استنكر نادي الرفاع الرياضي الإساءات المتكررة الصادرة من فئة من جمهور نادي المحرق على كيان النادي ومسؤوليه والتي استمرت منذ سنوات لكنها اتخذت منحى آخر ووصلت للاعتداء على لاعب الفريق الأول لكرة القدم حسان جميل.
وشدد النادي في بيان له، على أن الوصول للاعتداء على اللاعبين يعد أمرا خطيرا وصارخا وبعيدا عن الأعراف والتقاليد والأخلاق المعروفة عن المجتمع البحريني الأصيل، وأن الرياضة وسيلة للتعارف والتقرب ولا يجب أن تصل لهذا المستوى الخطير.
وقال مجلس إدارة نادي الرفاع إن ما حدث من شحن وأحداث مؤسفة في مباراة ذهاب الدور نصف النهائي لكأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم يوم الخميس جاءت بسبب استمرار التجاوزات من قبل بعض جماهير نادي المحرق التي ضربت التنافس الشريف في مقتل ولم تفرق بين التعصب الحميد في التشجيع والإساءة للآخرين.
وأكد عمق العلاقات مع شقيقه المحرق، وأن هذه التصرفات غير الأخلاقية دخيلة على نادي المحرق ورجالاته برئاسة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة الذي لن يرضى أن يتعرض كيان الرفاع ورجالاته للإساءة والقذف والشتم، وأن ما حدث في المنصة الرئيسية من تجاوز أحد جماهير المحرق على رجالات الرفاع أمر غير مقبول بتاتا ولا يمكن السكوت عليه.
وأشار النادي إلى أن حادثة المنصة يجب أن تعيد النظر في مسألة الدخول والتنظيم داخل المنصات في الملاعب الرياضية.
وقدم نادي الرفاع الشكر لجماهيره الوفية على الالتزام بضبط النفس والتحلي بالأخلاق الرياضية وعدم الانزلاق خلف هذه الثلة من الجماهير المسيئة، كما شدد النادي أن جماهير الرفاع مدرسة في الأخلاق والالتزام بالروح الرياضية في التشجيع طوال التاريخ.