أحمد التميمي
المتابع لكرة القدم الإنجليزية ودوري أبطال أوروبا في هذا الموسم على وجه الخصوص، يعلم يقيناً عندما يشاهد مباريات توتنهام هوتسبيرز، أن مدرب هذا الفريق ليس مدرباً اعتيادياً، وإنما عقلية كروية على طراز أساطير التدريب في الكرة العالمية.
بدأ الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو مشواره كلاعب مع نادي نيو أولد بويز، قبل أن ينتقل إلى إسبانيول ليقضي معه 12 عاماً، ثم إلى باريس سان جيرمان، ثم إلى بوردو، ليعود بعدها لإسبانيول ويفوز معه بكأس إسبانيا لعام 2006، ثم يعين مدرباً للفريق في 2009. وإذا أردنا أن نستذكر مشوار بوكيتينو مع المنتخب الأرجنتيني، فإنه –وللأسف- لا بد أن تتبادر إلى الأذهان ركلة الجزاء التي تسبب بها لمصلحة مايكل أوين، في مواجهة المنتخب الأرجنتيني مع المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم 2002، ليخرج بعدها راقصي التانغو من البطولة.
في توتنهام، يملك المدرب الأرجنتيني كنز من الجواهر الكروية، والتي لو قدر طرحها في السوق لاختفت جميعها خلال ساعة أو أقل! وذلك ينطبق بشكل خاص على خطي الهجوم والوسط في الفريق، ففي المقدمة يملك الفريق الجلاد الإنجليزي هاري كين، و سون يونغ مين، و لوكاس مورا وفيرناندو لورينتي. أما في الوسط، فالفريق يملك ديلي ألي، كريستيان إريكسون، و الجوهرة الثمينة موسى ديمبلي.
كمدرب، فإن فلسفة بوكيتينو ترتكز على ثلاثة دعائم: فريق شاب، ضغط عالي، وجرأة مفرطة.
فريق شاب
المتتبع للفريق في هذا الموسم، يجد أن أعلى معدل عمري لتشكيلة الفريق في كافة مبارياته في كل المسابقات كان سبعة وعشرين عاماً و أربعة أشهر. انخفاض معدل الأعمار يعطي الفريق حيوية أكبر في المباراة، لياقة قد تستمر لأبعد من تسعين دقيقة، وشغف كبير من أجل الانتصارات وتحقيق كافة الطموحات.
ضغط عالي
فلسفة بوكيتينو تتركز في الضغط العالي على الخصم، وعدم ترك المساحة له للتقدم إلى الأمام، فالكثافة العددية والضغط العالي والقوة الهجومية للفريق تجبر الخصوم على البقاء في الثلث الأخير من الملعب للحفاظ على نظافة الشباك، وهذا ما يعطي مساحة لمهاجمي السبيرز لتسجيل الأهداف.
جرأة مفرطة
بوكيتينو مدرب لا يعرف الخوف، بل هو مغامر إلى حد كبير. وقد ظهر ذلك واضحاً في مباراة الفريق أمام يوفنتوس الأخيرة في دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، فبعد أن تأخر الفريق بهدفين في أول عشر دقائق من المباراة، هاجم توتنهام بخمسة لاعبين في منطقة جزاء اليوفي طوال المباراة، وهو أمر لا تجده في كثير من المدربين.
{{ article.visit_count }}
المتابع لكرة القدم الإنجليزية ودوري أبطال أوروبا في هذا الموسم على وجه الخصوص، يعلم يقيناً عندما يشاهد مباريات توتنهام هوتسبيرز، أن مدرب هذا الفريق ليس مدرباً اعتيادياً، وإنما عقلية كروية على طراز أساطير التدريب في الكرة العالمية.
بدأ الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو مشواره كلاعب مع نادي نيو أولد بويز، قبل أن ينتقل إلى إسبانيول ليقضي معه 12 عاماً، ثم إلى باريس سان جيرمان، ثم إلى بوردو، ليعود بعدها لإسبانيول ويفوز معه بكأس إسبانيا لعام 2006، ثم يعين مدرباً للفريق في 2009. وإذا أردنا أن نستذكر مشوار بوكيتينو مع المنتخب الأرجنتيني، فإنه –وللأسف- لا بد أن تتبادر إلى الأذهان ركلة الجزاء التي تسبب بها لمصلحة مايكل أوين، في مواجهة المنتخب الأرجنتيني مع المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم 2002، ليخرج بعدها راقصي التانغو من البطولة.
في توتنهام، يملك المدرب الأرجنتيني كنز من الجواهر الكروية، والتي لو قدر طرحها في السوق لاختفت جميعها خلال ساعة أو أقل! وذلك ينطبق بشكل خاص على خطي الهجوم والوسط في الفريق، ففي المقدمة يملك الفريق الجلاد الإنجليزي هاري كين، و سون يونغ مين، و لوكاس مورا وفيرناندو لورينتي. أما في الوسط، فالفريق يملك ديلي ألي، كريستيان إريكسون، و الجوهرة الثمينة موسى ديمبلي.
كمدرب، فإن فلسفة بوكيتينو ترتكز على ثلاثة دعائم: فريق شاب، ضغط عالي، وجرأة مفرطة.
فريق شاب
المتتبع للفريق في هذا الموسم، يجد أن أعلى معدل عمري لتشكيلة الفريق في كافة مبارياته في كل المسابقات كان سبعة وعشرين عاماً و أربعة أشهر. انخفاض معدل الأعمار يعطي الفريق حيوية أكبر في المباراة، لياقة قد تستمر لأبعد من تسعين دقيقة، وشغف كبير من أجل الانتصارات وتحقيق كافة الطموحات.
ضغط عالي
فلسفة بوكيتينو تتركز في الضغط العالي على الخصم، وعدم ترك المساحة له للتقدم إلى الأمام، فالكثافة العددية والضغط العالي والقوة الهجومية للفريق تجبر الخصوم على البقاء في الثلث الأخير من الملعب للحفاظ على نظافة الشباك، وهذا ما يعطي مساحة لمهاجمي السبيرز لتسجيل الأهداف.
جرأة مفرطة
بوكيتينو مدرب لا يعرف الخوف، بل هو مغامر إلى حد كبير. وقد ظهر ذلك واضحاً في مباراة الفريق أمام يوفنتوس الأخيرة في دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، فبعد أن تأخر الفريق بهدفين في أول عشر دقائق من المباراة، هاجم توتنهام بخمسة لاعبين في منطقة جزاء اليوفي طوال المباراة، وهو أمر لا تجده في كثير من المدربين.