يوسف ألبي
هناك بعض الأندية التي لم تتمكن من تحقيق طموحها ومبتغاها في بطولة دوري أبطال أوروبا، فتوقف مشروع حلمهم بعد احتلالهم المركز الثالث في مجموعاتهم وهو المركز المؤهل للدوري الأوروبي حسب نظام ولوائح الاتحاد الأوروبي، لتكون هذه البطولة بمثابة تضميد الجراح لتلك الأندية التي تأمل بتحقيق لقب المسابقة الثانية من حيث الأهمية في القارة العجوز.
ومن أبرز تلك الأندية التي سنفتقدها في كأس ذات الأذنين والتي تبحث عن ذاتها في الدوري الأوروبي، هي أتلتيكو مدريد الإسباني و نابولي الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني، الذين سيحاولون جاهدين للوصول لأبعد نقطة في هذه البطولة ولم لا تحقيق لقبها في نهاية المطاف، وهنا سوف نتطرق عن المواجهات التي تنتظر تلك الفرق في دور الــ32.
"نابولي يصطدم بـ لايبزيج"
يقدم فريق نابولي القادم من جنوب إيطاليا مستويات كبيرة و مبهرة تحت أمرة مدربه المحنك ماوريسيو ساري، فهو متصدر الكالتشيو بفارق نقطة واحدة عن السيدة العجوز، وهناك إمكانية كبيرة لإزاحة اليوفي عن اللقب الذي حافظ عليه في السنوات الست الماضية، أما أوروبياً فكانت الآمال منعقدة على كاهل الفريق الإيطالي في دوري الأبطال، ولكن لم يتمكن نابولي من تخطي مجموعته، فقد ظفر فريقي مانشستر ستي الإنجليزي وشاختار دونيتسك الأوكراني ببطاقتي التأهل تاركين المركز الثالث لنابولي ليتأهل للدوري الأوروبي، فقد أوقعته القرعة في مواجهة صعبة مع مفاجأة ألمانيا وأوروبا نادي لايبزيج، ويأمل الفريق الإيطالي من إستعادة الذكريات الجميلة له عندما حقق لقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 1988-1989 مع الأسطورة الأرجنتينية مارادونا وهي البطولة الأوروبية الأولى والأخيرة للنادي صاحب الزي السماوي الشهير.
"دورتموند يقابل العنيد أتلانتا"
يعاني فريق بوروسيا دورتموند الألماني الأمرين هذا الموسم، بسبب سلسلة نتائجه المحبطة سواء محلياً أو أوروبياً والتي أدت لإقالة مدربه الهولندي بيتر بوس وتعيين النمساوي بيتر شتوغر، حيث يتخلف الفريق الأصفر بفارق تسعة عشر نقطة كاملة عن بايرن ميونخ في الدوري المحلي، كما احتل المركز الثالث في دوري أبطال أوروبا خلف توتنهام الإنجليزي وريال مدريد الأسباني ليذهب للمشاركة في الدوري الأوروبي، حيث سيواجه الفريق العنيد أتلانتا الإيطالي في مباراة ستكون صعبة على الفريق الألماني في ظل الأجواء الغير مستقرة داخل أسوار النادي، والأداء المهزوز هذا الموسم، بالإضافة لانتقال الهداف الغابوني أوباميانغ إلى آرسنال الإنجليزي، ولكن في المقابل يملك الفريق نقاط قوة من الممكن أن ترجح كفته، مثل شخصيته الفريق القوية في البطولات الأوروبية بالآونة الأخيرة، وعودة ماركو رويس، وصعوبة الفوز على الفريق الألماني في ملعبه سيغنال بارك، تلك المؤسرات من الممكن أن تساعد الفريق لتحقيق البطولة الأوروبية، حيث يعود آخر تتويج أوروبي للنادي الألماني لعام 1997 عندما توج بلقب بدوري أبطال أوروبا.
"أتلتيكو أمام امتحان سهل"
على الرغم من تراجع مستوى الروخي بلانكوس هذا الموسم مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، إلا أن وصيف دوري أبطال أوروباً عامي 2014 و 2016 سيكون مرشحاً فوق العادة للفوز بالدوري الأوروبي، حيث سيلعب مع فريق كوبنهاجن الدنماركي "الضغيف" في دور الـ32 في مواجهه ستكون في متناول فريق أتلتيكو مدريد الذي يسعى لنفض غبار خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا، حيث حل ثالثاً في مجموعته خلف روما الإيطالي وتشلسي الإنجليزي، بالإضافة لخروجه من كأس إسبانيا، كما يتخلف بفارق كبير عن برشلونة في الليغا، ويملك الفريق كل المقومات للذهاب بعيداً في البطولة، مثل وجود لاعبين متمرسين في البطولات الأوروبية مثل توريس ودييغو كوستا وكوكي وغابي وفيليبي لويس وغريزمان وغيرهم من اللاعبين، بالإضافة لوجود مدرب خبير وهو الأرجنتيني المشاغب دييغو سيميوني، حيث يسعى الفريق لتحقيق الدوري الأوروبي الذي سبق وأن حققه مرتين عامي 2010 و 2012 من أجل حفظ ماء وجهه هذا الموسم.
هناك بعض الأندية التي لم تتمكن من تحقيق طموحها ومبتغاها في بطولة دوري أبطال أوروبا، فتوقف مشروع حلمهم بعد احتلالهم المركز الثالث في مجموعاتهم وهو المركز المؤهل للدوري الأوروبي حسب نظام ولوائح الاتحاد الأوروبي، لتكون هذه البطولة بمثابة تضميد الجراح لتلك الأندية التي تأمل بتحقيق لقب المسابقة الثانية من حيث الأهمية في القارة العجوز.
ومن أبرز تلك الأندية التي سنفتقدها في كأس ذات الأذنين والتي تبحث عن ذاتها في الدوري الأوروبي، هي أتلتيكو مدريد الإسباني و نابولي الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني، الذين سيحاولون جاهدين للوصول لأبعد نقطة في هذه البطولة ولم لا تحقيق لقبها في نهاية المطاف، وهنا سوف نتطرق عن المواجهات التي تنتظر تلك الفرق في دور الــ32.
"نابولي يصطدم بـ لايبزيج"
يقدم فريق نابولي القادم من جنوب إيطاليا مستويات كبيرة و مبهرة تحت أمرة مدربه المحنك ماوريسيو ساري، فهو متصدر الكالتشيو بفارق نقطة واحدة عن السيدة العجوز، وهناك إمكانية كبيرة لإزاحة اليوفي عن اللقب الذي حافظ عليه في السنوات الست الماضية، أما أوروبياً فكانت الآمال منعقدة على كاهل الفريق الإيطالي في دوري الأبطال، ولكن لم يتمكن نابولي من تخطي مجموعته، فقد ظفر فريقي مانشستر ستي الإنجليزي وشاختار دونيتسك الأوكراني ببطاقتي التأهل تاركين المركز الثالث لنابولي ليتأهل للدوري الأوروبي، فقد أوقعته القرعة في مواجهة صعبة مع مفاجأة ألمانيا وأوروبا نادي لايبزيج، ويأمل الفريق الإيطالي من إستعادة الذكريات الجميلة له عندما حقق لقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 1988-1989 مع الأسطورة الأرجنتينية مارادونا وهي البطولة الأوروبية الأولى والأخيرة للنادي صاحب الزي السماوي الشهير.
"دورتموند يقابل العنيد أتلانتا"
يعاني فريق بوروسيا دورتموند الألماني الأمرين هذا الموسم، بسبب سلسلة نتائجه المحبطة سواء محلياً أو أوروبياً والتي أدت لإقالة مدربه الهولندي بيتر بوس وتعيين النمساوي بيتر شتوغر، حيث يتخلف الفريق الأصفر بفارق تسعة عشر نقطة كاملة عن بايرن ميونخ في الدوري المحلي، كما احتل المركز الثالث في دوري أبطال أوروبا خلف توتنهام الإنجليزي وريال مدريد الأسباني ليذهب للمشاركة في الدوري الأوروبي، حيث سيواجه الفريق العنيد أتلانتا الإيطالي في مباراة ستكون صعبة على الفريق الألماني في ظل الأجواء الغير مستقرة داخل أسوار النادي، والأداء المهزوز هذا الموسم، بالإضافة لانتقال الهداف الغابوني أوباميانغ إلى آرسنال الإنجليزي، ولكن في المقابل يملك الفريق نقاط قوة من الممكن أن ترجح كفته، مثل شخصيته الفريق القوية في البطولات الأوروبية بالآونة الأخيرة، وعودة ماركو رويس، وصعوبة الفوز على الفريق الألماني في ملعبه سيغنال بارك، تلك المؤسرات من الممكن أن تساعد الفريق لتحقيق البطولة الأوروبية، حيث يعود آخر تتويج أوروبي للنادي الألماني لعام 1997 عندما توج بلقب بدوري أبطال أوروبا.
"أتلتيكو أمام امتحان سهل"
على الرغم من تراجع مستوى الروخي بلانكوس هذا الموسم مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، إلا أن وصيف دوري أبطال أوروباً عامي 2014 و 2016 سيكون مرشحاً فوق العادة للفوز بالدوري الأوروبي، حيث سيلعب مع فريق كوبنهاجن الدنماركي "الضغيف" في دور الـ32 في مواجهه ستكون في متناول فريق أتلتيكو مدريد الذي يسعى لنفض غبار خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا، حيث حل ثالثاً في مجموعته خلف روما الإيطالي وتشلسي الإنجليزي، بالإضافة لخروجه من كأس إسبانيا، كما يتخلف بفارق كبير عن برشلونة في الليغا، ويملك الفريق كل المقومات للذهاب بعيداً في البطولة، مثل وجود لاعبين متمرسين في البطولات الأوروبية مثل توريس ودييغو كوستا وكوكي وغابي وفيليبي لويس وغريزمان وغيرهم من اللاعبين، بالإضافة لوجود مدرب خبير وهو الأرجنتيني المشاغب دييغو سيميوني، حيث يسعى الفريق لتحقيق الدوري الأوروبي الذي سبق وأن حققه مرتين عامي 2010 و 2012 من أجل حفظ ماء وجهه هذا الموسم.