منشن - محمد خالد
على الرغم من إعجابي الكبير بما يقوم به المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، بجهود جبارة لتطوير الرياضية السعودية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، بل وأصبح من أكثر الشخصيات المؤثرة في الساحة الرياضية العالمية خلال الفترة القصيرة الماضي بصدور العديد من الأوامر التي تصب لمصلحة الرياضية السعودية، بل جعلت من بعض الجماهير العربية تتمنى بأن تتواجد شخصية بحجم العمل الذي يقوم به آل الشيخ في دولها، ولكن ما حدث يوم الأحد الماضي بالإعلان غير المسبوق عن احتراف 9 لاعبين سعوديين في الدوري الإسباني قد يكون خاطرة كبيرة.
فلا نختلف عن الفائدة التي سينقلها هؤلاء اللاعبون على الأندية والمنتخبات السعودية ولكن أختلف على توقيت احتراف بعض اللاعبين وبالتحديد: فهد المولد ويحيى الشهري وسالم الدوسري، فهما من أعمدة المنتخب السعودي الذي سيشارك في كأس العالم 2018 في الصيف القادم، وإن لم يشارك هؤلاء اللاعبون في المباريات بانتظام، فهذا معناه أن المنتخب السعودي سيتأثر بالسلب في كأس العالم من احتراف هؤلاء اللاعبين بعد أن لوحظ بأن هذه الصفقات لا تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الفنية للأندية الإسبانية ولا يوجد بهذه العقود أي بند بضرورة مشاركة هؤلاء اللاعبين في مباريات مع أنديتهم بالليغا، أما احتراف اللاعبين الآخرين فهذه خطوة رائعة ليس للوقت الحالي بل للمستقبل الكروي في المملكة.
رغم كل ما ذكرته من سلبيات قد تحدث في هذه التجربة، لكن نطالب جميع الدول العربية باتخاذ قرارات كروية بهذا الحجم والنظر للمستقبل بعين التفاؤل، ولا ننسى بالأخذ في الاعتبار بأن مثل هذه التجارب تكون بمشروع دولة وليس باجتهاد شخصي.
على الرغم من إعجابي الكبير بما يقوم به المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، بجهود جبارة لتطوير الرياضية السعودية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، بل وأصبح من أكثر الشخصيات المؤثرة في الساحة الرياضية العالمية خلال الفترة القصيرة الماضي بصدور العديد من الأوامر التي تصب لمصلحة الرياضية السعودية، بل جعلت من بعض الجماهير العربية تتمنى بأن تتواجد شخصية بحجم العمل الذي يقوم به آل الشيخ في دولها، ولكن ما حدث يوم الأحد الماضي بالإعلان غير المسبوق عن احتراف 9 لاعبين سعوديين في الدوري الإسباني قد يكون خاطرة كبيرة.
فلا نختلف عن الفائدة التي سينقلها هؤلاء اللاعبون على الأندية والمنتخبات السعودية ولكن أختلف على توقيت احتراف بعض اللاعبين وبالتحديد: فهد المولد ويحيى الشهري وسالم الدوسري، فهما من أعمدة المنتخب السعودي الذي سيشارك في كأس العالم 2018 في الصيف القادم، وإن لم يشارك هؤلاء اللاعبون في المباريات بانتظام، فهذا معناه أن المنتخب السعودي سيتأثر بالسلب في كأس العالم من احتراف هؤلاء اللاعبين بعد أن لوحظ بأن هذه الصفقات لا تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الفنية للأندية الإسبانية ولا يوجد بهذه العقود أي بند بضرورة مشاركة هؤلاء اللاعبين في مباريات مع أنديتهم بالليغا، أما احتراف اللاعبين الآخرين فهذه خطوة رائعة ليس للوقت الحالي بل للمستقبل الكروي في المملكة.
رغم كل ما ذكرته من سلبيات قد تحدث في هذه التجربة، لكن نطالب جميع الدول العربية باتخاذ قرارات كروية بهذا الحجم والنظر للمستقبل بعين التفاؤل، ولا ننسى بالأخذ في الاعتبار بأن مثل هذه التجارب تكون بمشروع دولة وليس باجتهاد شخصي.