لندن - محمد المصري
الفرق الإنجليزية تتمتع بشيء من النهضة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. مع مرحلة المجموعات من المنافسة تقريباً في نهايتها، كل خمسة من فرقنا يجلسون جميلة في الجزء العلوي من المجموعات الخاصة بهم.
توتنهام هوتسبر
بعد أن ودع توتنهام دوري الأبطال الموسم الماضي من الباب الصغير، ها هو يعود هذا الموسم بمستويات مبهرة اعتلى بها صدارة مجموعته على حساب عمالقة كريال مدريد ودورتموند.
توتنهام هو أكثر فريق حصولاً على نقاط من دور المجموعات بـ16 نقطة.
موريسيو بوتشتينو لديه فرقة شبابية نابضة بالحياة، وفقط كريستيانو رونالدو "تسعة" سجل أهدافاً أكثر من هاري كين "ستة" في مرحلة المجموعات، لكن ما يعيب الفريق هو نقص الخبرة في مثل هذه المواعيد.
تشيلسي
يمر بأسوأ منعطف له هذا الموسم وهو ما هدد منصب المدرب أنطونيو كونتي، لكن مواجهة فريق بحجم برشلونة ومع دافع كونتي للقتال على منصبه فقد يُفجر المفاجأة.
تشيلسي لديه تاريخ مشرف أمام برشلونة، وميسي يُعاني أمامه جدًا، ويمتلك الثنائي الهجومي المميز ألفارو موراتا وإيدين هازارد.
التاريخ الجيد يصب في صالح تشيلسي أيضاً بالنظر إلى أن تشيلسي أطاح ببرشلونة في آخر مواجهة 2012 وكان تحت إشراف مدرب إيطالي في ذلك الوقت دي ماتيو، وأيضاً كان يعاني في البريميرليغ.
مانشستر يونايتد
سيأمل جوزيه مورينيو في الاعتماد على صلابة فريقه الدفاعي، ومضاهاة أسلوب ونجاح أتلتيكو مدريد في السنوات الأخيرة في دوري أبطال أوروبا. فاليونايتد لم يستقبل سوى 3 أهداف فقط في دور المجموعات، ويتمتع بسجل دفاعي جيد أيضاً محلياً.
ليفربول
مناقض لمانشستر يونايتد تماماً، يمتاز ليفربول بقوة هجومه، وهو أفضل فريق إنجليزي هجومياً في مرحلة المجموعات "23 هدفاً" بفارق هدف واحد عن باريس سان جيرمان "24".
يمتلك ليفربول ترسانة هجومية مدججة بمحمد صلاح وساديو ماني وبروبرتو فيرمينو.
نجح ليفربول في تدعيم الدفاع بصفقة فان ديك، وقد حقق الأخير الإضافة بعض الشيء، لكن هل ليفربول بقادر على الذهاب بعيدًا بهذا الدفاع وأخطاء الحراس والأظهرة؟ تبقى مسألة صعبة للغاية.
السيتي.. الأمل المنشود!
تقع آمال الإنجليز على مانشستر سيتي، الفريق يقدم مستويات خارقة هذا الموسم بعد وصول بيب جوارديولا للتشكيلة التي طالما كان يخطط لها، وهضم لاعبيه لأفكاره جيداً.
جوارديولا فاز بدوري الأبطال مرتين ويعرف ما يلزم في المراحل الأخيرة من المسابقة.
الأهم في السيتي هو تنوعه تهديفيًا، فقد سجل 6 لاعبين أهدافه في دوري المجموعات، ويمتلك على الورق واحدة من أقوى التشكيلات في أوروبا، كما بات أكثر خبرة في البطولة من أي وقت مضى.
القرعة في حد ذاتها تصب في صالح مانشستر سيتي، فبرشلونة أو تشيلسي سيخرج، وباريس سان جيرمان أو ريال مدريد الأمر نفسه، توتنهام ويوفنتوس الأمر نفسه.. أي أن طريقه للمباراة النهائية قد يكون سهلاً.
الفرق الإنجليزية تتمتع بشيء من النهضة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. مع مرحلة المجموعات من المنافسة تقريباً في نهايتها، كل خمسة من فرقنا يجلسون جميلة في الجزء العلوي من المجموعات الخاصة بهم.
توتنهام هوتسبر
بعد أن ودع توتنهام دوري الأبطال الموسم الماضي من الباب الصغير، ها هو يعود هذا الموسم بمستويات مبهرة اعتلى بها صدارة مجموعته على حساب عمالقة كريال مدريد ودورتموند.
توتنهام هو أكثر فريق حصولاً على نقاط من دور المجموعات بـ16 نقطة.
موريسيو بوتشتينو لديه فرقة شبابية نابضة بالحياة، وفقط كريستيانو رونالدو "تسعة" سجل أهدافاً أكثر من هاري كين "ستة" في مرحلة المجموعات، لكن ما يعيب الفريق هو نقص الخبرة في مثل هذه المواعيد.
تشيلسي
يمر بأسوأ منعطف له هذا الموسم وهو ما هدد منصب المدرب أنطونيو كونتي، لكن مواجهة فريق بحجم برشلونة ومع دافع كونتي للقتال على منصبه فقد يُفجر المفاجأة.
تشيلسي لديه تاريخ مشرف أمام برشلونة، وميسي يُعاني أمامه جدًا، ويمتلك الثنائي الهجومي المميز ألفارو موراتا وإيدين هازارد.
التاريخ الجيد يصب في صالح تشيلسي أيضاً بالنظر إلى أن تشيلسي أطاح ببرشلونة في آخر مواجهة 2012 وكان تحت إشراف مدرب إيطالي في ذلك الوقت دي ماتيو، وأيضاً كان يعاني في البريميرليغ.
مانشستر يونايتد
سيأمل جوزيه مورينيو في الاعتماد على صلابة فريقه الدفاعي، ومضاهاة أسلوب ونجاح أتلتيكو مدريد في السنوات الأخيرة في دوري أبطال أوروبا. فاليونايتد لم يستقبل سوى 3 أهداف فقط في دور المجموعات، ويتمتع بسجل دفاعي جيد أيضاً محلياً.
ليفربول
مناقض لمانشستر يونايتد تماماً، يمتاز ليفربول بقوة هجومه، وهو أفضل فريق إنجليزي هجومياً في مرحلة المجموعات "23 هدفاً" بفارق هدف واحد عن باريس سان جيرمان "24".
يمتلك ليفربول ترسانة هجومية مدججة بمحمد صلاح وساديو ماني وبروبرتو فيرمينو.
نجح ليفربول في تدعيم الدفاع بصفقة فان ديك، وقد حقق الأخير الإضافة بعض الشيء، لكن هل ليفربول بقادر على الذهاب بعيدًا بهذا الدفاع وأخطاء الحراس والأظهرة؟ تبقى مسألة صعبة للغاية.
السيتي.. الأمل المنشود!
تقع آمال الإنجليز على مانشستر سيتي، الفريق يقدم مستويات خارقة هذا الموسم بعد وصول بيب جوارديولا للتشكيلة التي طالما كان يخطط لها، وهضم لاعبيه لأفكاره جيداً.
جوارديولا فاز بدوري الأبطال مرتين ويعرف ما يلزم في المراحل الأخيرة من المسابقة.
الأهم في السيتي هو تنوعه تهديفيًا، فقد سجل 6 لاعبين أهدافه في دوري المجموعات، ويمتلك على الورق واحدة من أقوى التشكيلات في أوروبا، كما بات أكثر خبرة في البطولة من أي وقت مضى.
القرعة في حد ذاتها تصب في صالح مانشستر سيتي، فبرشلونة أو تشيلسي سيخرج، وباريس سان جيرمان أو ريال مدريد الأمر نفسه، توتنهام ويوفنتوس الأمر نفسه.. أي أن طريقه للمباراة النهائية قد يكون سهلاً.