو رعاية ودعم الشباب والرياضة البحرينية لا سيما الرياضات القتالية، والذي نتطلع من خلاله لجنيّ مزيد من النتائج المشرفة التي تعزز ما وصلت إليه مملكة البحرين من مكانة متقدمة في الرياضة، وتؤكد للجميع أن البحرين تزخر بالقدرات العالية التي تحقق عبرها المزيد من النجاحات".
بعدها، ألقى رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة خالد الخياط كلمة أشاد فيها بدعم القيادة الرياضية لقطاع الشباب والرياضة ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، التي ساهمت في تنفيذ رؤى وتوجيهات القيادة للنهوض بهذا القطاع، مثمنا في الوقت ذلك الجهود المتميزة التي بذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرعاية ودعم الرياضات القتالية لاسيما رياضة فنون القتال المختلطة، والذي كان له الفضل في أن تتبوأ مملكة البحرين مكانة متقدمة على الصعيد العالمي بهذه الرياضة.
بعدها، كرم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الجهات الحكومية والرعاة والمساهمين في دعم أسبوع بريف الدولي للقتال، ورئيس وأعضاء اللجنة المنظمة لهذا الحدث.
وفي ختام الاستقبال، تسلم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة هدية تذكارية من رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لأسبوع بريف الدولي وهي عبارة عن لوحة خاصة عن إنجاز مملكة البحرين في البطولة.
من جانبهم، أشاد ممثلو الوزارات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة بالجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لدعم الشباب البحريني في مختلف المجالات لاسيما الرياضة، وكذلك جهود سموه لدعم الألعاب الرياضية وبخاصة الرياضات القتالية، والتي ساهمت في تبوأ مملكة البحرين مكانة رفيعة برياضة فنون القتال المختلطة على المستوى الدولي، موضحين أن مشاركتهم في دعم أسبوع بريف الدولي للقتال، يأتي من منطلق حرصهم على تحقيق الشراكة بين جميع القطاعات، الأمر الذي يسهم في تحقيق البحرين مزيدا من القفزات النوعية ونتائج متميزة وبخاصة على المستوى الرياضي، مؤكدين أن شراكتهم مستمرة للمساهمة في نجاح جميع المبادرات التي يطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والتي تخدم دعم وتمكين الشباب في جميع مجالات الحياة، والمساهمة في النهوض بالرياضة البحرينية لمزيد من النجاحات.