أحمد التميمي
قدم نادي تشيلسي الإنجليزي في الموسم الماضي بقيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، أداءً رائعاً استطاع أن يتوجه بلقب دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، بعد أن مر الفريق بظروف سيئة جداً في الموسم الذي سبقه. ولا يعد أداء الفريق هذا الموسم سيئاً، فهو يحتل حالياً المركز الرابع، وقد تأهل لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا ليلاقي برشلونة الإسباني.
مدرب الفريق أنطونيو كونتي قام بمغامرتين مع بداية الموسم، المغامرة الأولى كانت حين تخلى عن هداف الفريق المهاجم الإسباني دييغو كوستا، الذي احتل المركز الرابع في ترتيب الهدافين الموسم الماضي مناصفةً مع سيرجيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي. أما المغامرة الثانية، كانت عندما تعاقد مع ألفارو موراتا بثمانين مليون يورو في صفقة تعد الأغلى في تاريخ اللاعبين الإسبان، حيث راهن كونتي عليه ليكون المهاجم الأنسب للفريق اللندني، إلا أن اللاعب إلى حد الآن لم يثبت ذلك، فلم يسجل سوى عشرة أهداف في الدوري، مما شكل خيبة أمل كبيرة لدى جماهير الفريق.
بناءً على ذلك، قام الفريق اللندني بالتعاقد مع المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو قادماً من الغريم اللندني آرسنال لتدعيم خط الهجوم. لكن في اعتقادي الشخصي بأن ذلك لن يحل مشكلة العقم الهجومي في تشيلسي، فأوليفييه جيرو لم يسجل في هذا الموسم سوى أربع أهداف، و 12 هدفاً في الموسم الماضي، أي أنه ليس الخيار الأمثل لانتشال الفريق من حالة الصيام التهديفي الحالية.
تشيلسي في الوقت الحالي يفتقد للاعب يملك سرعة البديهة والمهارة وحسن التصرف أثناء المرتدات، للاعب يستطيع إنهاء الهجمة دون تردد، على عكس موراتا تماماً، أو بمعنى أصح، للاعب يشبه دييغو كوستا. لربما، يفتقد تشيلسي أيضاً للاعب ذو شخصية قوية داخل منطقة الجزاء، وجوده في خط الهجوم يربك دفاع الخصم حتى وإن لم يكن في مستواه المعهود.
{{ article.visit_count }}
قدم نادي تشيلسي الإنجليزي في الموسم الماضي بقيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، أداءً رائعاً استطاع أن يتوجه بلقب دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، بعد أن مر الفريق بظروف سيئة جداً في الموسم الذي سبقه. ولا يعد أداء الفريق هذا الموسم سيئاً، فهو يحتل حالياً المركز الرابع، وقد تأهل لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا ليلاقي برشلونة الإسباني.
مدرب الفريق أنطونيو كونتي قام بمغامرتين مع بداية الموسم، المغامرة الأولى كانت حين تخلى عن هداف الفريق المهاجم الإسباني دييغو كوستا، الذي احتل المركز الرابع في ترتيب الهدافين الموسم الماضي مناصفةً مع سيرجيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي. أما المغامرة الثانية، كانت عندما تعاقد مع ألفارو موراتا بثمانين مليون يورو في صفقة تعد الأغلى في تاريخ اللاعبين الإسبان، حيث راهن كونتي عليه ليكون المهاجم الأنسب للفريق اللندني، إلا أن اللاعب إلى حد الآن لم يثبت ذلك، فلم يسجل سوى عشرة أهداف في الدوري، مما شكل خيبة أمل كبيرة لدى جماهير الفريق.
بناءً على ذلك، قام الفريق اللندني بالتعاقد مع المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو قادماً من الغريم اللندني آرسنال لتدعيم خط الهجوم. لكن في اعتقادي الشخصي بأن ذلك لن يحل مشكلة العقم الهجومي في تشيلسي، فأوليفييه جيرو لم يسجل في هذا الموسم سوى أربع أهداف، و 12 هدفاً في الموسم الماضي، أي أنه ليس الخيار الأمثل لانتشال الفريق من حالة الصيام التهديفي الحالية.
تشيلسي في الوقت الحالي يفتقد للاعب يملك سرعة البديهة والمهارة وحسن التصرف أثناء المرتدات، للاعب يستطيع إنهاء الهجمة دون تردد، على عكس موراتا تماماً، أو بمعنى أصح، للاعب يشبه دييغو كوستا. لربما، يفتقد تشيلسي أيضاً للاعب ذو شخصية قوية داخل منطقة الجزاء، وجوده في خط الهجوم يربك دفاع الخصم حتى وإن لم يكن في مستواه المعهود.