منشن - محمد خالد
أعاد المدرب الإيطالي جينارو غاتوزو الفرحة من جديد إلى عشاق نادي ميلان، وهو الذي أفرحهم لسنوات طويلة حين كان لاعباً وحتى بعدما أصبح مدرباً في الوقت الحالي، حين تسلّم المهمة خلفاً للإيطالي فيتشنزو مونتيلا الذي لم ينجح في تقديم نتائج طيبة، فعلى الرغم من اعتراض بعض جماهير الميلان على تعيين غاتوزو لكي لا تعود التجربة الفاشلة للمدربين قليلي الخبرة مع الميلان أمثال انزاغي وسيدورف وهذا الاعتراض قد يكون منطقياً، وخاصة بأن الميلان يملك مشروعاً صينياً لعودة الفريق لمنصات التتويج وهذا ما يلزم تواجد مدرب ذي خبرة كافية لقيادة مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب، فمدرب الروسونيري الحالي تنحصر مسيرته في تدريب سيون السويسري عام 2013، ثم تولى تدريب باليرمو لفترة قصيرة، قبل أن يذهب للدوري اليوناني مع فريق اوميلوس فيلاثلون هراكليوس ويستقيل سريعاً من مهمته، ثم فريق بيزا لموسمين نجح في الموسم الأول من التأهل للدرجة الثانية قبل أن يهبط مجدداً في الموسم التالي، حتى تولى تدريب فريق الشباب في ميلان، ليحصل مؤخراً على فرصة تدريب الفريق الأول خلفاً لمونتيلا وربما أهم مؤهلاته في نظر الإدارة معرفته الواسعة بقيمة ميلان والذي يحتاج اللاعبون أن ينقلها جاتوزو لهم، ناهيك عن شخصيته القوية. ولكن ما قدمه غاتوزو حتى الآن مختلف تماماً عما قدمه المدربون الذين سبقوه، فالفريق حالياً يقدم مستوى فنياً مميزاً، إضافة إلى الروح المتواجدة في جميع اللاعبين، وهذا ما لم نشاهده من فترة طويلة في الميلان، فهناك أشياء كثيرة غيرها غاتوزو في الميلان، لعل أبرزها الاعتماد على خطة 4-3-3، عكس مونتيلا، لقد سبق للميلان أن لعب بهذه الخطة مع إليجري المدرب الحالي لليوفي، كما قام غاتوزو بالاعتماد على كوتروني في الهجوم بدل أندريه سيلفا الذي أصبح احتياطياً، ثم تقوية الدفاع بقيادة بونوتشي، والوسط أصبح أكثر فعالية بوجود مونتوليفو وكيسي، والدفع بالتركي هاكان للهجوم.
أعاد المدرب الإيطالي جينارو غاتوزو الفرحة من جديد إلى عشاق نادي ميلان، وهو الذي أفرحهم لسنوات طويلة حين كان لاعباً وحتى بعدما أصبح مدرباً في الوقت الحالي، حين تسلّم المهمة خلفاً للإيطالي فيتشنزو مونتيلا الذي لم ينجح في تقديم نتائج طيبة، فعلى الرغم من اعتراض بعض جماهير الميلان على تعيين غاتوزو لكي لا تعود التجربة الفاشلة للمدربين قليلي الخبرة مع الميلان أمثال انزاغي وسيدورف وهذا الاعتراض قد يكون منطقياً، وخاصة بأن الميلان يملك مشروعاً صينياً لعودة الفريق لمنصات التتويج وهذا ما يلزم تواجد مدرب ذي خبرة كافية لقيادة مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب، فمدرب الروسونيري الحالي تنحصر مسيرته في تدريب سيون السويسري عام 2013، ثم تولى تدريب باليرمو لفترة قصيرة، قبل أن يذهب للدوري اليوناني مع فريق اوميلوس فيلاثلون هراكليوس ويستقيل سريعاً من مهمته، ثم فريق بيزا لموسمين نجح في الموسم الأول من التأهل للدرجة الثانية قبل أن يهبط مجدداً في الموسم التالي، حتى تولى تدريب فريق الشباب في ميلان، ليحصل مؤخراً على فرصة تدريب الفريق الأول خلفاً لمونتيلا وربما أهم مؤهلاته في نظر الإدارة معرفته الواسعة بقيمة ميلان والذي يحتاج اللاعبون أن ينقلها جاتوزو لهم، ناهيك عن شخصيته القوية. ولكن ما قدمه غاتوزو حتى الآن مختلف تماماً عما قدمه المدربون الذين سبقوه، فالفريق حالياً يقدم مستوى فنياً مميزاً، إضافة إلى الروح المتواجدة في جميع اللاعبين، وهذا ما لم نشاهده من فترة طويلة في الميلان، فهناك أشياء كثيرة غيرها غاتوزو في الميلان، لعل أبرزها الاعتماد على خطة 4-3-3، عكس مونتيلا، لقد سبق للميلان أن لعب بهذه الخطة مع إليجري المدرب الحالي لليوفي، كما قام غاتوزو بالاعتماد على كوتروني في الهجوم بدل أندريه سيلفا الذي أصبح احتياطياً، ثم تقوية الدفاع بقيادة بونوتشي، والوسط أصبح أكثر فعالية بوجود مونتوليفو وكيسي، والدفع بالتركي هاكان للهجوم.