تفاعلت جمعية البحرين لمكافحة مرض السرطان مع المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، بتخصيص ريع بطولة أقوى رجل بحريني لدعم مرضى السرطان، والتي تقام تحت رعاية سموه وبتنظيم من المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة تحت شعار #خلك_وحش بـ"خليج البحرين" في الفترة 22- 24 فبراير المقبل، فيما ثمّن رئيس الجمعية د. عبدالرحمن فخرو هذه المبادرة المميزة التي أطلقها سموه، مؤكدا أن تخصيص سموه لريع البطولة لدعم مرضى السرطان، جاء ليؤكد ما يتمتع به سموه من حس إنساني فريد، وما تحمله المبادرة من رسالة للجميع في أن تجاوز الحدود الرياضية، من أجل إبراز التنمية الحضارية التي تعيشها البحرين وصولا الى الارتباط الوثيق بين الرياضة والأعمال الخيرية والانسانية.
وأشاد بمتابعة واهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مضيفا أن مبادرته الإنسانية تأتي في إطار اهتمام ورؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي كان لها أبرز الأثر في تعزيز وتحقيق المساعي الإنسانية وترجمة الأهداف السامية وتعزيز دور المناسبات الرياضية في المجتمعات، ورفع مستوى الوعي بأهمية التفاعل والمشاركة في الأحداث الرياضية التي تحمل الصبغة الإنسانية، خاصة وأنه يمثل وقفة في وجه التحدي لمرض السرطان، ويعكس طموح سموه في مساندة اخوانه من مرضى السرطان والتخفيف عنهم.
وأكد أن مبادرات سموه الخيرية جاءت لاستثمار الرياضة في غايات نبيلة وإنسانية لتكريس أسمى الملامح وأفضل المشاهد وأروع الصور في الترابط الرياضي الإنساني، ناهيك عن جوهر الحدث الذي يتطلع لشفاء ومعالجة المصابين من السرطان والوقوف معهم من قبل أبناء البحرين الخيرين.
وقال "إن للرياضة أهداف سامية يجب أن تُفعل، ومبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إحدى هذه الأهداف الذي لطالما حرص سموه على أن تكون متواجدة في جميع مبادراته لدعم الشباب والمجتمع. فنحن في الجمعية نأمل أن يساهم هذا التعاون في زيادة التوعية لمكافحة هذا المرض، إضافة إلى دعم أنشطة الجمعية التي تحمل أهدافًا نبيلة لخدمة المجتمع البحريني"، وتابع فخرو بقوله: "نفخر بمبادرات سموه لما تمثله من قيم ومعاني نبيلة ويمثل رسالة الخير البحرينية الممتدة، لتشمل ربوع العالم أجمع ويرسخ أيضا مدى الحرص على دعم المبادرات الخيرية التي تنطلق من أرض المملكة".
وثمن الدور الكبير الذي يقوم به المتطوعون في جمعية البحرين لمكافحة السرطان والفرق العاملة وكافة شرائح المجتمع لمحاربة هذا المرض العضال، مطالبا في ذات الوقت بالمزيد من الدعم للجهود التي تقوم بها الجمعية لتتمكن من تقديم خدمات أوسع لمساعدة مرضى السرطان والوصول إلى مجتمع صحي أفضل.