روما – أحمد صبري
لم يكن أكثر المتفائلين من جماهير يوفنتوس يحلم بأن تكون الجولة رقم 27 من الكالتشيو درامية بهذا الشكل على محبي وعشاق نابولي متصدر الدوري خاصة بعد خروج الأخير من بطولة الدوري الأوروبي وتفرغه بشكل كامل للبطولة المحلية التي يحلم بها الجميع في نابولي.
يوفنتوس والذي سافر إلى العاصمة الإيطالية لمواجهة فريق لاتسيو بعد أيام قليلة من بلوغه لنهائي كأس إيطاليا للمرة الرابعة على التوالي وفشل الثاني في اللحاق به والسقوط على الملعب ذاته في اليوم ذاته أمام الميلان، كان يمر بظروف صعبة للغاية لكثرة الإصابات وتراجع الحالة البدنية للاعبيه بسبب كثرة المباريات بالإضافة إلى التفكير المستمر في موقعة توتنهام القوية يوم الأربعاء.
ولكن عودة الجوهرة الأرجنتينية باولو ديبالا للتشكيل الأساسي بعد فترة طويلة من الغياب كان كافياً لاستعادة لحظات المجد البيانكونيري بتسجيل هدف قاتل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع وقبل ثواني قليلة من صافرة النهاية ليذكر الجميع بهدف بافيل نيدفيد أمام النسور وفي الأولمبيكو أيضاً، وهو الفوز الذي كان سبباً رئيساً في الفوز بالدوري وقتها قبل أن يتم سحب اللقب من السيدة العجوز.
ديبالا ظهر في الدقائق الأخيرة بلمسة سحرية عبر من ماركو بارولو وقاتل من أجل تسديد الكرة في الشباك لتنطلق احتفالات هي الأكبر بين لاعبي يوفنتوس وجماهيرهم وحتى المدرب أليجري الذي تخلى عن وقاره وطريقته الهادئة في الاحتفال بالأهداف، فالأمر كان أكبر من التعامل معه بهدوء.
تأثير هدف ديبالا لم يتوقف فقط عند حدود العاصمة الإيطالية، بل عبر ما يقرب من 200 كيلومتر جنوباً ناحية مدينة نابولي، فظهر لاعبو نابولي في أسوأ حالتهم البدنية والفنية وكأن الإحباط أصاب الجميع وبشدة بعد هدف ديبالا، ففشلوا في الحفاظ على تقدمهم بهدف أمام روما ليتلقوا 4 أهداف متتالية في مباراة هي الأفضل لفريق ذئاب العاصمة الإيطالية منذ فترة طويلة وكأن تأثير خسارة جارهم اللدود القاتلة أكسبتهم روحاً قتاليه وحماس لا نهاية له لاستغلال الموقف ودخول المربع الذهبي من جديد.
خسارة نابولي هي الأولى بعد 10 انتصارات متتالية في الكالتشيو، ليصبح فقدان الصدارة أمراً مؤكداً لو فاز يوفنتوس في اللقاء المؤجل أمام أتلانتا بعدما توقف فارق النقاط بينهما إلى نقطة واحدة رغم لعب نابولي كل مبارياته حتى الآن.
{{ article.visit_count }}
لم يكن أكثر المتفائلين من جماهير يوفنتوس يحلم بأن تكون الجولة رقم 27 من الكالتشيو درامية بهذا الشكل على محبي وعشاق نابولي متصدر الدوري خاصة بعد خروج الأخير من بطولة الدوري الأوروبي وتفرغه بشكل كامل للبطولة المحلية التي يحلم بها الجميع في نابولي.
يوفنتوس والذي سافر إلى العاصمة الإيطالية لمواجهة فريق لاتسيو بعد أيام قليلة من بلوغه لنهائي كأس إيطاليا للمرة الرابعة على التوالي وفشل الثاني في اللحاق به والسقوط على الملعب ذاته في اليوم ذاته أمام الميلان، كان يمر بظروف صعبة للغاية لكثرة الإصابات وتراجع الحالة البدنية للاعبيه بسبب كثرة المباريات بالإضافة إلى التفكير المستمر في موقعة توتنهام القوية يوم الأربعاء.
ولكن عودة الجوهرة الأرجنتينية باولو ديبالا للتشكيل الأساسي بعد فترة طويلة من الغياب كان كافياً لاستعادة لحظات المجد البيانكونيري بتسجيل هدف قاتل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع وقبل ثواني قليلة من صافرة النهاية ليذكر الجميع بهدف بافيل نيدفيد أمام النسور وفي الأولمبيكو أيضاً، وهو الفوز الذي كان سبباً رئيساً في الفوز بالدوري وقتها قبل أن يتم سحب اللقب من السيدة العجوز.
ديبالا ظهر في الدقائق الأخيرة بلمسة سحرية عبر من ماركو بارولو وقاتل من أجل تسديد الكرة في الشباك لتنطلق احتفالات هي الأكبر بين لاعبي يوفنتوس وجماهيرهم وحتى المدرب أليجري الذي تخلى عن وقاره وطريقته الهادئة في الاحتفال بالأهداف، فالأمر كان أكبر من التعامل معه بهدوء.
تأثير هدف ديبالا لم يتوقف فقط عند حدود العاصمة الإيطالية، بل عبر ما يقرب من 200 كيلومتر جنوباً ناحية مدينة نابولي، فظهر لاعبو نابولي في أسوأ حالتهم البدنية والفنية وكأن الإحباط أصاب الجميع وبشدة بعد هدف ديبالا، ففشلوا في الحفاظ على تقدمهم بهدف أمام روما ليتلقوا 4 أهداف متتالية في مباراة هي الأفضل لفريق ذئاب العاصمة الإيطالية منذ فترة طويلة وكأن تأثير خسارة جارهم اللدود القاتلة أكسبتهم روحاً قتاليه وحماس لا نهاية له لاستغلال الموقف ودخول المربع الذهبي من جديد.
خسارة نابولي هي الأولى بعد 10 انتصارات متتالية في الكالتشيو، ليصبح فقدان الصدارة أمراً مؤكداً لو فاز يوفنتوس في اللقاء المؤجل أمام أتلانتا بعدما توقف فارق النقاط بينهما إلى نقطة واحدة رغم لعب نابولي كل مبارياته حتى الآن.