روما – أحمد صبري
أصبح الجميع في إيطاليا يتساءل بشغف شديد عن الموعد الذي سينجح فيه فريق إنتر ميلان في العودة للانتصارات مجدداً بعدما بدأ النيرازوري رسمياً في شهره الثالث دون أي انتصار في كل المباريات الثماني التي لعبها في الكالتشيو حتى الآن.
الكثير من جماهير الإنتر كانت ترى مواجهة كروتوني الضعيف على ملعب جوزيبي مياتزا هي الفرصة المثالية لإنهاء الأزمة التي يعيشها الفريق والعودة من جديد لدائرة الانتصارات ولكن ذلك لم يحدث أيضاً لينتهي اللقاء بالتعادل ويصبح موقف النيراتزوري من الاستمرار في المربع الذهبي المؤهل لدوري الأبطال غير مضمون بعد عودة روما بانتصار ثمين من فيرونا.
أزمات الإنتر الفنية أصبحت تتصاعد يوماً بعد الأخر، فبعدما كان مشكلة الفريق في بداية الموسم تتركز في الاعتماد المبالغ فيه على إيكاردي في التسجيل وهندانوفيتش في تصحيح المشاكل الدفاعية، أصبح وسط ملعب الفريق أزمة كبيرة هو الأخر في ظل البطء الشديد المسيطر على أداء فيتسينو وبورخا فاليرو وهبوط مستوى بريسيتش بشكل لم يكن يتوقع أحد عندما أصر الإنتر على استمراره مع انطلاق الموسم رغم الاهتمام الكبير من جوزيه مورينيو مدرب الإنتر.
دفاع الإنتر هو الأخر أصبح في حالة لا يُرثى لها بالفشل المستمر في إنهاء أي لقاء دون وجود هفوات دفاعية واضحة في التمركز والرقابة ليصبح اللقاء هو الرابع على التوالي الذي تهتز فيه شباك الفريق والسادس في آخر 7 مباريات بعدما ظل الفريق صاحب الدفاع الأقوى لما يزيد عن 3 أشهر منذ بداية المسابقة.
الوضعية السيئة أجبرت المدرب لوتشانو سباليتي على الاعتراف بالمشكلة الأكبر التي يعاني منها الإنتر والتي تعد أحد أسباب المشاكل الفنية التي يعاني منها، وهي ضعف شخصية الفريق على الأرض الملعب وعدم إيمان لاعبيه بقدراتهم على تحقيق الفوز والمنافسة على اللقب مشدداً على أن الطاقة السلبية تسيطر على الجميع ويصبح أي تغيير في التشكيل أو طريقة اللعب لا يحقق أي تأثير فني على أرض الملعب ويصبح شبح المواسم السابقة هو كل ما يفكر فيه اللاعبون خلال التسعين دقيقة.
{{ article.visit_count }}
أصبح الجميع في إيطاليا يتساءل بشغف شديد عن الموعد الذي سينجح فيه فريق إنتر ميلان في العودة للانتصارات مجدداً بعدما بدأ النيرازوري رسمياً في شهره الثالث دون أي انتصار في كل المباريات الثماني التي لعبها في الكالتشيو حتى الآن.
الكثير من جماهير الإنتر كانت ترى مواجهة كروتوني الضعيف على ملعب جوزيبي مياتزا هي الفرصة المثالية لإنهاء الأزمة التي يعيشها الفريق والعودة من جديد لدائرة الانتصارات ولكن ذلك لم يحدث أيضاً لينتهي اللقاء بالتعادل ويصبح موقف النيراتزوري من الاستمرار في المربع الذهبي المؤهل لدوري الأبطال غير مضمون بعد عودة روما بانتصار ثمين من فيرونا.
أزمات الإنتر الفنية أصبحت تتصاعد يوماً بعد الأخر، فبعدما كان مشكلة الفريق في بداية الموسم تتركز في الاعتماد المبالغ فيه على إيكاردي في التسجيل وهندانوفيتش في تصحيح المشاكل الدفاعية، أصبح وسط ملعب الفريق أزمة كبيرة هو الأخر في ظل البطء الشديد المسيطر على أداء فيتسينو وبورخا فاليرو وهبوط مستوى بريسيتش بشكل لم يكن يتوقع أحد عندما أصر الإنتر على استمراره مع انطلاق الموسم رغم الاهتمام الكبير من جوزيه مورينيو مدرب الإنتر.
دفاع الإنتر هو الأخر أصبح في حالة لا يُرثى لها بالفشل المستمر في إنهاء أي لقاء دون وجود هفوات دفاعية واضحة في التمركز والرقابة ليصبح اللقاء هو الرابع على التوالي الذي تهتز فيه شباك الفريق والسادس في آخر 7 مباريات بعدما ظل الفريق صاحب الدفاع الأقوى لما يزيد عن 3 أشهر منذ بداية المسابقة.
الوضعية السيئة أجبرت المدرب لوتشانو سباليتي على الاعتراف بالمشكلة الأكبر التي يعاني منها الإنتر والتي تعد أحد أسباب المشاكل الفنية التي يعاني منها، وهي ضعف شخصية الفريق على الأرض الملعب وعدم إيمان لاعبيه بقدراتهم على تحقيق الفوز والمنافسة على اللقب مشدداً على أن الطاقة السلبية تسيطر على الجميع ويصبح أي تغيير في التشكيل أو طريقة اللعب لا يحقق أي تأثير فني على أرض الملعب ويصبح شبح المواسم السابقة هو كل ما يفكر فيه اللاعبون خلال التسعين دقيقة.