لندن - محمد المصري

لايزال مستقبل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع مانشستر يونايتد غامضاً حتى اللحظة، ففي الوقت الذي يرشح البعض قيام إدارة مانشستر يونايتد بعدم تمديد عقده، إلا هناك الكثير من الشواهد التي رصدناها تؤكد على أن مورينيو سيبقى في منصبه حتى لو لم يحقق لقب الدوري في موسمه الثاني الذي يعيشه حالياً.

***

استمرار تطوير اللاعبين الشباب

على عكس الفكرة القائلة بأن مورينيو لا يطور اللاعبين الشباب، فقد حافظ المدرب البرتغالي على تقاليد اليونايتد المتمثلة في تقديم المواهب المحلية إلى الفريق الأول.

لاعبون أمثال سكوت مكتوميناي، وأكسل توانزيبي وأنجل جوميس كلهم شاركوا مع الفريق الأول.

في الوقت نفسه، تم إرسال أندرياس بيريريا وتيموثي فوسو- منساه للإعارة لمساعدتهم على التطور المزيد وتحدث مورينيو عن إمكانات الثنائي في مناسبات متعددة، مما يدل على أنهم جزء من خطته طويلة الأجل.

مع مشاركة ماركوس راشفورد وجيسي لينغارد بانتظام، فمورينيو لديه خطة طويلة تعتمد على تطوير الشباب.

***

التعاقدات تأتي بمعرفته

لايزال مورينيو هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في اختيارات اليونايتد في السوق، وهذا الأمر مستمر في يناير الجاري فهو من صمم على إبعاد مخيتاريان وجلب أليكسيس سانشيز.

قرار مورينيو هذا بالتخلي عن أحد لاعبيه الأساسيين وجلب نجم كبير كسانشيز، يؤكد على أن مشروعه مستمر في أولد ترافورد.

***

علاقاته الجيدة

يتمتع مورينيو بعلاقة جيدة مع لاعبيه، وهو مدرب يعرف كيف يسيطر على نجوم الفريق مثل دي خيا وبوغبا، والحفاظ على جو صحي داخل الفريق.

مع مورينيو، فاليونايتد قادر على إبقاء الجميع سعداء وشخص يمكن أن يحافظ على وحدة غرفة خلع الملابس.

***

حاجة ماسة للاستقرار

أعطى مورينيو لمشجعي اليونايتد راحة بال من أن النادي يتحرك في الاتجاه الصحيح. موسمه الأول يمكن وصفه بالنجاح لتحقيقه لقبين، وهو ما يمثل إشارة جيدة للبناء عليه.

قام اليونايتد بجلب مدربين في السنوات الأخيرة وهما ديفيد مويس وفان جال، ولم ينجحا في تحقيق النجاح المنتظر.. تغيير مورينيو بعد موسمه الثاني فقط لن يضمن لليونايتد الاستقرار الحقيقي مستقبلاً.