وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "يعتبر اليوم الرياضي حدثاً وطنياً هاماً يحمل العديد من الأهداف النبيلة تتجاوز اليوم الرياضي لتصل إلى ما هو أبعد من ذلك في تعزيز مفهوم الهوية الوطنية بمعناها الحقيقي، ويفتح المجال أمام الجميع لتقديم صورة حضارية نابعة من التلاحم والتناغم الموجود بين فئات المجتمع البحرين فضلاً عن تبيان الترحيب بجميع الجنسيات على أرض البحرين وانصهارها في المجتمع محققة كل معاني التسامح والرفعة".
وأضاف "تقدم مملكة البحرين العديد من المبادرات المهمة في مجالات الرياضة وتعزيز الصحة العامة من خلال جعل الرياضة أسلوب حياة يومي للمواطنين والمقيمين وإتاحة الفرصة أمام الجميع لتحفيز الذات من أجل الاهتمام بالرياضة وممارستها مما يشجع بشكل عام جميع العناصر المجتمعية على ممارسة الرياضة بمختلف محاورها".
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " أن اليوم الرياضي يهدف إلى تأكيد ما تقوم به الرياضة من دور أساسي في بناء الجسم والعقل السليم للإنسان القادر على الإنتاج والإبداع، وبث الطاقة الإيجابية لديه للمساهمة في الارتقاء بكافة مكونات الحركة التنموية في المملكة مشيراً سموه إلى اهمية نشر ثقافة ممارسة الرياضة بصورة مستمرة وعدم اقتصار ممارستها على هذا اليوم لما لها من آثار إيجابية على المواطنين والمجتمع".
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "لقد حققت النسخة الماضية من اليوم الرياضي أهداف كبيرة وتمكنا من الوصول إلى الأهداف التي وجدت من أجلها وهو تحويل جميع مرافق المملكة إلى مراكز رياضية كاملة في مشهد متميز جداً يؤكد الارتباط الوثيق بين الانسان والرياضة وإننا على ثقة كاملة بأن المملكة ستتحول في هذه النسخة إلى ما يكون أشبه بمراكز رياضية تمارس فيها جميع صنوف الرياضات للبناء على الإنجازات وجعل الرياضية منج حياة متكامل".