براءة الحسن

شكك البعض في تراجع قوة آرسنال الهجومية برحيل أليكسيس سانشيز، إلا أن النادي اللندني تعامل مع أزمة رحيل المهاجم التشيلي وأدارها بأفضل طريقة ممكنة فجلب اثنين من أفضل صناع اللعب وهما هنريخ مخيتاريان في صفقة تبادلية، وبيير أوباميانغ.

ويعد مخيتاريان من أفضل صناع اللعب على الساحة الأوروبية حتى لو لم يظهر بالشكل المطلوب مؤخراً مع مانشستر يونايتد، فيما لا يختلف أحد على نجاعة المهاجم الجابوني الهجومي كأحد أفضل المهاجمين في العالم، أي أن آرسنال دعم صفوفه على مستوى الصناعة والتسجيل.

وطرح قدوم أوباميانغ ومخيتاريان الكثير من الأسئلة حول الطريقة الأفضل لآرسنال في ظل هذه الانتدابات.

***

ما بين الضحية والرسم التكتيكي الجديد

انضم لاكازيت في صفقة كبيرة هذا الموسم، ومستويات اللاعب لم ترتق للصورة المطلوبة لكنه لا يزال يحظى بثقة فينغر.

لكن آرسنال يلعب حالياً بمهاجم وحيد سواءً وهو يعتمد على الرسم التكتيكي 3/4/3 أو 4/2/3/1، وهذا يعني أن فينغر قد يضحي بلاكازيت أو يغير من مركز أوباميانغ.

وقد يعتمد فينغر على طريقة 4/2/3/1 بحيث يجعل أوباميانج جناح أيسر وأوزيل جناح أيمن ومخيتاريان في مركز صناعة اللعب، أو عكس أدوار أوزيل ومخيتاريان.

لكن السلبية في تلك الطريقة أن أوزيل يجيد اللعب أكثر في مركز صناعة الألعاب، كما أن أوباميانغ يجيد اللعب أكثر في مركز المهاجم.

***

طريقة تستوعب الكل

الطريقة التي تستوعب ربما القوة الضاربة الرباعية لآرسنال هي 4/2/2/2، بحيث يتواجد أوزيل إلى جانب مخيتاريان في قلب الملعب وتواجد لاكازيت وأوباميانغ في الخط الأمامي.

وتحتاج هذه الطريقة للاعبي وسط أقوياء على المستوى الدفاعي، وهو لا يتوافر في آرسنال حاليًا، لإزالة الأعباء الدفاعية من على كاهل الرباعي، الذين لا يجيدوا الدفاع.

السلبية الأخرى في الطريقة أن لعب آرسنال سينحصر أكثر في العمق لا على الأطراف بتواجد أوزيل ومخيتاريان في المركز رقم 10.