روما – أحمد صبري
أزمات أزمات أزمات...هذا هو ملخص حال الكرة الإيطالية دون أي مبالغة خلال السنوات الأخيرة والتي بلغت إلى ذروتها بالفشل في الوصول إلى المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاماً والخروج على يد المنتخب السويدي في الملحق الأوروبي في شهر نوفمبر الماضي.
الأزمة الأخيرة هي الأعنف إدارياً في الأزمات التي تعرضت لها الكرة الإيطالية، بالفشل رسمياً في انتخاب رئيساً جديداً للاتحاد الإيطالي لكرة القدم خلفاً لكارلو تافيكيو الذي رحل بعد كارثة الخروج أمام السويد.
التنافس على منصب الرئيس جمع بين الثلاثي داميانو تومازي نجم روما السابق والرئيس الحالي لاتحاد اللاعبين المحترفين وكوزيمو سيبيليا رئيس رابطة فرق الهواة، وجابريلي جرافينا رئيس رابطة أندية الدرجة الثالثة.
في الجولة الأولى فشل جميع المرشحين في تحقيق النسبة المطلوبة وهي 75% من الأصوات، وفي الثانية فشل الجميع في تحقيق 66% من الأصوات، وفي الثالثة فشل الجميع مجدداً في تحقيق 50%+1 من الأصوات ليتم استبعاد تومازي كونه صاحب الأصوات الأقل خلال الجولات الماضية قبل أن يطلب سيبيليا من مؤيديه إبطال أصواتهم بعدما شعر باقتراب خسارته رسمياً ودعمه في ذلك تومازي الذي طلب من رابطة اللاعبين المحترفين إبطال أصواتها لضيقه من الخسارة وهو ما حدث في الجولة الرابعة والأخيرة ليتم إلغاء الانتخابات رسمياً بعدما كانت الأصوات الباطلة تزيد عن النصف.
الانتخابات كشفت بوضوح عوار النظام الانتخابي للكرة الإيطالية خاصة فيما يتعلق بالنسب الممنوحة بغير تساوي لكل من يمتلك حق التصويت وهم أندية الدرجة الأولى "12%" والثانية "5%" والثالثة "17%" والهواة "34%" ورابطة اللاعبين (20%) ورابطة المدربين "10%" ورابطة الحكام "2%" ولكن المضحك المبكي أن النسبة الممنوحة لكل مجموعة يتوقف على عدد المسجلين بها فتجد أن أندية الهواة صاحبة النسبة الأعلى بين الجميع وصاحبة اليد العليا في التحكم في مصير الكرة الإيطالية.
فشل حسم الانتخابات أجبر اللجنة الأوليمبية الإيطالية على تعيين رئيس مؤقت للاتحاد لمدة ستة أشهر فتم اختيار روبيرتو فابريشيني سكرتير عام اللجنة كما قامت اللجنة باختيار رئيسها مالجو لقيادة رابطة الأندية الإيطالية بشكل مؤقت أيضاً بعدما تسبب فشل الانتخابات في اختيار رئيساً لها.
المشاكل الإدارية ألقت بظلالها الفني على الكرة الإيطالية، فتأخر حسم اسم رئيس الاتحاد لعدم اختيار مدرب للمنتخب الإيطالي ليتم الاستقرار على اسم لويجي دي بياجيو مدرب منتخب 21 عاماً لقيادة المنتخب الأول في توقف مارس المقبل واللعب ودياً ضد الأرجنتين وإنجلترا.
الإيطالي ماسيمو تشيكيني الصحفي بجريدة "لاجازيتا ديللو سبورت" تحدث إلى إكسترا سبورت حول الأزمة قائلاً "نتمنى بعد ذلك أن يأتي رئيساً قوياً، الكرة الإيطالية تعيش أسوأ فتراتها دون شك والأزمة لا أرى لها مخرجاً سوى بنسف كل شيء وإعادة بناء كل شيء من البداية وعلى رأسها اللوائح".
وبسؤاله عما سيغيره لو كان الأمر بيده فقال" بكل شك وزن كل مجموعة من التي تمتلك حق التصويت، لا يمكن أن تكون نسبة أندية الهواة أعلى من نسبة من يدفعون الملايين سنوياً في تحديد مصير الكرة الإيطالية وسأحرص على ألا تلغى الانتخابات لو انسحب منها أي فصيل كي لا تتكرر الأزمة الحالية، كما سأقوم بتقليل عدد الأندية في بطولة الدوري لتصبح أكثر قوة".
وعن الاختيار الأفضل للكرة الإيطالية لو تكررت نفس الانتخابات قال تشيكيني "من الصعب الاختيار، ولكن ربما تومازي كان الأفضل لخبرته كلاعب دولي سابق في نادي كبير مثل روما".
أزمات أزمات أزمات...هذا هو ملخص حال الكرة الإيطالية دون أي مبالغة خلال السنوات الأخيرة والتي بلغت إلى ذروتها بالفشل في الوصول إلى المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاماً والخروج على يد المنتخب السويدي في الملحق الأوروبي في شهر نوفمبر الماضي.
الأزمة الأخيرة هي الأعنف إدارياً في الأزمات التي تعرضت لها الكرة الإيطالية، بالفشل رسمياً في انتخاب رئيساً جديداً للاتحاد الإيطالي لكرة القدم خلفاً لكارلو تافيكيو الذي رحل بعد كارثة الخروج أمام السويد.
التنافس على منصب الرئيس جمع بين الثلاثي داميانو تومازي نجم روما السابق والرئيس الحالي لاتحاد اللاعبين المحترفين وكوزيمو سيبيليا رئيس رابطة فرق الهواة، وجابريلي جرافينا رئيس رابطة أندية الدرجة الثالثة.
في الجولة الأولى فشل جميع المرشحين في تحقيق النسبة المطلوبة وهي 75% من الأصوات، وفي الثانية فشل الجميع في تحقيق 66% من الأصوات، وفي الثالثة فشل الجميع مجدداً في تحقيق 50%+1 من الأصوات ليتم استبعاد تومازي كونه صاحب الأصوات الأقل خلال الجولات الماضية قبل أن يطلب سيبيليا من مؤيديه إبطال أصواتهم بعدما شعر باقتراب خسارته رسمياً ودعمه في ذلك تومازي الذي طلب من رابطة اللاعبين المحترفين إبطال أصواتها لضيقه من الخسارة وهو ما حدث في الجولة الرابعة والأخيرة ليتم إلغاء الانتخابات رسمياً بعدما كانت الأصوات الباطلة تزيد عن النصف.
الانتخابات كشفت بوضوح عوار النظام الانتخابي للكرة الإيطالية خاصة فيما يتعلق بالنسب الممنوحة بغير تساوي لكل من يمتلك حق التصويت وهم أندية الدرجة الأولى "12%" والثانية "5%" والثالثة "17%" والهواة "34%" ورابطة اللاعبين (20%) ورابطة المدربين "10%" ورابطة الحكام "2%" ولكن المضحك المبكي أن النسبة الممنوحة لكل مجموعة يتوقف على عدد المسجلين بها فتجد أن أندية الهواة صاحبة النسبة الأعلى بين الجميع وصاحبة اليد العليا في التحكم في مصير الكرة الإيطالية.
فشل حسم الانتخابات أجبر اللجنة الأوليمبية الإيطالية على تعيين رئيس مؤقت للاتحاد لمدة ستة أشهر فتم اختيار روبيرتو فابريشيني سكرتير عام اللجنة كما قامت اللجنة باختيار رئيسها مالجو لقيادة رابطة الأندية الإيطالية بشكل مؤقت أيضاً بعدما تسبب فشل الانتخابات في اختيار رئيساً لها.
المشاكل الإدارية ألقت بظلالها الفني على الكرة الإيطالية، فتأخر حسم اسم رئيس الاتحاد لعدم اختيار مدرب للمنتخب الإيطالي ليتم الاستقرار على اسم لويجي دي بياجيو مدرب منتخب 21 عاماً لقيادة المنتخب الأول في توقف مارس المقبل واللعب ودياً ضد الأرجنتين وإنجلترا.
الإيطالي ماسيمو تشيكيني الصحفي بجريدة "لاجازيتا ديللو سبورت" تحدث إلى إكسترا سبورت حول الأزمة قائلاً "نتمنى بعد ذلك أن يأتي رئيساً قوياً، الكرة الإيطالية تعيش أسوأ فتراتها دون شك والأزمة لا أرى لها مخرجاً سوى بنسف كل شيء وإعادة بناء كل شيء من البداية وعلى رأسها اللوائح".
وبسؤاله عما سيغيره لو كان الأمر بيده فقال" بكل شك وزن كل مجموعة من التي تمتلك حق التصويت، لا يمكن أن تكون نسبة أندية الهواة أعلى من نسبة من يدفعون الملايين سنوياً في تحديد مصير الكرة الإيطالية وسأحرص على ألا تلغى الانتخابات لو انسحب منها أي فصيل كي لا تتكرر الأزمة الحالية، كما سأقوم بتقليل عدد الأندية في بطولة الدوري لتصبح أكثر قوة".
وعن الاختيار الأفضل للكرة الإيطالية لو تكررت نفس الانتخابات قال تشيكيني "من الصعب الاختيار، ولكن ربما تومازي كان الأفضل لخبرته كلاعب دولي سابق في نادي كبير مثل روما".