أكملت فرق نادي الحد، ومركز شباب السنابس، ونادي بوري ومركز شباب الهملة عقد الفرق المتأهلة إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كرة القدم ببطولة 98.4 للألعاب الشاطئية للمراكز الشبابية في نسختها الرابعة التي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني على ملعب الاتحاد البحريني لكرة القدم.
وجاء تأهل نادي الحد "المدجج" بالعديد من اللاعبين الذين يملكون من الخبرة الشيء الكثير على الملاعب الشاطئية، على حساب مركز شباب الشاخورة بثمانية أهداف مقابل ثلاثة.
أهداف "الحد" تناوب على تسجيلها كل من: هشام يوسف (2)، محمود الغاوي (2)، محمد عاشور (2)، نايف الجاسر وصادق مرهون. فيما سجل أهداف "الشاخورة" هشام جواد (2) وعمار القلعاوي.
وبالعودة لمجريات اللقاء، نرى أن "الشاخورة" فاجأ الحد في الشوط الأول، بعدما أحرز هشام جواد هدفاً مباغتاً في الدقيقة الأخيرة منه.
ونجح "الحد" في الشوط الثاني في تجاوزه تسرعه على المرمى ونجح في تعديل النتيجة بل والتقدم بهدفين مقابل هدف، وذلك بعد تسديدتين قويتين من هشام يوسف.
أما في الشوط الثالث، فبانت الخبرة عند "الحداوية" وتراجع المخزون اللياقي عند "الشاخورة"، لأن "الحد" نجح في تقديم استعراض "كروي" رائع مكنه من إحراز (5) أهداف في (7) دقائق فقط، وعلى رغم تقليص الفارق من قبل "الشاخورة"، إلا أن صادق مرهون الذي بحث طويلاً عن إحراز هدف في المباراة نجح في تحقيق ذلك بالدقيقة الأخيرة من مجرياتها.
وفي المباراة الثانية، احتكم فريقا مركز شباب السنابس ومركز شباب المحرق إلى ركلات الجزاء الترجيحية بعدما تعادلا بهدفٍ لكلٍ منهما، وفي "ضربات الترجيح" ابتسم الحظ لـ"السنابس" الذي فاز بهدفين مقابل هدف.
هدف "السنابس" جاء عن طريق حارس المرمى أحمد شاكر في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول، فيما جاء هدف التعديل لـ"المحرق" عبر سيد فاضل علي الذي أضاع ركلة جزاء أثناء المباراة.
أما في "ركلات الترجيح" فأحرز هدفي "السنابس" فيها محمود كريمي وزهير النجار، وفي الجهة المقابلة سجل سيد أحمد عيسى هدف "المحرق" الوحيد.
أما المباراة الثالثة، فكانت أجمل مباريات اليوم السادس، لأن التكافؤ كان عنوان الأبرز في مواجهة "نادي بوري – نادي سار" والتي انتهت لمصلحة الأول بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
أهداف "بوري" سجلها: محمد عطية، سيد حسن جواد وسيد محسن عباس (2)، فيما أهداف "سار" فجاءت عن طريق عبدالله المالكي، يوسف صلاح وحسن مجيد.
وبالعودة لمجريات اللقاء، نرى أن "بوري" نجح في استثمار الفرص التي سنحت له بإحراز هدفين متتاليين في الشوط الأول، فيما لم يتمكن "سار" من ترجمة الفرص التي أتيحت له لأهداف، حتى أن عبدالله المالكي أضاع ركلة جزاء في نهاية الشوط.
في الشوط الثاني، ارتفع نسق الأداء عند "سار"، وهذا تكلل بإحراز هدف التقليص، ليرد على الفور "بوري" بخطف الهدف الثالث... لكن "سار" لم ييأس وهذا قاده لإحراز الهدف الثاني عبر تسديدة من يوسف صلاح.
"سار" تمكن في مطلع الشوط الثالث من إحراز هدف التعادل عبر حسن مجيد وسط غلفة من دفاعات "بوري". لكن "سار" لم يستغل هذه العودة لأن "المتألق" سيد محسن عباس توغل في دفاعات سار ونجح في خطف الهدف الرابع، ليتراجع بعدها رفاقه إلى الوراء لصد هجمات المنافس "الساري"، وبفضل يقظة حارسي ودفاعات "بوري" انتهت المباراة لمصلحتهم بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
وفي آخر مباريات اليوم، حقق مركز شباب الهملة فوزاً ساحقاً على منافسه مركز شباب كرانة بستة أهداف مقابل هدف واحد، تناوب على تسجيلها كل من: حسين إبراهيم، محمد جواد (2)، حسن خلف، محمد عبدالله وحسن إبراهيم. فيما سجل هدف "كرانة" الوحيد جاسم أحمد من ركلة جزاء.
وشهدت منافسات بطولة 98.4 للألعاب الشاطئية للمراكز الشبابية، تواجد "مسعفين متطوعين" في جميع المباريات التي أقيمت حتى الآن، على أن يستمر تواجدهم حتى نهاية البطولة، وذلك في جهود كبيرة تبذل من قبلهم ويُشكرون عليها بكل تأكيد.
وبشأن ذلك، يقول رئيس فريق "كن مستعداً التطوعي" فهد ياقوت أن الفريق يُشارك في العديد من الاستحقاقات والبطولات، مع التركيز أكثر على جانب "الإسعافات الأولية" كونها غير منتشرة بكثرة في البحرين.
وأضاف "عدد الفريق يصل إلى 40 عضواً الآن، ولهذا هناك توزيع للمهام بين جميع الأعضاء، وهذا ما يُسهل مأمورية التواجد في أكثر من مكان وفي الوقت ذاته أيضاً".
وأشار ياقوت أن فريق "كن مستعداً التطوعي" يعتبر عضواً رسمياً في الاتحاد البحريني لـ"التراثليون"، وهو يتواجد في منافسات البطولة بالتنسيق مع وزارة شؤون الشباب والرياضة.
وحظيت مباريات اليوم السادس من بطولة 98.4 للألعاب الشاطئية للمراكز الشبابية بحضور جماهير جيد العدد في أغلب المباريات، إلا أن الأبرز كان في لقاء بوري وسار، كما أن جماهير الهملة كانت حاضرة وبقوة لمؤازرة فريقها أمام كرانة وهذا تكلل عن انتصار فريقها بنتيجة كبيرة قوامها (6-1).
وجاء تأهل نادي الحد "المدجج" بالعديد من اللاعبين الذين يملكون من الخبرة الشيء الكثير على الملاعب الشاطئية، على حساب مركز شباب الشاخورة بثمانية أهداف مقابل ثلاثة.
أهداف "الحد" تناوب على تسجيلها كل من: هشام يوسف (2)، محمود الغاوي (2)، محمد عاشور (2)، نايف الجاسر وصادق مرهون. فيما سجل أهداف "الشاخورة" هشام جواد (2) وعمار القلعاوي.
وبالعودة لمجريات اللقاء، نرى أن "الشاخورة" فاجأ الحد في الشوط الأول، بعدما أحرز هشام جواد هدفاً مباغتاً في الدقيقة الأخيرة منه.
ونجح "الحد" في الشوط الثاني في تجاوزه تسرعه على المرمى ونجح في تعديل النتيجة بل والتقدم بهدفين مقابل هدف، وذلك بعد تسديدتين قويتين من هشام يوسف.
أما في الشوط الثالث، فبانت الخبرة عند "الحداوية" وتراجع المخزون اللياقي عند "الشاخورة"، لأن "الحد" نجح في تقديم استعراض "كروي" رائع مكنه من إحراز (5) أهداف في (7) دقائق فقط، وعلى رغم تقليص الفارق من قبل "الشاخورة"، إلا أن صادق مرهون الذي بحث طويلاً عن إحراز هدف في المباراة نجح في تحقيق ذلك بالدقيقة الأخيرة من مجرياتها.
وفي المباراة الثانية، احتكم فريقا مركز شباب السنابس ومركز شباب المحرق إلى ركلات الجزاء الترجيحية بعدما تعادلا بهدفٍ لكلٍ منهما، وفي "ضربات الترجيح" ابتسم الحظ لـ"السنابس" الذي فاز بهدفين مقابل هدف.
هدف "السنابس" جاء عن طريق حارس المرمى أحمد شاكر في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول، فيما جاء هدف التعديل لـ"المحرق" عبر سيد فاضل علي الذي أضاع ركلة جزاء أثناء المباراة.
أما في "ركلات الترجيح" فأحرز هدفي "السنابس" فيها محمود كريمي وزهير النجار، وفي الجهة المقابلة سجل سيد أحمد عيسى هدف "المحرق" الوحيد.
أما المباراة الثالثة، فكانت أجمل مباريات اليوم السادس، لأن التكافؤ كان عنوان الأبرز في مواجهة "نادي بوري – نادي سار" والتي انتهت لمصلحة الأول بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
أهداف "بوري" سجلها: محمد عطية، سيد حسن جواد وسيد محسن عباس (2)، فيما أهداف "سار" فجاءت عن طريق عبدالله المالكي، يوسف صلاح وحسن مجيد.
وبالعودة لمجريات اللقاء، نرى أن "بوري" نجح في استثمار الفرص التي سنحت له بإحراز هدفين متتاليين في الشوط الأول، فيما لم يتمكن "سار" من ترجمة الفرص التي أتيحت له لأهداف، حتى أن عبدالله المالكي أضاع ركلة جزاء في نهاية الشوط.
في الشوط الثاني، ارتفع نسق الأداء عند "سار"، وهذا تكلل بإحراز هدف التقليص، ليرد على الفور "بوري" بخطف الهدف الثالث... لكن "سار" لم ييأس وهذا قاده لإحراز الهدف الثاني عبر تسديدة من يوسف صلاح.
"سار" تمكن في مطلع الشوط الثالث من إحراز هدف التعادل عبر حسن مجيد وسط غلفة من دفاعات "بوري". لكن "سار" لم يستغل هذه العودة لأن "المتألق" سيد محسن عباس توغل في دفاعات سار ونجح في خطف الهدف الرابع، ليتراجع بعدها رفاقه إلى الوراء لصد هجمات المنافس "الساري"، وبفضل يقظة حارسي ودفاعات "بوري" انتهت المباراة لمصلحتهم بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
وفي آخر مباريات اليوم، حقق مركز شباب الهملة فوزاً ساحقاً على منافسه مركز شباب كرانة بستة أهداف مقابل هدف واحد، تناوب على تسجيلها كل من: حسين إبراهيم، محمد جواد (2)، حسن خلف، محمد عبدالله وحسن إبراهيم. فيما سجل هدف "كرانة" الوحيد جاسم أحمد من ركلة جزاء.
وشهدت منافسات بطولة 98.4 للألعاب الشاطئية للمراكز الشبابية، تواجد "مسعفين متطوعين" في جميع المباريات التي أقيمت حتى الآن، على أن يستمر تواجدهم حتى نهاية البطولة، وذلك في جهود كبيرة تبذل من قبلهم ويُشكرون عليها بكل تأكيد.
وبشأن ذلك، يقول رئيس فريق "كن مستعداً التطوعي" فهد ياقوت أن الفريق يُشارك في العديد من الاستحقاقات والبطولات، مع التركيز أكثر على جانب "الإسعافات الأولية" كونها غير منتشرة بكثرة في البحرين.
وأضاف "عدد الفريق يصل إلى 40 عضواً الآن، ولهذا هناك توزيع للمهام بين جميع الأعضاء، وهذا ما يُسهل مأمورية التواجد في أكثر من مكان وفي الوقت ذاته أيضاً".
وأشار ياقوت أن فريق "كن مستعداً التطوعي" يعتبر عضواً رسمياً في الاتحاد البحريني لـ"التراثليون"، وهو يتواجد في منافسات البطولة بالتنسيق مع وزارة شؤون الشباب والرياضة.
وحظيت مباريات اليوم السادس من بطولة 98.4 للألعاب الشاطئية للمراكز الشبابية بحضور جماهير جيد العدد في أغلب المباريات، إلا أن الأبرز كان في لقاء بوري وسار، كما أن جماهير الهملة كانت حاضرة وبقوة لمؤازرة فريقها أمام كرانة وهذا تكلل عن انتصار فريقها بنتيجة كبيرة قوامها (6-1).