ينظم الاتحاد البحريني لألعاب القوى الإثنين مهرجان ألعاب القوى للأطفال والذي سيقام ابتداء من الرابعة والنصف عصراً على ملعب أستاد مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، تحت رعاية سمو الشيخ فيصل بن خالد بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ عبدالله بن خالد بن حمد آل خليفة نجلي سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى.
ويتضمن برنامج المهرجان وصول رعاة الحفل، يليه عزف السلام الملكي، ثم كلمة ترحيبية لعضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى، رئيسة لجنة الموهوبين السيدة رقية الغسرة، على أن تبدأ فيما بعد المسابقات ثم إقامة مراسم التتويج وأخيراً الختام الساعة الخامسة والنصف تقريباً.
وكان الاتحاد البحريني لألعاب القوى قد قام بالإعداد والتحضير لمهرجان ألعاب القوى للأطفال منذ ما يقارب من شهر بهدف إخراج المهرجان بأفضل صورة، وسط دعم واهتمام من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ومتابعة مستمرة من نائب رئيس الاتحاد محمد عبداللطيف بن جلال وجهود اللجنة المنظمة للمهرجان برئاسة رقية الغسرة وباقي الأعضاء.
وأكدت الغسرة جاهزية اللجنة المنظمة لإقامة المهرجان على ملعب مدينة خليفة الرياضية على ضوء التحضيرات والجهود الكبيرة التي بذلها الأعضاء خلال الفترة الماضية بهدف الإعداد للمهرجان ليخرج بصورة رائعة ومنظمة، مشيرة إلى أن النجاح الكبير الذي شهدته النسخة الماضية حتمت على الاتحاد العمل من أجل إظهار نسخة هذا العام بشكل أكثر تميزاً.
وأشادت بالجهود التي بذلتها كافة اللجان العاملة معربة عن اعتزازها بالشركاء في تنظيم هذا المهرجان وهم محافظة العاصمة، محافظة المحرق، المحافظة الجنوبية، المحافظة الشمالية، الجمعية الخيرية الملكية، جمعية السنابل لرعاية الأيتام، جمعية أمنية طفل، الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، مدرسة النسيم الدولية.
وأضاف " تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في إقامة هذا المهرجان السنوي، فإننا قمنا بالتحضير والإعداد المبكر لهذه الفعالية والعمل على استقطاب أكبر عدد من الشركاء والرعاة بما يسهم في إخراج المهرجان بالشكل الذي يليق بالرعاية الكريمة من سمو الشيخ فيصل بن خالد آل خليفة وسمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ..".
وأكدت بأن مهرجان ألعاب القوى للأطفال بات أحد الأحداث الهامة التي تتصدر أجندة الاتحاد البحريني لألعاب القوى لما له من إنعكاسات إيجابية في غرس ثقافة ألعاب القوى لدى الأطفال وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وإتاحة المجال أمامهم للتعبير عن قدراتهم ومهاراتهم في ألعاب القوى بالإضافة إلى كونه مهرجان ترفيهي وترويجي لما يصاحبه من فعاليات تضفي أجواء عائلية جميلة.