كتب: أحمد التميمي
أفرزت قرعة دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، عن حدوث ثلاث نهائيات مبكرة على الأقل، بين يوفنتوس وتوتنهام، ريال مدريد وباريس سان جيرمان، وتشيلسي وبرشلونة، حيث ساهم في ذلك تأهل خمسة فرق إنجليزية إلى هذه المرحلة، حيث لا يسمح نظام البطولة بتواجه فريقين من نفس البلد في دور الستة عشر. في هذا التقرير نستعرض النهائيات الثلاثة المبكرة في البطولة.
ريال مدريد X باريس سان جيرمان
النهائي الأول والأكثر ترقباً بين الجماهير، لقاء له الكثير من المعاني والحسابات الخاصة، كما أنه اللقاء الأصعب لكلا الفريقين في هذا الموسم. من جانب الريال، فإنه أكثر خبرة أوروبياً، حيث يملك 12 بطولة دوري أبطال، وهو الفريق الوحيد الذي حصل على بطولتي دوري أبطال في سنتين متتاليتين في العامين الماضيين. على الرغم من تذبذب مستوى الفريق الملكي في الليغا الإسبانية، إلا أن الفريق دائماً ما يكون مستواه مغايراً في البطولات القارية. على الجانب الآخر، فإن لاعبي الفريق من الممكن أنهم وصلوا لحالة التشبع، فالفريق الملكي قد حصل على كل البطولات الممكنة في فترة زيدان على المستوى المحلي والقاري.
أما من ناحية باريس سان جيرمان، فالفريق يملك طموحاً عالياً بالظفر بالبطولة، وهو الذي يملك أحد أقوى خطوط الهجوم في أوروبا هذا الموسم ، حيث يضم نيمار البرازيلي اللاعب الأغلى في العالم، الشاب الواعد كيليان مبابي، والقناص الأوروغوياني كافاني. مشكلة باريس سان جيرمان تكمن في هشاشة الخط الدفاعي للفريق.
هذه المباراة إما أنها ستكون رصاصة رحمة لمدرب الملكي زين الدين زيدان أو طوق نجاة، حيث أن تذبذب مستوى الفريق في المسابقات المحلية بات تهديداً واضحاً لبقائه كمدرب في مدريد، و أن فوزه على باريس وانتقاله للمرحلة التالية من البطولة سيعطي المدرب جرعة أمل للاستمرار على رأس الطاقم الفني.
في باريس، هذه المباراة ستكون أول اختبار للاستثمار المكلف الذي قامت به إدارة الفريق بالتعاقد مع نيمار بمئتي مليون يورو. من جانب نيمار، فإنه سيعاني كثيراً في هذه المباراة، فهو من جانب يريد أن يثبت للجميع بما فيهم إدارة حديقة الأمراء بأنه اللاعب الأفضل في العالم، ومن جانب آخر فإن الإشاعات التي كثرت في الآونة الأخيرة حول رغبة ريال مدريد الجادة في التعاقد مع نيمار ستجعل اللاعب في حالة من التشتت الذهني داخل الملعب.
المباراة ستشهد ثلاث مواجهات خاصة، الأولى وأشدها شراسةً ستكون بين كرستيانو رونالدو ونيمار، حيث أن إدارة الملكي تسعى للتعاقد مع الأخير ليكون خليفة كرستيانو كما تردد الشائعات. رونالدو الذي لا ييأس، سيسعى جاهداً ليثبت لبيريز بأنه أفضل من نيمار، وأن مدريد سيكون هو الخاسر الأكبر في حال التخلي عن رونالدو.
المواجهة الثانية ستكون بين الأرجنتيني أنخيل دي ماريا وناديه السابق ريال مدريد، حيث كان دي ماريا أحد أهم العناصر التي ساهمت في فوز النادي الملكي بـ"العاشرة" في موسم 2013/2014. أما المواجهة الثانية، ستكون بين اللاعب الشاب كيليان مبابي و كرستيانو رونالدو، حيث يعتبر الأخير بمثابة القدوة لمبابي، الذي التقط له عدة صور مع اللاعب البرتغالي كما ظهرت عدة صور لغرفة نجم باريس سان جيرمان مزينة بصور كرستيانو رونالدو.
تشيلسي X برشلونة
النهائي المبكر الثاني، مواجهة اعتدنا مشاهدتها في السنوات الأخيرة، تحمل في طياتها العديد من الذكريات. الفريقين التقيا في 15 مواجهة سابقة، فاز تشيلسي في خمس مواجهات منها، خسر ثلاث وتعادل الفريقين في سبع مواجهات. في دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، التقى الفريقين لمرتين متتاليتين، كانت الأولى في موسم 2004-2005 تأهل تشيلسي لربع النهائي، وفي الموسم التالي عاد برشلونة لينتقم ويتأهل للدور التالي.
من جانب تشيلسي، فإن الفريق ليس في أفضل أيامه، حيث أنه يعاني من تذبذب النتائج، ويعاني المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي من ضغط جماهيري كبير جراء ذلك. وعلى غرار ما يحدث لزين الدين زيدان، فإن هذه المباراة ستكون عملية إنقاذ لموسم المدرب.
أفرزت قرعة دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، عن حدوث ثلاث نهائيات مبكرة على الأقل، بين يوفنتوس وتوتنهام، ريال مدريد وباريس سان جيرمان، وتشيلسي وبرشلونة، حيث ساهم في ذلك تأهل خمسة فرق إنجليزية إلى هذه المرحلة، حيث لا يسمح نظام البطولة بتواجه فريقين من نفس البلد في دور الستة عشر. في هذا التقرير نستعرض النهائيات الثلاثة المبكرة في البطولة.
ريال مدريد X باريس سان جيرمان
النهائي الأول والأكثر ترقباً بين الجماهير، لقاء له الكثير من المعاني والحسابات الخاصة، كما أنه اللقاء الأصعب لكلا الفريقين في هذا الموسم. من جانب الريال، فإنه أكثر خبرة أوروبياً، حيث يملك 12 بطولة دوري أبطال، وهو الفريق الوحيد الذي حصل على بطولتي دوري أبطال في سنتين متتاليتين في العامين الماضيين. على الرغم من تذبذب مستوى الفريق الملكي في الليغا الإسبانية، إلا أن الفريق دائماً ما يكون مستواه مغايراً في البطولات القارية. على الجانب الآخر، فإن لاعبي الفريق من الممكن أنهم وصلوا لحالة التشبع، فالفريق الملكي قد حصل على كل البطولات الممكنة في فترة زيدان على المستوى المحلي والقاري.
أما من ناحية باريس سان جيرمان، فالفريق يملك طموحاً عالياً بالظفر بالبطولة، وهو الذي يملك أحد أقوى خطوط الهجوم في أوروبا هذا الموسم ، حيث يضم نيمار البرازيلي اللاعب الأغلى في العالم، الشاب الواعد كيليان مبابي، والقناص الأوروغوياني كافاني. مشكلة باريس سان جيرمان تكمن في هشاشة الخط الدفاعي للفريق.
هذه المباراة إما أنها ستكون رصاصة رحمة لمدرب الملكي زين الدين زيدان أو طوق نجاة، حيث أن تذبذب مستوى الفريق في المسابقات المحلية بات تهديداً واضحاً لبقائه كمدرب في مدريد، و أن فوزه على باريس وانتقاله للمرحلة التالية من البطولة سيعطي المدرب جرعة أمل للاستمرار على رأس الطاقم الفني.
في باريس، هذه المباراة ستكون أول اختبار للاستثمار المكلف الذي قامت به إدارة الفريق بالتعاقد مع نيمار بمئتي مليون يورو. من جانب نيمار، فإنه سيعاني كثيراً في هذه المباراة، فهو من جانب يريد أن يثبت للجميع بما فيهم إدارة حديقة الأمراء بأنه اللاعب الأفضل في العالم، ومن جانب آخر فإن الإشاعات التي كثرت في الآونة الأخيرة حول رغبة ريال مدريد الجادة في التعاقد مع نيمار ستجعل اللاعب في حالة من التشتت الذهني داخل الملعب.
المباراة ستشهد ثلاث مواجهات خاصة، الأولى وأشدها شراسةً ستكون بين كرستيانو رونالدو ونيمار، حيث أن إدارة الملكي تسعى للتعاقد مع الأخير ليكون خليفة كرستيانو كما تردد الشائعات. رونالدو الذي لا ييأس، سيسعى جاهداً ليثبت لبيريز بأنه أفضل من نيمار، وأن مدريد سيكون هو الخاسر الأكبر في حال التخلي عن رونالدو.
المواجهة الثانية ستكون بين الأرجنتيني أنخيل دي ماريا وناديه السابق ريال مدريد، حيث كان دي ماريا أحد أهم العناصر التي ساهمت في فوز النادي الملكي بـ"العاشرة" في موسم 2013/2014. أما المواجهة الثانية، ستكون بين اللاعب الشاب كيليان مبابي و كرستيانو رونالدو، حيث يعتبر الأخير بمثابة القدوة لمبابي، الذي التقط له عدة صور مع اللاعب البرتغالي كما ظهرت عدة صور لغرفة نجم باريس سان جيرمان مزينة بصور كرستيانو رونالدو.
تشيلسي X برشلونة
النهائي المبكر الثاني، مواجهة اعتدنا مشاهدتها في السنوات الأخيرة، تحمل في طياتها العديد من الذكريات. الفريقين التقيا في 15 مواجهة سابقة، فاز تشيلسي في خمس مواجهات منها، خسر ثلاث وتعادل الفريقين في سبع مواجهات. في دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، التقى الفريقين لمرتين متتاليتين، كانت الأولى في موسم 2004-2005 تأهل تشيلسي لربع النهائي، وفي الموسم التالي عاد برشلونة لينتقم ويتأهل للدور التالي.
من جانب تشيلسي، فإن الفريق ليس في أفضل أيامه، حيث أنه يعاني من تذبذب النتائج، ويعاني المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي من ضغط جماهيري كبير جراء ذلك. وعلى غرار ما يحدث لزين الدين زيدان، فإن هذه المباراة ستكون عملية إنقاذ لموسم المدرب.