تفاعلت شخصيات اجتماعية مع المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، بتخصيص ريع بطولة #أقوى_رجل_بحريني لدعم مرضى السرطان، والتي ستقام تحت رعاية سموه وبتنظيم من المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة تحت شعار #خلك_وحش بـ"خليج البحرين" في الفترة 22- 24 فبراير المقبل.
وأشاد النائب غازي آل رحمة بهذه المبادرة مؤكداً أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة حريص من خلال سلسلة مبادراته المتواصلة والمتنوعة على نشر ثقافة خدمة المجتمع بكافة السبل وفي جميع المجالات، مضيفا أن المبادرة إنسانية رياضية في آن واحد، موضحاً أن أبعادها وأهدافها الإيجابية الكبيرة ستنعكس على المجتمع البحريني بشكل لافت وواضح، وأن ذلك يعطي انطباعاً عن الحرص الكبير لسموه في تحقيقها على أرض الواقع.
وأوضح عضو مجلس النواب أن المشاركة الواسعة للشباب البحريني في #بطولة_أقوى_رجل_بحريني دليل على النجاح المتميز لمبادرات سموه، لاسيما مع تواجد شريحة واسعة من مختلف الأعمار، مؤكداً أن إطلاق سموه العديد من المبادرات الداعمة للشباب، تعزز دور الشباب وإشراكهم في العملية التنموية، وحثهم على الإبداع والتميز وتعزيز انتمائهم الوطني وممارسة دورهم الفاعل في شؤون الوطن.
وثمن آل رحمه المبادرات المختلفة التي يطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة سواء كانت إنسانية أو رياضية، خصوصاً أنها تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة باحتضان الشباب البحريني واهتمامها بالمجتمع البحريني بجميع أطيافه وشرائحه المتعددة، من خلال توفير الأجواء المثالية والملائمة وتوفير الأرضية المناسبة لهم والذي يمنحهم الفرصة لممارسة هواياتهم وإطلاق العنان لطاقاتهم وقدراتهم، بما يسهم في تطويرها والارتقاء بها والمشاركة الإيجابية في عملية التنمية.
وقال آل رحمة "إن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة حَرص على التوجيه الدائم والمستمر إلى إشراك الطاقات الشبابية في العديد من المناسبات والفعاليات الرياضية، والثقافية والعلمية، وتدشين سموه للمبادرات الإنسانية في كل عام يهدف إلى مواصلة الجهود المتميزة لخدمة جميع أطياف المجتمع، وذلك ترجمة لرؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة في الاهتمام بهذا الجانب"، مبيناً أن النجاحات المتواصلة التي تحققها مبادرات سموه تؤكد الرؤية الكبيرة التي يمتلكها في سبيل الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود من مبادراته الإنسانية، والتي تعتبر خطوة كريمة من سموه تجسد قيم التكافل الاجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع البحريني الواحد.