أكد مدرب إسطبل الرعود بالفريق الملكي ورئيس لجنة القدرة بالاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، أن ما تحقق من إنجاز مشرف من قبل إسطبل الرعود عبر الفارس سالم الكتبي مع الجواد رزام في بطولة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إنما هو نتيجة الدعم والاهتمام الملكي لرياضة القدرة ويعكس اهتمام جلالته بدعم وتطوير رياضة الفروسية وسباقات القدرة في هذا الحدث.
ورفع الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، الإنجاز المشرف الذي حققه الاسطبل في بطولة جلالة المفدى للقدرة لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.
وأكد الشيخ دعيج بن سلمان أن حضور جلالته بمعية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي دليل واضح على أهمية هذه التظاهرة الرياضية المميزة، والتي رفعت من حماس واصرار فرسان اسطبل الرعود من أجل الوصول لخط النهاية ورفع الكأس الغالية، ودعم سموهما الكريم والمتواصل لسباقات القدرة وجميع الفرسان أينما كانت أحد أبرز أسباب النجاح والتميز.
"الذهب فقط" رفع حماس وإصرار الرعود
وأضاف "مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة واطلاقه لشعار ( الذهب فقط ) مثلت دافعاً وحافزاً معنوياً كبيراً جلعت الفرسان يضاعفون من جهودهم خصوصاً مع المراحل الأخيرة التي شهدت اشتعال المنافسة بين جميع الفرسان من أجل اعتلاء منصة التتويج ورفع الكأس الغالية.
وأن المتابعة الدائمة والاهتمام والدعم المتواصل لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة حققت العديد من المكاسب بفضل هذا الدعم والاهتمام ووصول فارسينا لمستويات راقية اليوم، هذه الجهود تبلورت وجعلت رياضة القدرة البحرينية في القمة".
عمل دؤوب للاتحاد الملكي واللجان المنظمة
وواصل الشيخ دعيج: "العمل الدؤوب الذي قام به الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة برئاسة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة واللجان العاملة والمنظمة لبطولة جلالة الملك المفدى للقدرة في سبيل استحضار كافة عوامل النجاح من جميع النواحي تأتي انطلاقاً من رؤية عاهل البلاد المفدى في وضع البحرين في الريادة المستمرة وجعلها موطناً لاحتضان مختلف الفعاليات وخاصة الرياضية منها، حتى أصبحت مملكة البحرين موطناً لهذه الرياضة الهامة التي باتت تستقطب شريحة كبيرة من المهتمين".
وبين أن بطولات ومسابقات القدرة ساهمت ومازالت تساهم في زرع ثقافة صناعة البطل البحريني القادر على تشريف الوطن في مختلف المسابقات المحلية والخارجية.
وأكد أن زيادة رقعة انتشار رياضة القدرة في البحرين ساهمت بقوة في اكتشاف الكثير من المواهب والخامات الرياضية، والبحرين بلد يزخر بالكثير من تلك المواهب والقدرات التي من شأنها أن تعزز مكتسبات الرياضة البحرينية، كما إن الاحتكاك مع نجوم رياضة القدرة ونخبة الفرسان يمثل فرصة كبيرة للغاية لفرساننا لاكتساب الخبرات الواسعة في هذا الإطار".
تغطية إعلامية مميزة
وأشار الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة للتغطية الاعلامية المميزة التي رافقت البطولة العزيزة وكل ما صاحبها، واصفاً أن الشراكة مع الإعلام عامل مهم للوصول للنجاح المنشود لأي تظاهرة رياضية، النقل التلفزيوني المباشر عبر القنوات الشقيقة الثلاث البحرين الرياضية ودبي ريسنغ وياس أوصل تفاصيل البطولة لأكبر شريحة من الناس أينما كانوا، إلى جانب الاستدويوهات التحليلية وعبر مختلف وسائل الصحافة والإعلام فهو جانب مهم ويعتبر من ركائز نجاح أي بطولة رياضية.
سباق تنافسي من الطراز الأول
وأضاف الشيخ دعيج بن سلمان أن بطولة أغلى الكؤوس في نسختها السادسة عشرة باتت إحدى البطولات البارزة في خارطة سباقات القدرة في الموسم البحريني وأهمها وتجذب سنوياً نخبة من فرسان دولة الإمارات العربية المتحدة والذين بمشاركتهم يرتفع سقف المنافسات والتحدي والإثارة والتشويق، حيث جاء السباق كما توقع له الجميع بأن يكون قمة سباقات الموسم، حيث كانت المشاركة قوية وإيجابية من جميع الفرسان، كما شهد السباق تنوعاً في الخطط الفنية واعتمد كل فريق على الخطط المناسبة لإمكانيات جياده وساهم هذا التنوع الفني في نجاح السباق فنيا وتنافسياً، الأمر الذي صعب من تخمين الفائز والترشيحات، حيث أن الانطلاقة منذ المرحلة الأولى كانت قوية وسريعة وأكدت لنا الانطلاقة بأن السباق سيحمل معه العديد من الخبايا والمفاجآت وهو العنصر المثير والشيق دائماً في سباقات القدرة.
وعد وعهد
وعاهد الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة جلالة الملك المفدى، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة وجميع الرياضيين والفرسان بتحقيق المزيد من الإنجازات للمملكة ورفع علمها خفاقاً عالياً.