القاهرة - (وكالات): في فضيحة جديدة لإمارة قطر، كشف يوناتان جونين المسؤول عن الدبلوماسية الرقمية بالعربية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن مشاركة منتخب إسرائيلي في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد في قطر، وفقاً لما نشره موقع صحيفة "اليوم السابع" اليومية المستقلة.
وقال جونين، عبر تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "فى أول إطلالة له في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد في قطر، يأتي المنتخب الإسرائيلي من مدرسة كاتسير في مدينة حولون في وسط إسرائيل في المرتبة الثالثة، كل التقدير والاحترام على هذا الإنجاز"، وفق ما نشرت الصحيفة المصرية على موقعها الإلكتروني.
واحتفى حساب إسرائيل بالعربية، على موقع "تويتر"، بهذا الإنجاز، الذي حققه المنتخب الإسرائيلي، حيث نشر صورة الفريق الفائز، وعلق قائلاً "حقق المنتخب الإسرائيلي لكرة اليد المركز الثالث في بطولة العالم المدرسية بقطر، وهى المرة الأولى التي تشارك بها إسرائيل في هذه البطولة الواعدة، ورغم ذلك حقق هذا المركز المتقدم".
وقد استقبلت قطر، استمراراً لدعمها وترحيبها بكل ما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي، طلاباً من عدة مدارس ثانوية إسرائيلية ببطولة العالم لكرة اليد في الدوحة.
وقد أثارت مشاركة فريقين إسرائيليين في بطولة مدرسية دولية لكرة اليد استضافتها الدوحة، دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، لسحب الأطفال القطريين من هذه البطولة، تفادياً لما اعتبروه تطبيعاً للعلاقات، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الفجر" المصرية المستقلة على موقعها الإلكتروني.
وشاركت إسرائيل في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد، بفريق للفتيان وآخر للفتيات.
والبطولة مخصصة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة، وتنظم كل سنتين في دولة مختلفة منذ السبعينات الميلادية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحضر فيها رياضيون إسرائيليون حدثاً دولياً إلى الدوحة، إلا أن مشاركتهم في البطولة المدرسية أثارت التساؤلات من جديد.
وفور الإعلان عن برنامج البطولة، وعن مشاركة الفريقين الإسرائيليين فيها، انتشر على "تويتر" هاشتاج "طلاب قطر ضد التطبيع"، واتهم مستخدموه السلطات القطرية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقبل أسابيع، شارك لاعب كرة المضرب الإسرائيلي دودي سيلا في بطولة دولية في قطر، وتسببت مشاركته في مطالبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لرئيس الاتحاد ناصر الخليفي بالاعتذار للقطريين.
وذكر طوم كريتنسين العضو في الاتحاد الدولي للرياضات المدرسية، أن إسرائيل قررت في البداية المشاركة بفريق واحد، لكنها عادت وقررت المشاركة بفريق للفتيات أيضاً.
وتتجنب قطر على المستوى الرسمي التحدث عن المشاركات الإسرائيلية التي تستضيفها.
وليست هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها الدوحة لاعبين من تل أبيب، ففي عام 2016 شارك منتخب كرة الطائرة الإسرائيلية في جولة قطر العالمية المفتوحة للكرة الشاطئية، حيث شارك اللاعبان الإسرائيليان شون فايجا وأريئيل هيلمان في البطولة وحصلا على تأشيرة دخول إلى قطر للمشاركة في البطولة العالمية، بعد أن كانت مشاركتهما في البطولة سرية لآخر لحظة.
وضمت البعثة الإسرائيلية التي وصلت الدوحة، إلى جانب اللاعبين، كلا من رئيس اتحاد كرة الطائرة الإسرائيلي، يانيف نيومان، والمدرب شاكيد حايمى، وقال نويمان، في حينها لوسائل إعلام إسرائيلية إن اشتراك المنتخب الإسرائيلي في الدورة، جاء بعد موافقة اتحاد كرة السلة في الدوحة ولجنتها الأولمبية وترحيبهما بذلك.
واللافت للنظر، أنه تم رفع العلم الإسرائيلي في قطر، وهو الأمر الذي آثار استنكار وسخرية النشطاء على موقع "تويتر" الذين لم يتوانوا عن التعبير عن غضبهم واستهزائهم من الحدث الذي اعتبروه تطبيعاً كاملاً بين تل أبيب والدوحة والمس بالقضية الفلسطينية، إضافة لرفضهم القاطع لسياسة إسرائيل.
وسوابق قطر في التطبيع الرياضي مع الاحتلال متعددة، فقد كشفت إحدى الصفحات التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وصول منتخب إسرائيل للسباحة إلى الدوحة عاصمة قطر للمشاركة في بطولة العالم في السباحة في ديسمبر 2015. وعند انتهاء اليوم الأول من البطولة كان 3 من أعضاء المنتخب الإسرائيلي الخمسة قد وصلوا إلى المرحلة نصف النهائية.
{{ article.visit_count }}
وقال جونين، عبر تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "فى أول إطلالة له في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد في قطر، يأتي المنتخب الإسرائيلي من مدرسة كاتسير في مدينة حولون في وسط إسرائيل في المرتبة الثالثة، كل التقدير والاحترام على هذا الإنجاز"، وفق ما نشرت الصحيفة المصرية على موقعها الإلكتروني.
واحتفى حساب إسرائيل بالعربية، على موقع "تويتر"، بهذا الإنجاز، الذي حققه المنتخب الإسرائيلي، حيث نشر صورة الفريق الفائز، وعلق قائلاً "حقق المنتخب الإسرائيلي لكرة اليد المركز الثالث في بطولة العالم المدرسية بقطر، وهى المرة الأولى التي تشارك بها إسرائيل في هذه البطولة الواعدة، ورغم ذلك حقق هذا المركز المتقدم".
وقد استقبلت قطر، استمراراً لدعمها وترحيبها بكل ما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي، طلاباً من عدة مدارس ثانوية إسرائيلية ببطولة العالم لكرة اليد في الدوحة.
وقد أثارت مشاركة فريقين إسرائيليين في بطولة مدرسية دولية لكرة اليد استضافتها الدوحة، دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، لسحب الأطفال القطريين من هذه البطولة، تفادياً لما اعتبروه تطبيعاً للعلاقات، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الفجر" المصرية المستقلة على موقعها الإلكتروني.
وشاركت إسرائيل في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد، بفريق للفتيان وآخر للفتيات.
والبطولة مخصصة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة، وتنظم كل سنتين في دولة مختلفة منذ السبعينات الميلادية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحضر فيها رياضيون إسرائيليون حدثاً دولياً إلى الدوحة، إلا أن مشاركتهم في البطولة المدرسية أثارت التساؤلات من جديد.
وفور الإعلان عن برنامج البطولة، وعن مشاركة الفريقين الإسرائيليين فيها، انتشر على "تويتر" هاشتاج "طلاب قطر ضد التطبيع"، واتهم مستخدموه السلطات القطرية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقبل أسابيع، شارك لاعب كرة المضرب الإسرائيلي دودي سيلا في بطولة دولية في قطر، وتسببت مشاركته في مطالبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لرئيس الاتحاد ناصر الخليفي بالاعتذار للقطريين.
وذكر طوم كريتنسين العضو في الاتحاد الدولي للرياضات المدرسية، أن إسرائيل قررت في البداية المشاركة بفريق واحد، لكنها عادت وقررت المشاركة بفريق للفتيات أيضاً.
وتتجنب قطر على المستوى الرسمي التحدث عن المشاركات الإسرائيلية التي تستضيفها.
وليست هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها الدوحة لاعبين من تل أبيب، ففي عام 2016 شارك منتخب كرة الطائرة الإسرائيلية في جولة قطر العالمية المفتوحة للكرة الشاطئية، حيث شارك اللاعبان الإسرائيليان شون فايجا وأريئيل هيلمان في البطولة وحصلا على تأشيرة دخول إلى قطر للمشاركة في البطولة العالمية، بعد أن كانت مشاركتهما في البطولة سرية لآخر لحظة.
وضمت البعثة الإسرائيلية التي وصلت الدوحة، إلى جانب اللاعبين، كلا من رئيس اتحاد كرة الطائرة الإسرائيلي، يانيف نيومان، والمدرب شاكيد حايمى، وقال نويمان، في حينها لوسائل إعلام إسرائيلية إن اشتراك المنتخب الإسرائيلي في الدورة، جاء بعد موافقة اتحاد كرة السلة في الدوحة ولجنتها الأولمبية وترحيبهما بذلك.
واللافت للنظر، أنه تم رفع العلم الإسرائيلي في قطر، وهو الأمر الذي آثار استنكار وسخرية النشطاء على موقع "تويتر" الذين لم يتوانوا عن التعبير عن غضبهم واستهزائهم من الحدث الذي اعتبروه تطبيعاً كاملاً بين تل أبيب والدوحة والمس بالقضية الفلسطينية، إضافة لرفضهم القاطع لسياسة إسرائيل.
وسوابق قطر في التطبيع الرياضي مع الاحتلال متعددة، فقد كشفت إحدى الصفحات التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وصول منتخب إسرائيل للسباحة إلى الدوحة عاصمة قطر للمشاركة في بطولة العالم في السباحة في ديسمبر 2015. وعند انتهاء اليوم الأول من البطولة كان 3 من أعضاء المنتخب الإسرائيلي الخمسة قد وصلوا إلى المرحلة نصف النهائية.