بعد 14 يوماً من السباقات الحامية والمنافسات المثيرة بين الفرق الثمان، أسدل الستار على نسخة العام 2018 من سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي، وتوّج فريق بيجافلور الفرنسي بلقب العام، واضعاً بذلك حداً لسيطرة فريق بنك إي.أف.جي موناكو الممتدة على مدى أربع سنوات ماضية، وأقيم حفل التتويج تحت رعاية سعود بن هلال البوسعيدي، وزير الدولة ومحافظ مسقط.
وسجّل فريق بيجافلور بقيادة الربان فالنتين بيليه اسمه كأول فريق يفوز بهذا السباق في نسخته المطورة عام 2018 بالمسار الجديد والقوارب الجديدة من فئة ديام 24، والذي شهد إقامة خمسة سباقات ساحلية، وخمس جولات من سباقات المرسى القصيرة.
ولم تكن النسخة الجديد بأسهل عن النسخ السابقة من سباق الطواف العري للإبحار الشراعي إي.اف.جي، حيث تطلبت هذا العام مزيجاً من القوة البدنية، والمهارة، والصبر من جميع الفرق الثمان المتنافسة على لقب السباق الشراعي الأبرز في المنطقة.
وعلى مدى 14 يوماً، برز فريق بيجافلور نموذجاً للثبات في الأداء، حيث فاز بثلاث جولات ساحلية من أصل خمس جولات، علاوة على فوزه بسباقات المرسى القصيرة في الجولة الأولى في صلالة.
ومن نظرة إحصائية، فاز فريق بيجافلور بربع السباقات التسعة عشرة ضمن سباقات المرسى القصيرة، ووصل إلى منصة التتويج في جميعها باستثناء سبعة سباقات فقط، وهي نتيجة مثالية للغاية، وستصبح معياراً تطمح بقية الفرق إلى تحطيمه وتجاوزه في الأعوام المقبلة. وبعد هذا الفوز المستحق، سيحوّل فريق بيجافلور تركيزه الكامل للاستعداد لسباق الطواف الفرنسي للإبحار الشراعي الذي يقام في وقت لاحق من هذا العام، ويطمح الفريق إلى الفوز بالسباق بعد أن حصل على المركز الثالث في العام الفائت.
أما فريق إي.أف.جي، فقد اكتفى بالمركز الثاني بعد أن سيطر على كأس السباق في جميع الأعوام الماضية منذ عام 2013م، حيث فاز الفريق بجولتين من أصل خمس جولات ساحلية، كما فازوا لخمسة سباقات من سباقات المرسى القصيرة من أصل تسعة عشر سباقًا، وبعدهم في المركز الثالث جاء فريق أفيردا بقيادة البريطاني الأولمبي ستيفي موريسون.
وقال الربان فالنتين بيليه البالغ من العمر 26 عاماً فقط: "كل أعضاء الفريق سعداء بالفوز بسباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي هذا العام، فقد كان هدفنا الفوز منذ أول لحظة، واستطعنا تحقيقه بجدارة. ولكن مع أننا الفائزون الآن، إلا أن واقع السباقات في البحر كان أصعب مما قد يراه المتابع خارج البحر، فالمنافسة كانت حامية جدًا وواجهنا ضغوطًا كبيرة من الفرق الأخرى".
وأضاف: "لدينا فريق رائع وقوي، وكنّا مستعدين للتحدي، وبذلنا قصارى جهدنا للفوز بكل سباق، وهذا الجهد هو الذي وضعنا في المقدمة. كانت السباقات رائعة وفرصة لنا للاستعداد لسباق الطواف الفرنسي، حيث إن الأجواء في فرنسا باردة جداً خلال هذه الأشهر ولا يمكننا الإبحار والتدريب في أغلب الأيام هناك، ولكن هنا في سلطنة عُمان وجدنا الفرصة المثالية لمواصلة التدريب والمنافسة ضد عدد من أمهر البحّارة والفرق في أجواء معتدلة وفي بلاد جميلة ذات طبيعة متنوعة".
وعقب أدائه القوي الذي مكنه من الحصول على المركز الثالث في نسخة العام الماضي من الطواف الفرنسي للإبحار الشراعي، أضاف فريق بيجافلور المزيد من الانتصارات في السباقات الساحلية وسباقات المرسى القصيرة في صلالة، بالإضافة إلى انتصاراته في السباقات الساحلية في الدقم ورأس الحد ليُتوج بلقب سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي 2018.
أما صاحب المركز الثاني، فريق بنك إي إف جي موناكو، فبدأ المنافسات متأخراً بعدما احتل المركز الثالث في سباقات المرسى القصيرة بصلالة. لكن طاقم الفريق بقيادة الربان دويلارد، ومن أبرزهم البطل العالمي ماثيو ريتشارد، عاد للمنافسة على الصدارة بقوة محققاً الفوز في سباقات المرسى القصيرة في الدقم والسباق الساحلي في جزيرة مصيرة.
وبينما كشر فريق فيفاكرا الفرنسي (صاحب المركز الرابع) عن أنيابه محققاً الفوز في سباق قصير بمصيرة، تصدر فريق افيردا (صاحب المركز الثالث) سباقات المرسى القصيرة في صور. وعلى الرغم من الدفعة القوية التي تلقاها فريق بنك إي إف جي موناكو بفضل فوزه في السباق الساحلي الخامس إلى مدينة مطرح، كان فريق بيجافلور، وحتى هذه المرحلة، قد حجز موقع الصدارة وبفارق كبير عن أقرب المنافسين.
وتأكد ترتيب الفرق النهائي في الوصول لمنصة التتويج بعد إلغاء الجولة الخامسة والأخيرة من سباقات المرسى القصيرة بسبب سكون الرياح.
ويقول البحار العماني قائد الدفة في فريق بنك إي إف جي موناكو، علي البلوشي: "نحن سعداء بفوزنا بالمركز الثاني، وما حققناه هو أمر إيجابي للفريق؛ لقد أمضينا أسبوعين هما عمر السباق، ونحن نعمل كفريق واحد وكأسرة واحد، لقد كان وقتاً رائعاً. لقد كانت المنافسة قوية، ومثلت لنا فرصة طيبة لنتنافس ضد مجموعة من أفضل الفرق. وأنا فخور أنني مثلت عمان في هذا السباق وفخور أيضاً أنني ساهمت أيضاً في أن العديد من البحارة من حول العالم جمال وروعة بلادي".
وسجّل فريق بيجافلور بقيادة الربان فالنتين بيليه اسمه كأول فريق يفوز بهذا السباق في نسخته المطورة عام 2018 بالمسار الجديد والقوارب الجديدة من فئة ديام 24، والذي شهد إقامة خمسة سباقات ساحلية، وخمس جولات من سباقات المرسى القصيرة.
ولم تكن النسخة الجديد بأسهل عن النسخ السابقة من سباق الطواف العري للإبحار الشراعي إي.اف.جي، حيث تطلبت هذا العام مزيجاً من القوة البدنية، والمهارة، والصبر من جميع الفرق الثمان المتنافسة على لقب السباق الشراعي الأبرز في المنطقة.
وعلى مدى 14 يوماً، برز فريق بيجافلور نموذجاً للثبات في الأداء، حيث فاز بثلاث جولات ساحلية من أصل خمس جولات، علاوة على فوزه بسباقات المرسى القصيرة في الجولة الأولى في صلالة.
ومن نظرة إحصائية، فاز فريق بيجافلور بربع السباقات التسعة عشرة ضمن سباقات المرسى القصيرة، ووصل إلى منصة التتويج في جميعها باستثناء سبعة سباقات فقط، وهي نتيجة مثالية للغاية، وستصبح معياراً تطمح بقية الفرق إلى تحطيمه وتجاوزه في الأعوام المقبلة. وبعد هذا الفوز المستحق، سيحوّل فريق بيجافلور تركيزه الكامل للاستعداد لسباق الطواف الفرنسي للإبحار الشراعي الذي يقام في وقت لاحق من هذا العام، ويطمح الفريق إلى الفوز بالسباق بعد أن حصل على المركز الثالث في العام الفائت.
أما فريق إي.أف.جي، فقد اكتفى بالمركز الثاني بعد أن سيطر على كأس السباق في جميع الأعوام الماضية منذ عام 2013م، حيث فاز الفريق بجولتين من أصل خمس جولات ساحلية، كما فازوا لخمسة سباقات من سباقات المرسى القصيرة من أصل تسعة عشر سباقًا، وبعدهم في المركز الثالث جاء فريق أفيردا بقيادة البريطاني الأولمبي ستيفي موريسون.
وقال الربان فالنتين بيليه البالغ من العمر 26 عاماً فقط: "كل أعضاء الفريق سعداء بالفوز بسباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي هذا العام، فقد كان هدفنا الفوز منذ أول لحظة، واستطعنا تحقيقه بجدارة. ولكن مع أننا الفائزون الآن، إلا أن واقع السباقات في البحر كان أصعب مما قد يراه المتابع خارج البحر، فالمنافسة كانت حامية جدًا وواجهنا ضغوطًا كبيرة من الفرق الأخرى".
وأضاف: "لدينا فريق رائع وقوي، وكنّا مستعدين للتحدي، وبذلنا قصارى جهدنا للفوز بكل سباق، وهذا الجهد هو الذي وضعنا في المقدمة. كانت السباقات رائعة وفرصة لنا للاستعداد لسباق الطواف الفرنسي، حيث إن الأجواء في فرنسا باردة جداً خلال هذه الأشهر ولا يمكننا الإبحار والتدريب في أغلب الأيام هناك، ولكن هنا في سلطنة عُمان وجدنا الفرصة المثالية لمواصلة التدريب والمنافسة ضد عدد من أمهر البحّارة والفرق في أجواء معتدلة وفي بلاد جميلة ذات طبيعة متنوعة".
وعقب أدائه القوي الذي مكنه من الحصول على المركز الثالث في نسخة العام الماضي من الطواف الفرنسي للإبحار الشراعي، أضاف فريق بيجافلور المزيد من الانتصارات في السباقات الساحلية وسباقات المرسى القصيرة في صلالة، بالإضافة إلى انتصاراته في السباقات الساحلية في الدقم ورأس الحد ليُتوج بلقب سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي 2018.
أما صاحب المركز الثاني، فريق بنك إي إف جي موناكو، فبدأ المنافسات متأخراً بعدما احتل المركز الثالث في سباقات المرسى القصيرة بصلالة. لكن طاقم الفريق بقيادة الربان دويلارد، ومن أبرزهم البطل العالمي ماثيو ريتشارد، عاد للمنافسة على الصدارة بقوة محققاً الفوز في سباقات المرسى القصيرة في الدقم والسباق الساحلي في جزيرة مصيرة.
وبينما كشر فريق فيفاكرا الفرنسي (صاحب المركز الرابع) عن أنيابه محققاً الفوز في سباق قصير بمصيرة، تصدر فريق افيردا (صاحب المركز الثالث) سباقات المرسى القصيرة في صور. وعلى الرغم من الدفعة القوية التي تلقاها فريق بنك إي إف جي موناكو بفضل فوزه في السباق الساحلي الخامس إلى مدينة مطرح، كان فريق بيجافلور، وحتى هذه المرحلة، قد حجز موقع الصدارة وبفارق كبير عن أقرب المنافسين.
وتأكد ترتيب الفرق النهائي في الوصول لمنصة التتويج بعد إلغاء الجولة الخامسة والأخيرة من سباقات المرسى القصيرة بسبب سكون الرياح.
ويقول البحار العماني قائد الدفة في فريق بنك إي إف جي موناكو، علي البلوشي: "نحن سعداء بفوزنا بالمركز الثاني، وما حققناه هو أمر إيجابي للفريق؛ لقد أمضينا أسبوعين هما عمر السباق، ونحن نعمل كفريق واحد وكأسرة واحد، لقد كان وقتاً رائعاً. لقد كانت المنافسة قوية، ومثلت لنا فرصة طيبة لنتنافس ضد مجموعة من أفضل الفرق. وأنا فخور أنني مثلت عمان في هذا السباق وفخور أيضاً أنني ساهمت أيضاً في أن العديد من البحارة من حول العالم جمال وروعة بلادي".