يتواجه فريقا برشلونة وفالنسيا يوم الخميس في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا في لقاء يتوقع منه العديد من الأحداث المثيرة.
وعلى ملعب "ميستايا" معقل فالنسيا، يطمح أصحاب الأرض للوصول إلى الدور النهائي للمرة الأولى منذ 10 أعوام، والتي كانت آخر مرة أحرز فيها نادي المقاطعة لقبا محليا، وفي اللقاء نفسه يسعى برشلونة للوصول إلى النهائي واستغلال نتيجة الذهاب، 1 - صفر، للفوز بثلاثية أخرى لأول مرة منذ التي أحرزها لويس إنريكي قبل 3 أعوام.
ولا يبدو وضع فالنسيا مطمئنا، فقد تعرض النادي لـ4 خسائر في مبارياته الأربع الأخيرة، كانت أولها أمام لاس بالماس صاحب المركز 18، بهدفين مقابل هدف، ثم رباعية قاسية أمام ريال مدريد على أرضية ميستايا وهي المرة الأولى التي انتصر فيها فريق العاصمة على أرض فالنسيا منذ عام 2013، وهدف وحيد أمام برشلونة في كامب نو، وخسارة أخيرة أمام أتلتيكو مدريد بهدف دون رد. وتسبب غياب لاعبين مؤثرين في تشكيلة فالنسيا في أغلب هذه المباريات مثل غونزالو غيديس، إيزيكيل غاراي، جوفري كوندوغبيا، وجيسون موريو.
وعلى صعيد متصل، يدخل برشلونة لقاء الإياب بوضع أكثر اطمئنانا من المستضيف، كون النادي الكاتالوني يتصدر ترتيب الدوري الإسباني بفارق 9 نقاط عن أتليتيكو مدريد صاحب المركز الثاني و19 نقطة عن منافسه الأزلي ريال مدريد، كما يعيش ليونيل ميسي أياما جميلة لتصدره ترتيب الهدافين بـ20 هدفا يليه زميله لويس سواريز بـ16 هدفا، ما يجعل الضيوف يدخلون لقاء "ميستايا" بشكل أقوى وأكثر ارتياحا من المضيف، كون أن أي نتيجة في مباراة يوم الخميس تؤهل برشلونة إلى النهائي عدا انتصار فالنسيا بهدف دون رد والوصول إلى الأشواط الإضافية أو انتصار المضيف بفارق هدفين أو أكثر.
وتواجه الفريقان عدة مرات في الدور نصف النهائي من البطولة كان آخرها انتصار برشلونة على فالنسيا بسباعية ثقيلة موسم 2015 - 2016، فيما تأهل فالنسيا إلى نهائي الكأس عام 2008 بعد أن تعادل فالنسيا ذهابا بهدف لمثله على أرض كامب نو، وانتصر إيابا بثلاثة أهداف لهدفين في ميستايا ليحقق الفريق البطولة في النهائي بعد أن تغلب على خيتافي بهدفين دون رد وتوج بالبطولة.