قَلَبَ فريق مركز شباب الحورة والقضيبية التوقعات وحقق انتصاراً رائعاً على فريق مركز شباب كرزكان في مسابقة كرة اليد في بطولة 98.4 للألعاب الشاطئية للمراكز الشبابية التي نظمتها وزارة شؤون الشباب والرياضة بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني.
وجاء فوز مركز شباب الحورة والقضيبية على مركز شباب كرزكان، بشوطين مقابل شوط واحد ليلجأ الفريقان إلى رميات الترجيح، فقد انتهى الشوط الأول لصالح مركز شباب كرزكان ( 14 / 12 ) في اللحظات الأخيرة من عمر الشوط، ورجّح مهدي الفردان كفة فريقه برمية احتسبها الحكم بهدفين.
وبدأ الشوط الثاني مثيراً بالتعادل في أوله بأربعة أهداف لمثلها، ووسّع مركز شباب الحورة ولاقضيبية الفارق تدريجياً ( 8 / 4 ) وواصل تألقه وأضاف هدفين مع توقف كرزكان عن التسجيل، إلا أنه شعر بالخطر رغم تقدمه ( 15 / 12 ) مع محاولات لاعبي كرزكان اللحاق بالنتيجة لحسم الأمر وعدم إيصال المباراة إلى رميات الترجيح لكن إصرار لاعبي مركز شباب الحورة والقضيبية على تسجيل الأهداف السهلة والابتعاد بفارق مريح من النقاك مكّنهم من الفوز ( 18 / 14 ) وإعادة الأمل في الفوز بكأس المركز الأول رغم وجود عناصر شابة متألقة في فريق مركز شباب كرزكان.
وفي رميات الترجيح، حقق فريق مركز شباب الحورة والقضيبية الفوز بجدارة ( 6 / 3 ) ليتسلم الكأس من الدكتور الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية بالوزارة، وذلك بعد أن تسلّموا الميداليات الذهبية من المهندس خالد سليم الحاج الوكيل المساعد لشؤون الرياضة والمنشآت.
وقال قائد فريق مركز شباب الحورة والقضيبية وحارسه عبدالله الزري، إن الفوز لم يكن سهلاً لكنه كان متوقعاً رغم تمرس لاعبي مركز شباب كرزكان في كرة اليد الشاطئية ومشاركته في البطولة منذ النسخة الأولى.
وأضاف الزري: "منذ الدور نصف النهائي وقعنا في موقف صعب أمام فريق مركز شباب النعيم الذي يتميز بعناصره الشابة أكثر من فريقنا، ورغم ذلك استطعنا الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية التي لم نكن مرشحين فيها، وفي المباراة النهائية أخطأنا في الشوط الأول ولعبنا بطريقة منافسنا فخسرنا الشوط الأول، لكننا قررنا اللعب بأسلوب مختلف في الشوط الثاني وأجبرنا كرزكان على أسلوبنا وحققنا الفوز بجدارة، وفي رميات الترجيح تمكنت من صد ثلاث رميات مع تألق لاعبينا في التسجيل والمحافظة على الفارق".
وأوضح الزري أن فريقه لم يكن يتطلع إلى الفوز بالكأس، لكن الطموح ارتفع منذ التأهل إلى الدور الثاني، مبيناً أن القرعة لعبت دورها في إبعاد بعض الفرق المرشحة للمركز الأول عن طريق فريقه، لكنه يرى أن التتويج جاء بجدارة.
وجاء فوز مركز شباب الحورة والقضيبية على مركز شباب كرزكان، بشوطين مقابل شوط واحد ليلجأ الفريقان إلى رميات الترجيح، فقد انتهى الشوط الأول لصالح مركز شباب كرزكان ( 14 / 12 ) في اللحظات الأخيرة من عمر الشوط، ورجّح مهدي الفردان كفة فريقه برمية احتسبها الحكم بهدفين.
وبدأ الشوط الثاني مثيراً بالتعادل في أوله بأربعة أهداف لمثلها، ووسّع مركز شباب الحورة ولاقضيبية الفارق تدريجياً ( 8 / 4 ) وواصل تألقه وأضاف هدفين مع توقف كرزكان عن التسجيل، إلا أنه شعر بالخطر رغم تقدمه ( 15 / 12 ) مع محاولات لاعبي كرزكان اللحاق بالنتيجة لحسم الأمر وعدم إيصال المباراة إلى رميات الترجيح لكن إصرار لاعبي مركز شباب الحورة والقضيبية على تسجيل الأهداف السهلة والابتعاد بفارق مريح من النقاك مكّنهم من الفوز ( 18 / 14 ) وإعادة الأمل في الفوز بكأس المركز الأول رغم وجود عناصر شابة متألقة في فريق مركز شباب كرزكان.
وفي رميات الترجيح، حقق فريق مركز شباب الحورة والقضيبية الفوز بجدارة ( 6 / 3 ) ليتسلم الكأس من الدكتور الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية بالوزارة، وذلك بعد أن تسلّموا الميداليات الذهبية من المهندس خالد سليم الحاج الوكيل المساعد لشؤون الرياضة والمنشآت.
وقال قائد فريق مركز شباب الحورة والقضيبية وحارسه عبدالله الزري، إن الفوز لم يكن سهلاً لكنه كان متوقعاً رغم تمرس لاعبي مركز شباب كرزكان في كرة اليد الشاطئية ومشاركته في البطولة منذ النسخة الأولى.
وأضاف الزري: "منذ الدور نصف النهائي وقعنا في موقف صعب أمام فريق مركز شباب النعيم الذي يتميز بعناصره الشابة أكثر من فريقنا، ورغم ذلك استطعنا الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية التي لم نكن مرشحين فيها، وفي المباراة النهائية أخطأنا في الشوط الأول ولعبنا بطريقة منافسنا فخسرنا الشوط الأول، لكننا قررنا اللعب بأسلوب مختلف في الشوط الثاني وأجبرنا كرزكان على أسلوبنا وحققنا الفوز بجدارة، وفي رميات الترجيح تمكنت من صد ثلاث رميات مع تألق لاعبينا في التسجيل والمحافظة على الفارق".
وأوضح الزري أن فريقه لم يكن يتطلع إلى الفوز بالكأس، لكن الطموح ارتفع منذ التأهل إلى الدور الثاني، مبيناً أن القرعة لعبت دورها في إبعاد بعض الفرق المرشحة للمركز الأول عن طريق فريقه، لكنه يرى أن التتويج جاء بجدارة.