يوسف ألبي
ليفربول أو الريدز كما يطلق عليه من قبل عشاقه وجماهيره، هذا النادي الكبير بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، والذي يملك تاريخاً كبيراً على المستوى المحلي والأوروبي بإنجازاته وبطولاته الكثيرة، فقد عاش فترته الذهبية و مجده العظيم في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي مع بعض اللحظات المضيئة في فتر التسعينات والألفية الجديدة، ليكتب تاريخاً ناصعاً ولامعاً يتفاخر بها جماهيره إلى يومنا هذا.
ولكن هذا النادي الذي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة حول العالم، والذي يعتبر أيضاً أكثر فريق إنجليزي تحقيقاً للبطولات الأوروبية والقارية، بالإضافة إلى أنه ثاني أكثر فريق تحقيقاً للدوري الإنجليزي للممتاز خلف غريمه التاريخي مانشستريونايتد، قد دخل في "غيبوبة" تامة تمثلت في عدم تحقيقه للقب الدوري قرابة الـ28 عاماً، ما جعل الجميع في حيرة تامة لفشل الريدز المتواصل في تحقيقه للبريميرليغ.
وفي السنوات القليلة الماضية كانت هناك ظاهرة غريبة لا تتناسب مع نادي عريق بقيمة ليفربول، وهي أن هذا النادي دائماً ما يعاني ويتعثر أمام الفرق المتوسطة بالتعادل أو الخسارة مع أندية مثل كريستال بالاس ووست بروميتش ألبيون وسوانزي ستي وستوك ستي ووست هام وغيرها من الأندية الصغيرة، ما يجعله يخسر نقاطاً ثمينة ليكون سبباً رئيساً في خسارته للدوري الإنجليزي أو المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وإذ أردنا أن نستذكر أدلة على ذلك فخير ما نذكره ما حدث في موسم (2008 - 2009)، عندما حل الليفر وصيفاً للشياطين الحمر، متخلفاً بفارق أربع نقاط فقط ورغم خسارته لمبارتين فقط كأقل فريق يتلقى الهزائم في ذلك الموسم، ولكن في المقابل تعادل في إحدى عشرة مباراة وأمام فرق سهلة مثل أستون فيلا وستوك ستي وفولهام وهال سيتي وغيرها من الأندية، وتسببت هذه التعادلات لحد كبير في خسارة لقب الدوري في نهاية المطاف، بالإضافة إلى موسم (2013-2014)، حيث إن الجميع يتذكر سقوط الأسطورة ستيفن جيرارد التاريخي في مباراة تشلسي، والتي كانت أحد أسباب خسارة الليفر اللقب بفارق نقطتين فقط عن مانشستر ستي، والسبب الآخر هو تهاون ليفربول أمام الفرق المتدنية، حيث خسر أمام هال سيتي بالإضافة لتعادله أمام سوانزي ستي ونيوكسل يونايتد وأستون فيلا وكريستال بالاس، ولكن يجب ألا ننسى أن رفقاء جيرارد قدموا مستويات مبهر ورائعة في الموسم ذاته وبالتخصص أمام الفرق الكبيرة، مثل مانشستر يونايتد وآرسنال ومانشستر ستي وتوتنهام، ولكن لم يجدِ ذلك لتحقيق اللقب الذي طال انتظاره في نهاية ذلك الموسم، كما أن في بعض المواسم الأخيرة خسر ليفربول فرصة تواجده في دوري أبطال أوروبا، بسبب عدم احتلاله أحد المراكز المؤهلة للبطولة الأهم في أوروبا.
وفي هذا الموسم لم يختلف الحال كثيراً عن المواسم الماضية وأكبر دليل خسارة ليفربول أمام سوانزي سيتي في الجولة الأخيرة من الدوري، بالإضافة إلى توديعه كأس الاتحاد الإنجليزي من دور الـ32 بعد خسارته على أرضه وبين جماهيره من ويست بروميتش ألبيون بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لا شك أن الحالة النفسية الذي يعيشها ليفربول جراء جفائه في تحقيق لقب الدوري لما يقارب ثلاثة عقود من الزمن، بالإضافة لغيابه عن التتويج بأي بطولة منذ عام 2012، كل ذلك يشكل عامل ضغط كبير على اللاعبين والجهازين الفني والإداري في المباريات وبالتحديد مع أندية الصف الثاني وما بعد، فالجميع يتمنى عودة النادي الأسطوري الشهير بأغنية "لن تسير وحدك أبداً" لسابق عهده، فعودة ليفربول ستكون مكسباً كبيراً للكرة الإنجليزية والأوروبية.
ليفربول أو الريدز كما يطلق عليه من قبل عشاقه وجماهيره، هذا النادي الكبير بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، والذي يملك تاريخاً كبيراً على المستوى المحلي والأوروبي بإنجازاته وبطولاته الكثيرة، فقد عاش فترته الذهبية و مجده العظيم في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي مع بعض اللحظات المضيئة في فتر التسعينات والألفية الجديدة، ليكتب تاريخاً ناصعاً ولامعاً يتفاخر بها جماهيره إلى يومنا هذا.
ولكن هذا النادي الذي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة حول العالم، والذي يعتبر أيضاً أكثر فريق إنجليزي تحقيقاً للبطولات الأوروبية والقارية، بالإضافة إلى أنه ثاني أكثر فريق تحقيقاً للدوري الإنجليزي للممتاز خلف غريمه التاريخي مانشستريونايتد، قد دخل في "غيبوبة" تامة تمثلت في عدم تحقيقه للقب الدوري قرابة الـ28 عاماً، ما جعل الجميع في حيرة تامة لفشل الريدز المتواصل في تحقيقه للبريميرليغ.
وفي السنوات القليلة الماضية كانت هناك ظاهرة غريبة لا تتناسب مع نادي عريق بقيمة ليفربول، وهي أن هذا النادي دائماً ما يعاني ويتعثر أمام الفرق المتوسطة بالتعادل أو الخسارة مع أندية مثل كريستال بالاس ووست بروميتش ألبيون وسوانزي ستي وستوك ستي ووست هام وغيرها من الأندية الصغيرة، ما يجعله يخسر نقاطاً ثمينة ليكون سبباً رئيساً في خسارته للدوري الإنجليزي أو المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وإذ أردنا أن نستذكر أدلة على ذلك فخير ما نذكره ما حدث في موسم (2008 - 2009)، عندما حل الليفر وصيفاً للشياطين الحمر، متخلفاً بفارق أربع نقاط فقط ورغم خسارته لمبارتين فقط كأقل فريق يتلقى الهزائم في ذلك الموسم، ولكن في المقابل تعادل في إحدى عشرة مباراة وأمام فرق سهلة مثل أستون فيلا وستوك ستي وفولهام وهال سيتي وغيرها من الأندية، وتسببت هذه التعادلات لحد كبير في خسارة لقب الدوري في نهاية المطاف، بالإضافة إلى موسم (2013-2014)، حيث إن الجميع يتذكر سقوط الأسطورة ستيفن جيرارد التاريخي في مباراة تشلسي، والتي كانت أحد أسباب خسارة الليفر اللقب بفارق نقطتين فقط عن مانشستر ستي، والسبب الآخر هو تهاون ليفربول أمام الفرق المتدنية، حيث خسر أمام هال سيتي بالإضافة لتعادله أمام سوانزي ستي ونيوكسل يونايتد وأستون فيلا وكريستال بالاس، ولكن يجب ألا ننسى أن رفقاء جيرارد قدموا مستويات مبهر ورائعة في الموسم ذاته وبالتخصص أمام الفرق الكبيرة، مثل مانشستر يونايتد وآرسنال ومانشستر ستي وتوتنهام، ولكن لم يجدِ ذلك لتحقيق اللقب الذي طال انتظاره في نهاية ذلك الموسم، كما أن في بعض المواسم الأخيرة خسر ليفربول فرصة تواجده في دوري أبطال أوروبا، بسبب عدم احتلاله أحد المراكز المؤهلة للبطولة الأهم في أوروبا.
وفي هذا الموسم لم يختلف الحال كثيراً عن المواسم الماضية وأكبر دليل خسارة ليفربول أمام سوانزي سيتي في الجولة الأخيرة من الدوري، بالإضافة إلى توديعه كأس الاتحاد الإنجليزي من دور الـ32 بعد خسارته على أرضه وبين جماهيره من ويست بروميتش ألبيون بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لا شك أن الحالة النفسية الذي يعيشها ليفربول جراء جفائه في تحقيق لقب الدوري لما يقارب ثلاثة عقود من الزمن، بالإضافة لغيابه عن التتويج بأي بطولة منذ عام 2012، كل ذلك يشكل عامل ضغط كبير على اللاعبين والجهازين الفني والإداري في المباريات وبالتحديد مع أندية الصف الثاني وما بعد، فالجميع يتمنى عودة النادي الأسطوري الشهير بأغنية "لن تسير وحدك أبداً" لسابق عهده، فعودة ليفربول ستكون مكسباً كبيراً للكرة الإنجليزية والأوروبية.