ثمن خالد الخياط عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، استقبال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، لأعضاء اللجنة المنظمة والداعمين والمساهمين في نجاح فعاليات أسبوع BRAVE الدولي للقتال، مؤكداً أن سموه حريص دائماً على مد جسور التعاون والتواصل لتنفيذ الشراكة الدائمة التي تحقق المزيد من النجاحات في مختلف الفعاليات والبطولات القادمة.
وقال "بداية، أتوجه بالأصالة عن نفسي ونيابة عن الجميع بالشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على تفضل سموه باستقبالنا في مجلسه العامر، وهذا إن دل يدل على حرص سموه على الالتقاء بجميع الذين ساهموا في نجاح أسبوع بريف الدولي للقتال، الذي احتضنته البحرين خلال الفترة 12-19 نوفمبر الماضي، والذي حقق صدى واسعاً في الأوساط الرياضية العالمية، وساهم في التأكيد على المكانة المتقدمة التي تحتلها البحرين في رياضة فنون القتال المختلطة".
وأضاف أن البحرين اتخذت خطوات رائدة في مجال دعم القطاع الشبابي والرياضي، بفضل اهتمام القيادة الرشيدة في النهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يشكل واحدا من القطاعات الهامة التي تحرص القيادة على تنميتها وفق المشاريع التي تقدمها الحكومة لتدعيم البنية التحتية والمساهمة في رفع كفاءة منتسبي هذا القطاع، الذي يشكل الشباب أبرز أعمدته، مشيراً إلى أن القيادة تعي تماماً أن يكون هذا القطاع جزءاً من العملية التنموية الشاملة في البلاد، والذي يساهم في تطوير قدرات الشباب ويدفعهم نحو إطلاق طاقاتهم ويرفع من مستوياتهم ليكونوا قادرين على حمل مسؤولية التمثيل المشرف للبحرين في مختلف المحافل والبطولات القارية والدولية والمنافسة على إحراز المزيد من الإنجازات للرياضة البحرينية.
وأوضح أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وضع الاستراتيجية التي ترفع من مستوى هذا القطاع وتنفذ جميع توجيهات القيادة الرشيدة، من خلال تفعيل الخطط والبرامج الهادفة لرفع مستوى جودة العمل بالمؤسسات الرياضية، والتي تدفع الاتحادات واللجان والأندية الرياضية للعمل نحو هدف واحد هو السعي لتطوير الأداء الإداري عبر غرس المفاهيم الجديدة للرياضة الحديثة والنهوض بالفكر وتعزيز الثقافة والمعرفة ودعم تمكين الكفاءات الرياضية، والتي تنعكس بدورها على رفع المستوى الرياضي في مختلف الرياضات، والذي يكون له الدور في تحقيق الجاهزية المطلوبة للفرق والمنتخبات الوطنية لتكون قادرة على المشاركة والمنافسة لتحقيق النتائج المشرفة.
وقال إن "ما تحقق من نجاح وتميز في أسبوع بريف الدولي للقتال كان بفضل متابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والجهود البارزة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والذي ساهم في أن يحقق المنتخب الوطني لفنون القتال المختلطة نتيجة تاريخية باحتلاله المركز الثاني في ترتيب الفرق المشاركة بعد إحرازه لميداليتين ذهبيتين وثلاث ميداليات برونزية. ولا نغفل في هذا الجانب، المساهمة الفعّالة من قبل الوزرات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة، التي حرصت أن يكون لها بصمة واضحة في هذا الحدث، من خلال تعاونها مع اللجنة المنظمة في تسيير العملية التنظيمية ودعمها المادي، والمشاركة في تحقيق إنجاز جديد لرياضة MMA البحرينية يدعم من مكانتها على المستوى العالمي".
وختم قائلاً: "إن عام 2018 سيكون حافلاً بتنظيم الاتحاد للعديد من المسابقات المحلية، التي تأتي تنفيذا لرؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الرامية لتعزيز ثقافة الرياضات المنضوية تحت مظلة الاتحاد في الوسط الرياضي المحلي، وتشجيع الشباب البحريني على ممارستها، بما يحقق لها الاستمرارية التي تدعم تكوين منتخبات وطنية قوية قادرة على مواصلة المنافسة في المشاركات الخارجية التي ستشهد تواجداً بحرينياً كبيراً على خلاف العام الماضي، وذلك بهدف دعم التواجد البحريني خارجيا والسعي نحو زيادة رصيد الإنجازات للرياضات القتالية"، مشيراً إلى أن مملكة البحرين ستتجهز في هذا العام لاحتضان وتنظيم النسخة الخامسة من بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة في شهر نوفمبر، والذي يتطلب من الجميع التكاتف والعمل نحو تحقيق هدف واحد هو إنجاح هذه التظاهرة الرياضية العالمية على أرض المملكة، بما يزيد رصيد تميزها وتفوقها على المستوى الدولي في هذه الرياضة.
{{ article.visit_count }}
وقال "بداية، أتوجه بالأصالة عن نفسي ونيابة عن الجميع بالشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على تفضل سموه باستقبالنا في مجلسه العامر، وهذا إن دل يدل على حرص سموه على الالتقاء بجميع الذين ساهموا في نجاح أسبوع بريف الدولي للقتال، الذي احتضنته البحرين خلال الفترة 12-19 نوفمبر الماضي، والذي حقق صدى واسعاً في الأوساط الرياضية العالمية، وساهم في التأكيد على المكانة المتقدمة التي تحتلها البحرين في رياضة فنون القتال المختلطة".
وأضاف أن البحرين اتخذت خطوات رائدة في مجال دعم القطاع الشبابي والرياضي، بفضل اهتمام القيادة الرشيدة في النهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يشكل واحدا من القطاعات الهامة التي تحرص القيادة على تنميتها وفق المشاريع التي تقدمها الحكومة لتدعيم البنية التحتية والمساهمة في رفع كفاءة منتسبي هذا القطاع، الذي يشكل الشباب أبرز أعمدته، مشيراً إلى أن القيادة تعي تماماً أن يكون هذا القطاع جزءاً من العملية التنموية الشاملة في البلاد، والذي يساهم في تطوير قدرات الشباب ويدفعهم نحو إطلاق طاقاتهم ويرفع من مستوياتهم ليكونوا قادرين على حمل مسؤولية التمثيل المشرف للبحرين في مختلف المحافل والبطولات القارية والدولية والمنافسة على إحراز المزيد من الإنجازات للرياضة البحرينية.
وأوضح أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وضع الاستراتيجية التي ترفع من مستوى هذا القطاع وتنفذ جميع توجيهات القيادة الرشيدة، من خلال تفعيل الخطط والبرامج الهادفة لرفع مستوى جودة العمل بالمؤسسات الرياضية، والتي تدفع الاتحادات واللجان والأندية الرياضية للعمل نحو هدف واحد هو السعي لتطوير الأداء الإداري عبر غرس المفاهيم الجديدة للرياضة الحديثة والنهوض بالفكر وتعزيز الثقافة والمعرفة ودعم تمكين الكفاءات الرياضية، والتي تنعكس بدورها على رفع المستوى الرياضي في مختلف الرياضات، والذي يكون له الدور في تحقيق الجاهزية المطلوبة للفرق والمنتخبات الوطنية لتكون قادرة على المشاركة والمنافسة لتحقيق النتائج المشرفة.
وقال إن "ما تحقق من نجاح وتميز في أسبوع بريف الدولي للقتال كان بفضل متابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والجهود البارزة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والذي ساهم في أن يحقق المنتخب الوطني لفنون القتال المختلطة نتيجة تاريخية باحتلاله المركز الثاني في ترتيب الفرق المشاركة بعد إحرازه لميداليتين ذهبيتين وثلاث ميداليات برونزية. ولا نغفل في هذا الجانب، المساهمة الفعّالة من قبل الوزرات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة، التي حرصت أن يكون لها بصمة واضحة في هذا الحدث، من خلال تعاونها مع اللجنة المنظمة في تسيير العملية التنظيمية ودعمها المادي، والمشاركة في تحقيق إنجاز جديد لرياضة MMA البحرينية يدعم من مكانتها على المستوى العالمي".
وختم قائلاً: "إن عام 2018 سيكون حافلاً بتنظيم الاتحاد للعديد من المسابقات المحلية، التي تأتي تنفيذا لرؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الرامية لتعزيز ثقافة الرياضات المنضوية تحت مظلة الاتحاد في الوسط الرياضي المحلي، وتشجيع الشباب البحريني على ممارستها، بما يحقق لها الاستمرارية التي تدعم تكوين منتخبات وطنية قوية قادرة على مواصلة المنافسة في المشاركات الخارجية التي ستشهد تواجداً بحرينياً كبيراً على خلاف العام الماضي، وذلك بهدف دعم التواجد البحريني خارجيا والسعي نحو زيادة رصيد الإنجازات للرياضات القتالية"، مشيراً إلى أن مملكة البحرين ستتجهز في هذا العام لاحتضان وتنظيم النسخة الخامسة من بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة في شهر نوفمبر، والذي يتطلب من الجميع التكاتف والعمل نحو تحقيق هدف واحد هو إنجاح هذه التظاهرة الرياضية العالمية على أرض المملكة، بما يزيد رصيد تميزها وتفوقها على المستوى الدولي في هذه الرياضة.