تأهل فريقا مركز شباب مدينة عيسى ونادي بوري إلى المباراة النهائية بمنافسات كرة القدم ببطولة 98.4 للألعاب الشاطئية للمراكز الشبابية في نسختها الرابعة التي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني تحت رعاية هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة.
هذا، وستقام المباراة النهائية التي ستجمع الفريقين،الاثنين، وينظر الفريقان إلى كأس كرة القدم بجرأة بعد تخطيهما منافسيهما بجدارة.
انتصار مثير لمدينة عيسى
وجاءت المباراة الأولى بالدور نصف النهائي مثيرةً منذ بدايتها حتى نهايتها. وفيها نجح فريق مركز شباب مدينة عيسى من تحقيق الفوز على مركز شباب كرزكان بستة أهداف مقابل خمسة، ليتأهل عن جدارة واستحقاق للنهائي.
أهداف "مدينة عيسى" تناوب على تسجيلها كل من: راشد الرويعي، حمد محمد، حمد الحربان، عبدالرحمن خالد وإبراهيم جعفر "هدفين". أما أهداف "كرزكان" فسجلها: سيد باسل جمعة "هدفين"، حمد يوسف وأحمد مكي "هدفين".
وبالعودة لمجريات اللقاء، نرى أن فريق مدينة عيسى بدأ اللقاء بقوة واستطاع إحراز الهدف الأول في الدقيقة الثانية.
كرزكان وعلى رغم نجاحه في تعديل النتيجة عند الدقيقة العاشرة، وذلك بعد سلسلة من الهجمات التي شنها على مرمى منافسه، إلا أن حمد محمد خطف الهدف الثاني لمدينة عيسى في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
مرة أخرى، نجح فريق كرزكان عبر سيد باسل من التعديل عند الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، لكن الثنائي حمد الحربان وعبدالرحمن خالد سجلا هدفين متتاليين مكنا مدينة عيسى من التقدم بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وعلى رغم تمكن حمد يوسف من تقليص الفارق لهدف مع نهاية الشوط بعد متابعة رائعة أمام المرمى، إلا أن مدينة عيسى استعاد فارق الهدفين مع انطلاق الشوط الثالث.
في الشوط الثالث، كانت الهجمات حاضرة من هنا وهناك، كما أن كرزكان انشغل كثيراً بالاحتجاج على التحكيم، وهذا استثمره جيداً الهداف إبراهيم جعفر، وعلى رغم نجاح كرزكان بتقليص الفارق لهدف بعد تسديدة قوية من أحمد مكي، إلا أن مدينة عيسى تمكن من الحفاظ على تفوقه لينتهي اللقاء لمصلحته بنتيجة (6-5).
بوري يقسو على السنابس
وفي المباراة الثانية بنصف نهائي البطولة، قسا نادي بوري على منافسه مركز شباب السنابس، وذلك بعدما فاز عليه بخمسة أهداف مقابل هدفين، ليتأهل بكل استحقاق للمباراة النهائية.
أهداف "بوري" سجلها كل من: السيد مهدي محمد "3 أهداف"، محمد عطية والسيد حسن كاظم، أما هدفي "السنابس" فسجلهما: زهير النجار وأحمد شاكر.
وبالعودة للمباراة، نرى أن البداية فيها كانت حذرة، لكن سرعان ما تبادل الفريقان الهجمات الخطرة بعد مرور 5 دقائق على انطلاقتها... هذه الهجمات أسفرت عن هدفين "طبق الأصل" أحرزهما الهداف السيد مهدي محمد لمصلحة بوري، وذلك بعدما استغل جيداً التمريرتين اللتين أهداهما له حارس المرمى.
السنابس تحسن أدائه مع قرب انتهاء الشوط، ونتج عن ذلك هدف رائع سجله زهير النجار.
في الشوط الثاني، لم يحافظ السنابس على أدائه التصاعدي، لأن بوري استعاد المبادرة بل والسيطرة على مجريات الشوط... وبفضل الضغط الذي مارسه لاعبوا المدرب إبراهيم حسين تمكن بوري من تسجيل هدفين عبر سيد مهدي محمد من (ضربة جزاء)، ومحمد عطية.
أما في الشوط الثالث، فحاول السنابس تذليل النتيجة، لكن بوري الذي حافظ على أدائه الهجومي نجح في تسجيل الهدف الخامس عن طريق سيد حسن كاظم، ومع قرب انتهاء اللقاء سجل السنابس هدفه الثاني عن طريق أحمد شاكر.
إبراهيم محمد: سعداء بالتأهل للنهائي
من جهته، قال لاعب فريق مركز شباب مدينة عيسى إبراهيم محمد أن إصرار اللاعبين ورغبتهم بالتأهل للنهائي كانت السبب الأساس في بلوغ المباراة النهائية على حساب مركز شباب كرزكان، وأضاف "لعبنا كفريق وبأداء جماعي، ووضعنا عدة خطط لهذه المواجهة... إذ استفدنا كثيراً من مباراة دور الثمانية، عندما انتصرنا على مركز شباب سافرة الذي يتمتع بلاعبين يمثلون المنتخب الوطني".
وتابع قائلا: "كنا أصحاب المبادرة، وحاولنا قدر المستطاع أن ننقل الخطورة دائماً على مرمى الخصم الذي بكل صراحة قدم مباراة كبيرة، ولكن نحن سعداء بأننا وفقنا في الفوز وبالتالي التأهل للنهائي عن جدارة واستحقاق".
وختم قائلا: "النهائي سيكون صعباً، ونحن كفريق مطالبين بتحضير أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة حتى نوفق في إحراز اللقب".
السيد مهدي: اجتهدنا واستحقينا التأهل للنهائي
أما هداف فريق نادي بوري السيد مهدي محمد، فأكد أن تأهل فريقه للنهائي جاء بفضل الأداء التصاعديوتطبيق توجيهات المدرب إبراهيم حسين، وأضاف "خبرتنا قليلة جداً في الملاعب الشاطئية، ولهذا استفدنا كثيراً منالمباريات الماضية، وهذا ساعدنا على تقديم مباراة كبيرة تكللت بالفوز والتأهل للنهائي"، مؤكدا أن "اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية، واجتهدوا كثيراً لنصل للنهائي، وهذا ما تحقق على رغم أن السنابس اجتهد من أجل العودة لمجريات اللقاء، إلا أننا استغلينا جيداً الفرص التي اتيحت لنا، وهذا ما ساعدنا"، ولافتا أن "منافسنا في النهائي (مدينة عيسى) لا يستهان بإمكاناته إطلاقاً، وهو كذلك خاض سلسلة مباريات من الطبيعي جداً أن يكون قد استفاد منها، ولهذا علينا الحذر منهم، لكن في الوقت نفسه علينا تحضير أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة حتى نحقق النتيجة المرجوة وهي الظفر باللقب.
هذا، وستقام المباراة النهائية التي ستجمع الفريقين،الاثنين، وينظر الفريقان إلى كأس كرة القدم بجرأة بعد تخطيهما منافسيهما بجدارة.
انتصار مثير لمدينة عيسى
وجاءت المباراة الأولى بالدور نصف النهائي مثيرةً منذ بدايتها حتى نهايتها. وفيها نجح فريق مركز شباب مدينة عيسى من تحقيق الفوز على مركز شباب كرزكان بستة أهداف مقابل خمسة، ليتأهل عن جدارة واستحقاق للنهائي.
أهداف "مدينة عيسى" تناوب على تسجيلها كل من: راشد الرويعي، حمد محمد، حمد الحربان، عبدالرحمن خالد وإبراهيم جعفر "هدفين". أما أهداف "كرزكان" فسجلها: سيد باسل جمعة "هدفين"، حمد يوسف وأحمد مكي "هدفين".
وبالعودة لمجريات اللقاء، نرى أن فريق مدينة عيسى بدأ اللقاء بقوة واستطاع إحراز الهدف الأول في الدقيقة الثانية.
كرزكان وعلى رغم نجاحه في تعديل النتيجة عند الدقيقة العاشرة، وذلك بعد سلسلة من الهجمات التي شنها على مرمى منافسه، إلا أن حمد محمد خطف الهدف الثاني لمدينة عيسى في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
مرة أخرى، نجح فريق كرزكان عبر سيد باسل من التعديل عند الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، لكن الثنائي حمد الحربان وعبدالرحمن خالد سجلا هدفين متتاليين مكنا مدينة عيسى من التقدم بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وعلى رغم تمكن حمد يوسف من تقليص الفارق لهدف مع نهاية الشوط بعد متابعة رائعة أمام المرمى، إلا أن مدينة عيسى استعاد فارق الهدفين مع انطلاق الشوط الثالث.
في الشوط الثالث، كانت الهجمات حاضرة من هنا وهناك، كما أن كرزكان انشغل كثيراً بالاحتجاج على التحكيم، وهذا استثمره جيداً الهداف إبراهيم جعفر، وعلى رغم نجاح كرزكان بتقليص الفارق لهدف بعد تسديدة قوية من أحمد مكي، إلا أن مدينة عيسى تمكن من الحفاظ على تفوقه لينتهي اللقاء لمصلحته بنتيجة (6-5).
بوري يقسو على السنابس
وفي المباراة الثانية بنصف نهائي البطولة، قسا نادي بوري على منافسه مركز شباب السنابس، وذلك بعدما فاز عليه بخمسة أهداف مقابل هدفين، ليتأهل بكل استحقاق للمباراة النهائية.
أهداف "بوري" سجلها كل من: السيد مهدي محمد "3 أهداف"، محمد عطية والسيد حسن كاظم، أما هدفي "السنابس" فسجلهما: زهير النجار وأحمد شاكر.
وبالعودة للمباراة، نرى أن البداية فيها كانت حذرة، لكن سرعان ما تبادل الفريقان الهجمات الخطرة بعد مرور 5 دقائق على انطلاقتها... هذه الهجمات أسفرت عن هدفين "طبق الأصل" أحرزهما الهداف السيد مهدي محمد لمصلحة بوري، وذلك بعدما استغل جيداً التمريرتين اللتين أهداهما له حارس المرمى.
السنابس تحسن أدائه مع قرب انتهاء الشوط، ونتج عن ذلك هدف رائع سجله زهير النجار.
في الشوط الثاني، لم يحافظ السنابس على أدائه التصاعدي، لأن بوري استعاد المبادرة بل والسيطرة على مجريات الشوط... وبفضل الضغط الذي مارسه لاعبوا المدرب إبراهيم حسين تمكن بوري من تسجيل هدفين عبر سيد مهدي محمد من (ضربة جزاء)، ومحمد عطية.
أما في الشوط الثالث، فحاول السنابس تذليل النتيجة، لكن بوري الذي حافظ على أدائه الهجومي نجح في تسجيل الهدف الخامس عن طريق سيد حسن كاظم، ومع قرب انتهاء اللقاء سجل السنابس هدفه الثاني عن طريق أحمد شاكر.
إبراهيم محمد: سعداء بالتأهل للنهائي
من جهته، قال لاعب فريق مركز شباب مدينة عيسى إبراهيم محمد أن إصرار اللاعبين ورغبتهم بالتأهل للنهائي كانت السبب الأساس في بلوغ المباراة النهائية على حساب مركز شباب كرزكان، وأضاف "لعبنا كفريق وبأداء جماعي، ووضعنا عدة خطط لهذه المواجهة... إذ استفدنا كثيراً من مباراة دور الثمانية، عندما انتصرنا على مركز شباب سافرة الذي يتمتع بلاعبين يمثلون المنتخب الوطني".
وتابع قائلا: "كنا أصحاب المبادرة، وحاولنا قدر المستطاع أن ننقل الخطورة دائماً على مرمى الخصم الذي بكل صراحة قدم مباراة كبيرة، ولكن نحن سعداء بأننا وفقنا في الفوز وبالتالي التأهل للنهائي عن جدارة واستحقاق".
وختم قائلا: "النهائي سيكون صعباً، ونحن كفريق مطالبين بتحضير أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة حتى نوفق في إحراز اللقب".
السيد مهدي: اجتهدنا واستحقينا التأهل للنهائي
أما هداف فريق نادي بوري السيد مهدي محمد، فأكد أن تأهل فريقه للنهائي جاء بفضل الأداء التصاعديوتطبيق توجيهات المدرب إبراهيم حسين، وأضاف "خبرتنا قليلة جداً في الملاعب الشاطئية، ولهذا استفدنا كثيراً منالمباريات الماضية، وهذا ساعدنا على تقديم مباراة كبيرة تكللت بالفوز والتأهل للنهائي"، مؤكدا أن "اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية، واجتهدوا كثيراً لنصل للنهائي، وهذا ما تحقق على رغم أن السنابس اجتهد من أجل العودة لمجريات اللقاء، إلا أننا استغلينا جيداً الفرص التي اتيحت لنا، وهذا ما ساعدنا"، ولافتا أن "منافسنا في النهائي (مدينة عيسى) لا يستهان بإمكاناته إطلاقاً، وهو كذلك خاض سلسلة مباريات من الطبيعي جداً أن يكون قد استفاد منها، ولهذا علينا الحذر منهم، لكن في الوقت نفسه علينا تحضير أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة حتى نحقق النتيجة المرجوة وهي الظفر باللقب.