وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الأهمية الكبيرة التي تمثلها بطولة أقوى رجل بحريني، كونها ستسهم في تنويع الرياضات التي يمارسها شريحة كبيرة من الشباب البحريني، والتي تعد وسيلة مثالية لاحتواء الطاقات الشبابية الوطنية مما يساهم في النهوض بالمستوى العام للرياضة البحرينية، موضحاً سموه أنه من منطلق المبادرات الرياضية، هو تنظيم مثل هذه البطولات التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، بهدف استمرار الجهود لدعم قطاع الشباب والرياضة وتشجيع الشباب البحريني على ممارسة الرياضة، إلى جانب تعزيز الثقافة الرياضية لدى الشريحة الكبيرة من أبناء المملكة.
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تعكس الدور الإنساني للرياضة، إذ لا تقتصر أهمية الرياضة على التنافس والسعي نحو تحقيق الألقاب، بل تتجاوز ذلك عندما يتم تسخيرها لتحمل في مضامينها معانياً وقيماً نبيلة، لتصبح بذلك وسيلة هامة في خدمة وتعزيز العمل الخيري مشيراً سموه إلى أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة استطاع تسخير الرياضة إلى تحقيق نجاحات في العمل الإنساني وتسليط الضوء على أهمية توحيد الجهود من أجل التخفيف من معاناة المرضى.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أهمية المبادرة وتحقيق أهدافها النبيلة في دعم الشباب البحريني وتشجيعهم على ممارسة الرياضة القوية القادرة على بناء العناصر البدنية والتفكيرية ومنحهم الفرصة المثالية لممارستها وسط أجواء تنافسية من أجل اثبات القوة، لاكتشاف طاقاتهم وقدراتهم الفردية والذاتية والمثالية مشيراً سموه إلى أن تنوع الانشطة الرياضية والشبابية في المملكة تتوافق مع ؤية القيادة الرشيدة في تنمية قدرات الشباب ومهاراتهم في مختلف المجالات.
ونوه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن البطولة تحمل بين طياتها اهدافاا نبيلة تهتم كثيراً بارتباط الرياضة بالصحة والقوة وتحقيق الأهداف الإنسانية الرائدة التي تجعل من المجتمع البحريني أكثر ترابطاً متمنياً أن يواصل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مبادراته المتميزة تجاه المجتمع وتشجيع اقامة البطولات الرياضية التي تساهم في إشراك الشباب في برامج رياضية متنوعة.