مدريد - علي حيدر
مهما كانت الفوارق الفنية بين الفريقين هذا الموسم، فهناك عوامل أخرى تسلح بها ريال مدريد لقلب الطاولة على باريس سان جيرمان في موقعة ذهاب دور الـ16.
ومع اقتراب الموعد تكاثرت التساؤلات والتكهنات حول طريقة اللعب والتشكيلة الأساسية، فلم يكن المتابعون والمحللون على يقين من التشكيلة التي سيلعب بها زين الدين زيدان أمام النادي الباريسي، فمنهم من توقع إشراك ال"بي بي سي" أمام ثلاثي الوسط كروس ومودريتش وكاسيميرو، ومنهم من راهن على إشراك إيسكو كمتوسط ميدان رابع ولاعتماد على الـ-4-4-2 بهدف الزيادة العددية في وسط الملعب وحسم المعركة فيه وبالتالي التحكم بإيقاع المباراة. كما أن مشاركة ماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز في التشكيلة الأساسية لمباراة ريال سوسييداد وإضافتهما حركية وعامودية للفريق نالت إعجاب المدريديين وحيرت بعضهم.
وكما يعرف الجميع، بدأت تشكيلة "كارديف" اللقاء المنتظر مع جاريث بيل على مقاعد البدلاء وإيسكو أساسياً، وبعد شوط أول متكافئ نسبياً، دخل نيمار ورفاقه الشوط الثاني عازمين على التسجيل، واستطاعوا فرض إيقاعهم في بعض الفترات وحصر اللعب في نصف ملعب الملكي.
وبالفعل نجح باريس سان جيرمان في التقدم بعد أن انسل رابيو من بين إيسكو مودريتش "اللذان اكتفيا بمشاهدة الكرة".
غير أن قراءة أوناي أمري للمجريات كانت متحفظة وانعكس ذلك بدخول الظهير الأيمن مونييه على حساب إديسون كافاني، رأس الحربة.
تبديل أظهر من خلاله المدرب الباريسي تخوفه ورضاه عن نتيجة التعادل الإيجابي، عكس زين الدين زيدان، الذي وبعد إشراكه بيل بديلاً لكريم بنزيما، تجرأ على إخراج إيسكو وكاسيميرو في الدقيقة 79 وزج بالجناحين لوكاس فازكيز وماركو أسينسيو.
نشاط وحركية وسرعة وعامودية بدلاء الريال بالإضافة إلى إيقاعهم العالي أربك حسابات أوناي إيمري وبعثر أوراقه، وسمح للميرينغي بقلب الطاولة رأساً على عقب بهدفين أتيا إثر انطلاقتي ماركو أسنسيو عن الجهة اليسرى، وهذا يعود أيضاً إلى عبقرية مودريتش وكروس في وسط الميدان، والمجهود الكبير الذي قدمه خط الدفاع وخاصة مارسيلو الذي تفوق هجومياً، ومن دون شك إلى الروح العالية التي لعب بها الفريق والتي أمنت له فوزاً هو بأمس الحاجة إليه نظراً للأزمة التي يمر بها.
وبالتالي يكون زيدان، مرة جديدة، قد أثبت جداراته وأظهر براعته بإدراة المباريات متشبثاً بأفكاره ومتمسكاً بواقعيته، وهذا تجلى بتغيير الرسم التكتيكي للفريق والاستغناء عن متوسط ميدان دفاعي بخطوة جريئة تحسب له وتسكت أفواه النقاد الذين كانوا يتربصون من أجل الانقضاض عليه وعلى اللاعبين الذين أثبتوا أن دوري الأبطال هي بطولتهم وأنهم قادرون على إخراج النادي من هذه المحنة.
مهما كانت الفوارق الفنية بين الفريقين هذا الموسم، فهناك عوامل أخرى تسلح بها ريال مدريد لقلب الطاولة على باريس سان جيرمان في موقعة ذهاب دور الـ16.
ومع اقتراب الموعد تكاثرت التساؤلات والتكهنات حول طريقة اللعب والتشكيلة الأساسية، فلم يكن المتابعون والمحللون على يقين من التشكيلة التي سيلعب بها زين الدين زيدان أمام النادي الباريسي، فمنهم من توقع إشراك ال"بي بي سي" أمام ثلاثي الوسط كروس ومودريتش وكاسيميرو، ومنهم من راهن على إشراك إيسكو كمتوسط ميدان رابع ولاعتماد على الـ-4-4-2 بهدف الزيادة العددية في وسط الملعب وحسم المعركة فيه وبالتالي التحكم بإيقاع المباراة. كما أن مشاركة ماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز في التشكيلة الأساسية لمباراة ريال سوسييداد وإضافتهما حركية وعامودية للفريق نالت إعجاب المدريديين وحيرت بعضهم.
وكما يعرف الجميع، بدأت تشكيلة "كارديف" اللقاء المنتظر مع جاريث بيل على مقاعد البدلاء وإيسكو أساسياً، وبعد شوط أول متكافئ نسبياً، دخل نيمار ورفاقه الشوط الثاني عازمين على التسجيل، واستطاعوا فرض إيقاعهم في بعض الفترات وحصر اللعب في نصف ملعب الملكي.
وبالفعل نجح باريس سان جيرمان في التقدم بعد أن انسل رابيو من بين إيسكو مودريتش "اللذان اكتفيا بمشاهدة الكرة".
غير أن قراءة أوناي أمري للمجريات كانت متحفظة وانعكس ذلك بدخول الظهير الأيمن مونييه على حساب إديسون كافاني، رأس الحربة.
تبديل أظهر من خلاله المدرب الباريسي تخوفه ورضاه عن نتيجة التعادل الإيجابي، عكس زين الدين زيدان، الذي وبعد إشراكه بيل بديلاً لكريم بنزيما، تجرأ على إخراج إيسكو وكاسيميرو في الدقيقة 79 وزج بالجناحين لوكاس فازكيز وماركو أسينسيو.
نشاط وحركية وسرعة وعامودية بدلاء الريال بالإضافة إلى إيقاعهم العالي أربك حسابات أوناي إيمري وبعثر أوراقه، وسمح للميرينغي بقلب الطاولة رأساً على عقب بهدفين أتيا إثر انطلاقتي ماركو أسنسيو عن الجهة اليسرى، وهذا يعود أيضاً إلى عبقرية مودريتش وكروس في وسط الميدان، والمجهود الكبير الذي قدمه خط الدفاع وخاصة مارسيلو الذي تفوق هجومياً، ومن دون شك إلى الروح العالية التي لعب بها الفريق والتي أمنت له فوزاً هو بأمس الحاجة إليه نظراً للأزمة التي يمر بها.
وبالتالي يكون زيدان، مرة جديدة، قد أثبت جداراته وأظهر براعته بإدراة المباريات متشبثاً بأفكاره ومتمسكاً بواقعيته، وهذا تجلى بتغيير الرسم التكتيكي للفريق والاستغناء عن متوسط ميدان دفاعي بخطوة جريئة تحسب له وتسكت أفواه النقاد الذين كانوا يتربصون من أجل الانقضاض عليه وعلى اللاعبين الذين أثبتوا أن دوري الأبطال هي بطولتهم وأنهم قادرون على إخراج النادي من هذه المحنة.