أحمد التميمي
قبيل ساعات من انتهاء فترة الانتقالات الشتوية، أعلن نادي آرسنال الإنجليزي عن ضمه المهاجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، الذي سبق أن حصل على لقب أفضل لاعب أفريقي في عام 2015، قادماً من نادي بوروسيا دورتموند الألماني. جاءت الصفقة بعد يوم واحد من سقوط الفريق أمام متذيل الترتيب سوانزي سيتي الذي قدم عرضين قويين للخروج من قاع الدوري والهرب من شبح الهبوط.
تأتي صفقة أوباميانغ بعد صفقة تبادلية رحل بها نجم الفريق أليكسس سانشيز إلى مانشستر يونايتد وقدوم هينريك مخيتاريان، ورحيل المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرود إلى نادي تشيلسي اللندني. مدرب المدفعجية، الفرنسي أرسين فينغر مازال يمارس محاولات اليائسة لإعادة أمجاد الآرسنال، وللحفاظ على ما تبقى من ماء وجهه أمام الجماهير، التي لو قدر لها أن تتولى زمام الأمور في النادي، لن تبقِ هذا المدرب يوماً واحداً على رأس الفريق.
في الميركاتو تغير شكل الفريق في الخط الهجومي، حيث أصبح يضم أوباميانغ ومختاريان ولاغازيت ومسعود أوزيل الذي جدد عقده مؤخراً مع الفريق حتى عام 2021، فهل ستنجح محاولات فينغر في إعادة آرسنال عام 2002 و 2003 و2004؟
بدايةً على مستوى اللاعبين الأربعة، ففي اعتقادي الشخصي أن فينغر سيفشل سريعاً ولن يستطيع أن يرضي طموحات جماهيره. أوباميانغ رغم إمكانياته العالية والتي كانت واضحة جلية للجماهير في الدوري الألماني، إلا أنه شخصيته غير المنضبطة وضعف شخصية أرسين فينغر ستسهم في انفلات زمام السيطرة من يد فينغر سريعاً. أما مختاريان، الذي يتمتع بدقة تمرير عالية بلغت نسبة 84% في الموسم الماضي، إلا أنه لم يلعب سوى 960 دقيقة طوال الموسم الحالي، حيث قضى معظم فترات الموسم على دكة البدلاء، ما يعني أن اللاعب مازال يحتاج المزيد من الوقت لأن يصل لمستواه الحالي. أوزيل لا أعتقد أن يشهد تأثراً إيجابياً أو سلبياً في مستواه، فاللاعب تحكمه المزاجية بالمقام الأول، وبعدها تأتي المؤثرات الأخرى. لاغازيت الذي تحرر من وجود سانشيز بجواره، في اعتقادي الشخصي سيتطور مستواه كثيراً فيما تبقى من الموسم ليثبت أنه الأفضل خصوصاً بعد قدوم أوباميانغ.
على مستوى الفريق بشكل عام لا أعتقد أن مشكلة آرسنال ستحل قريباً، بل إن التعاقدات التي قامت بها إدارة النادي أشبه بإنعاش الجسد الميت، حيث إن الجو العام في الفريق محبط ولا يساعد على الإبداع ولا الاجتهاد، ويدير المدفعجية مدرب مفلس فنياً وتكتيكياً حتى أصبح أسلوب لعبه مكشوف لجميع فرق الدوري الإنجليزي. مشكلة الآرسنال أكبر من مجرد انتقالات، فينغر لا بد أن يرحل ليتجدد أسلوب الفريق، وهذا ما لا تعيه إدارة النادي التي فضلت الأرباح المادية على حساب البطولات.
قبيل ساعات من انتهاء فترة الانتقالات الشتوية، أعلن نادي آرسنال الإنجليزي عن ضمه المهاجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، الذي سبق أن حصل على لقب أفضل لاعب أفريقي في عام 2015، قادماً من نادي بوروسيا دورتموند الألماني. جاءت الصفقة بعد يوم واحد من سقوط الفريق أمام متذيل الترتيب سوانزي سيتي الذي قدم عرضين قويين للخروج من قاع الدوري والهرب من شبح الهبوط.
تأتي صفقة أوباميانغ بعد صفقة تبادلية رحل بها نجم الفريق أليكسس سانشيز إلى مانشستر يونايتد وقدوم هينريك مخيتاريان، ورحيل المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرود إلى نادي تشيلسي اللندني. مدرب المدفعجية، الفرنسي أرسين فينغر مازال يمارس محاولات اليائسة لإعادة أمجاد الآرسنال، وللحفاظ على ما تبقى من ماء وجهه أمام الجماهير، التي لو قدر لها أن تتولى زمام الأمور في النادي، لن تبقِ هذا المدرب يوماً واحداً على رأس الفريق.
في الميركاتو تغير شكل الفريق في الخط الهجومي، حيث أصبح يضم أوباميانغ ومختاريان ولاغازيت ومسعود أوزيل الذي جدد عقده مؤخراً مع الفريق حتى عام 2021، فهل ستنجح محاولات فينغر في إعادة آرسنال عام 2002 و 2003 و2004؟
بدايةً على مستوى اللاعبين الأربعة، ففي اعتقادي الشخصي أن فينغر سيفشل سريعاً ولن يستطيع أن يرضي طموحات جماهيره. أوباميانغ رغم إمكانياته العالية والتي كانت واضحة جلية للجماهير في الدوري الألماني، إلا أنه شخصيته غير المنضبطة وضعف شخصية أرسين فينغر ستسهم في انفلات زمام السيطرة من يد فينغر سريعاً. أما مختاريان، الذي يتمتع بدقة تمرير عالية بلغت نسبة 84% في الموسم الماضي، إلا أنه لم يلعب سوى 960 دقيقة طوال الموسم الحالي، حيث قضى معظم فترات الموسم على دكة البدلاء، ما يعني أن اللاعب مازال يحتاج المزيد من الوقت لأن يصل لمستواه الحالي. أوزيل لا أعتقد أن يشهد تأثراً إيجابياً أو سلبياً في مستواه، فاللاعب تحكمه المزاجية بالمقام الأول، وبعدها تأتي المؤثرات الأخرى. لاغازيت الذي تحرر من وجود سانشيز بجواره، في اعتقادي الشخصي سيتطور مستواه كثيراً فيما تبقى من الموسم ليثبت أنه الأفضل خصوصاً بعد قدوم أوباميانغ.
على مستوى الفريق بشكل عام لا أعتقد أن مشكلة آرسنال ستحل قريباً، بل إن التعاقدات التي قامت بها إدارة النادي أشبه بإنعاش الجسد الميت، حيث إن الجو العام في الفريق محبط ولا يساعد على الإبداع ولا الاجتهاد، ويدير المدفعجية مدرب مفلس فنياً وتكتيكياً حتى أصبح أسلوب لعبه مكشوف لجميع فرق الدوري الإنجليزي. مشكلة الآرسنال أكبر من مجرد انتقالات، فينغر لا بد أن يرحل ليتجدد أسلوب الفريق، وهذا ما لا تعيه إدارة النادي التي فضلت الأرباح المادية على حساب البطولات.