براءة الحسن
تعرض برشلونة لاختبار قوي أمام ألافيس المتواضع على أرضية ملعب كامب نو، حيث وضعه في إحراج كبير عندما تقدم عليه بهدف وعانى برشلونة قبل قلب تأخره لفوز بهدفين.
هبوط مستوى برشلونة أمام ألافيس يأتي تأكيدًا لهبوط مستوى برشلونة في المباريات الأخيرة، فقد حقق الفوز بمعاناة في مباراتين من آخر 3 مباريات في الليغا أمام ريال سوسيداد 4/2 وأمام ألافيس 2/1 وفي المباراتين كان متأخراً.
وكان برشلونة قد خسر على يد إسبانيول في كأس الملك، قبل أن يرتد بهدفين في موقعة الإياب.
ما يحسب لبرشلونة أنه لا يزال يحقق النتائج، حتى لو جاء ذلك بدون تقديم مستويات كبيرة كما حدث أمام ألافيس.
لكن هبوط مستوى النادي الكتالوني يعود سببه الأول لشعوره بالثقة أن المنافسة على الليغا قد حسمت.
هذه الثقة يفسرها الهدف الأول لـ ألافيس والذي جاء من هجمة مرتدة ودفاع برشلونة متقدم لوسط الميدان، فضربه بالمرتدات.
كما أن فالفيردي لا يزال يحاول البحث عن المركز الأفضل لكوتينيو، حيث بدأ به أمام ألافيس على الجناح الأيمن، علماً أن قوة كوتينيو تأتي على اليسار أو في العمق وهو ما جعله يتألق مع ليفربول.
ولم يترك كوتينيو الشيء الكبير أمام ألافيس وتم تغييره في الشوط الثاني، كما لم يعرف بعد ما هي أدواره.
ثقة برشلونة المبالغ فيها دائماً ما تعرضه للإحراج كما حدث أمام ألافيس ومن قبله ريال سوسيداد، لكنه أظهر شخصية البطل ونجح في الارتداد من التأخر.
وعلى ما يبدو فإن برشلونة وضع الآن كل تركيزه على مواجهة تشيلسي في دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي يسعى البلوجرانا لاستعادتها مع لقب الليغا على غرار ما فعله ريال مدريد الموسم الماضي، وغير ذلك سيعتبر فشلاً بالنسبة لعشاق البلوجرانا
{{ article.visit_count }}
تعرض برشلونة لاختبار قوي أمام ألافيس المتواضع على أرضية ملعب كامب نو، حيث وضعه في إحراج كبير عندما تقدم عليه بهدف وعانى برشلونة قبل قلب تأخره لفوز بهدفين.
هبوط مستوى برشلونة أمام ألافيس يأتي تأكيدًا لهبوط مستوى برشلونة في المباريات الأخيرة، فقد حقق الفوز بمعاناة في مباراتين من آخر 3 مباريات في الليغا أمام ريال سوسيداد 4/2 وأمام ألافيس 2/1 وفي المباراتين كان متأخراً.
وكان برشلونة قد خسر على يد إسبانيول في كأس الملك، قبل أن يرتد بهدفين في موقعة الإياب.
ما يحسب لبرشلونة أنه لا يزال يحقق النتائج، حتى لو جاء ذلك بدون تقديم مستويات كبيرة كما حدث أمام ألافيس.
لكن هبوط مستوى النادي الكتالوني يعود سببه الأول لشعوره بالثقة أن المنافسة على الليغا قد حسمت.
هذه الثقة يفسرها الهدف الأول لـ ألافيس والذي جاء من هجمة مرتدة ودفاع برشلونة متقدم لوسط الميدان، فضربه بالمرتدات.
كما أن فالفيردي لا يزال يحاول البحث عن المركز الأفضل لكوتينيو، حيث بدأ به أمام ألافيس على الجناح الأيمن، علماً أن قوة كوتينيو تأتي على اليسار أو في العمق وهو ما جعله يتألق مع ليفربول.
ولم يترك كوتينيو الشيء الكبير أمام ألافيس وتم تغييره في الشوط الثاني، كما لم يعرف بعد ما هي أدواره.
ثقة برشلونة المبالغ فيها دائماً ما تعرضه للإحراج كما حدث أمام ألافيس ومن قبله ريال سوسيداد، لكنه أظهر شخصية البطل ونجح في الارتداد من التأخر.
وعلى ما يبدو فإن برشلونة وضع الآن كل تركيزه على مواجهة تشيلسي في دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي يسعى البلوجرانا لاستعادتها مع لقب الليغا على غرار ما فعله ريال مدريد الموسم الماضي، وغير ذلك سيعتبر فشلاً بالنسبة لعشاق البلوجرانا