ويشارك لاعبين اثنين و4 لاعبات في ألعاب القوى، ولاعبين اثنين ولاعبتين في الريشة الطائرة، ومثلهم في البوتشي، ومثلهم في تنس الطاولة، ولاعبين اثنين في كل من البولنج والدراجات الهوائية، وفي الفروسية بفارسين اثنين وفارسة.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص البحريني الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، بالدعم الكبير لهذه المؤسسة المختصة برياضة ذوي الإعاقة الذهنية المقدم باهتمام بالغ من لدن حضرة الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لدورها في تمكين المرأة في شتى المجالات مما انعكس على الرياضة بالإيجاب.
وأكد أن دعم القيادة، له أثره الهائل في الطفرة الكبيرة التي شهدها الأولمبياد الخاص البحريني على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث تسجل مملكة البحرين مشاركتها الثامنة في الألعاب.
ولى العهد والجائزة الدولية
شهد العام 2004 حصول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد الأمين نائب القائد الأعلى، على الجائزة الدولية للأولمبياد الخاص حيث كان سموه يترأس المجلس الأعلى للشباب والرياضة آنذاك، وذلك تقديراً لإسهامات سموه في دعم حركة الأولمبياد الخاص على المستوى الدولي، قام بمنحه إياها الدكتور تيموثى بى شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي.
وقد أشاد سموه بالدور الذى يضطلع به هذا البرنامج العريق في تطوير رياضة ذوى الإعاقة الذهنية مؤكدا على الدور الإنساني الذي يضطلع به الأولمبياد الخاص الدولي في إبراز القدرات الرياضية التى تتمتع بها الفئات الخاصة، وتوجيه الجهود نحو دعم قضايا واحتياجات هذه الفئة العزيزة، ورعايتها ذهنياً ورياضياً، متمنياً للأولمبياد الخاص الدولي كل نجاح وتوفيق للنهوض بهذه الحركة الرياضية الدولية.
الأولمبياد الخاص البحريني.. تاريخ حافل
تخصص ألعاب الأولمبياد الخاص للرياضيين من أصحاب الإعاقة الذهنية بكافة درجاتها التي تبدأ بالتأخر الدراسي وصعوبات التعلم وصولاً إلى متلازم داون. وشهد عام 1963 ميلاد هذه الحركة الرياضية الإنسانية، لتنطلق أول ألعاب عالمية بعد خمس سنوات من تاريخه في ولاية شيكاغو الأميركية، وشهد عام 1988 توقيع بروتوكول مع اللجنة الأولمبية الدولية لاستخدام كلمة أولمبياد.
ويعد البرنامج البحريني للأولمبياد الخاص، ثالث أقدم برامج المنطقة من حيث التأسيس بعد البرنامج الأردني والبرنامج اللبناني، فمنذ انطلاقته في عام 1990 وهو يقوم بدوره من خدمة المعاقين ذهنياً، حيث يعد من أقدم البرامج التي شاركت في الألعاب العالمية سواء الشتوية أو الصيفية، حيث يخدم البرنامج البحريني 2669 لاعباً هم مجموع هذه الفئة المسجلون في المراكز الرسمية ويعمل البرنامج على استقطابهم.
وتبلغ عدد الرياضات التي يقدمها الأولمبياد الخاص البحريني 12رياضة هي: ألعاب القوى، وتنس الطاولة، والكرة اللينة، وكرة السلة، والسباحة، وبرنامج الأنشطة الحركية، والهوكي الأرضي، وكرة الريشة الطائرة، والفروسية، وكرة القدم، والبوتشي، والتراثليون .
وكان آخر حدث أقليمي قد أقيم على أرض البحرين تم في عام 2015 من خلال استضافة أول كأس إقليمي في التراثليون بمشاركة لاعبين من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية والجزائر وسوريا ولبنان إضافة إلى فريقين من مملكة البحرين .
وزين لاعبو البحرين صدورهم بالعديد من الميداليات التي عكست مدى ما يحظى به اللاعبون من تدريب واهتمام، وكان آخر إنجازاتهم في الألعاب الإقليمية الثامنة التي أقيمت بالقاهرة عام 2014 الحصول على 29 ميدالية متنوعة، منها 12 ذهبية، 9 فضيات، و8 برونزيات.