مدريد - أحمد سياف
لم يعد سانتياغو برنابيو ملاذاً آمناً لريال مدريد وحصناً بعد نتائجه السلبية التي يحققها عليه هذا الموسم، وكان آخرها توديع مسابقة الكأس على يد ليغانيس المتواضع.
الخروج هو تناقص صاروخي من الفوز 7/1 على ديبورتيفو لاكورونيا قبل المباراة في الليغا.
لكن السقوط على يد ليغانيس يمثل أحدث سلسلة من العروض السيئة في سانتياجو برنابيو، فقد حقق ريال مدريد الفوز في نصف مبارياته أمام جماهيره هذا الموسم فقط.
وقد خسر بطل أوروبا 4 مباريات في ملعبه في 18 مباراة، أمام ريال بيتيس، برشلونة وفياريال وأخيراً أمام ليغانيس.
على النقيض من ذلك، تعثر فريق زيدان في سبع مناسبات فقط في 28 مباراة على ملعبه في موسمه الناجح أوروبياً ومحلياً العام الماضي.
وعلى ما يبدو فإن ضربة ليغانيس كانت قوية أكثر من اللازم للفريق، وبمثابة المسمار الأول في نعش زيدان لأنه كلفته بطولة بكاملها بعد خسارته لليغا.
كانت الليلة السيئة الأولى مع زيدان والتي لم يتحملها أحد، حيث صب جمهور البرنابيو جام غضبه على الجميع بالصافرات.
وشوهدت أيضاً بعض المناديل البيضاء التي تعبر عن الاعتراض، في حين غادر بعض الأنصار المدرجات قبل دقائق من نهاية المباراة.
حتى من قرر البقاء أظهر غضبه من الفريق عبر صافرات الاستهجان.
في مدريد الأزمة تضرب كل شيء، حتى الجمهور أصبح يصفر على فريقه، وهو ما يعني أن الصبر بدأ ينفذ، وأن دوري أبطال أوروبا قد كان المسمار الأخير في نعش الكثيرين.
{{ article.visit_count }}
لم يعد سانتياغو برنابيو ملاذاً آمناً لريال مدريد وحصناً بعد نتائجه السلبية التي يحققها عليه هذا الموسم، وكان آخرها توديع مسابقة الكأس على يد ليغانيس المتواضع.
الخروج هو تناقص صاروخي من الفوز 7/1 على ديبورتيفو لاكورونيا قبل المباراة في الليغا.
لكن السقوط على يد ليغانيس يمثل أحدث سلسلة من العروض السيئة في سانتياجو برنابيو، فقد حقق ريال مدريد الفوز في نصف مبارياته أمام جماهيره هذا الموسم فقط.
وقد خسر بطل أوروبا 4 مباريات في ملعبه في 18 مباراة، أمام ريال بيتيس، برشلونة وفياريال وأخيراً أمام ليغانيس.
على النقيض من ذلك، تعثر فريق زيدان في سبع مناسبات فقط في 28 مباراة على ملعبه في موسمه الناجح أوروبياً ومحلياً العام الماضي.
وعلى ما يبدو فإن ضربة ليغانيس كانت قوية أكثر من اللازم للفريق، وبمثابة المسمار الأول في نعش زيدان لأنه كلفته بطولة بكاملها بعد خسارته لليغا.
كانت الليلة السيئة الأولى مع زيدان والتي لم يتحملها أحد، حيث صب جمهور البرنابيو جام غضبه على الجميع بالصافرات.
وشوهدت أيضاً بعض المناديل البيضاء التي تعبر عن الاعتراض، في حين غادر بعض الأنصار المدرجات قبل دقائق من نهاية المباراة.
حتى من قرر البقاء أظهر غضبه من الفريق عبر صافرات الاستهجان.
في مدريد الأزمة تضرب كل شيء، حتى الجمهور أصبح يصفر على فريقه، وهو ما يعني أن الصبر بدأ ينفذ، وأن دوري أبطال أوروبا قد كان المسمار الأخير في نعش الكثيرين.