لندن - محمد المصري

واصل مانشستر سيتي مسيرته الرائعة في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز في المباراة التي جمعته بتشيلسي بهدف نظيف ضمن مباريات الجولة الـ29 من منافسات الدوري الإنجليزي.

ورفع مانشستر سيتي فارق النقاط بينه وبين وصيفه ليفربول إلى 18 نقطة، كأكبر فارق بين الأول والثاني في الدوري الإنجليزي منذ 11 مارس 2006، عندما كان يتقدم تشيلسي بنفس الفارق على مانشستر يونايتد.

وظهر تشيلسي بحالة من الاستسلام وبدا وكأنه يبحث عن تجنب الهزيمة فقط في المباراة، وذلك من خلال طريقة اللعب التي اتبعها المدرب أنطونيو كونتي وتعليماته للاعبين.

أما السيتي فقد سيطر بشكل تام على مجريات المباراة، بفضل أداء متوازن دفاعياً وهجومياً، وسرعة تناقل للكرة، وتنويع لأساليب الهجوم على مرمى الخصم الذي بدوره صمد كثيرا، وكان محظوظاً لدخول مرماه هدف واحد فقط.

وواصل السيتي تألقه بطريقة 4/3/3 مع بعض التعديلات على اللاعبين بسبب الإصابات حيث لعب جوندوجان في مركز لاعب الوسط المدافع بسبب غياب فيرناندينيو، وهو ما جعل دافيد سيلفا ينتقل لمركزه المفضل كصانع للألعاب بجانب كيفن دي بروين.

ومع غياب رحيم ستيرلينج استمر البرتغالي برناندو سيلفا كجناح أيمن وقدم عرضاً مميزاً وخلق خطورة كبيرة على مرمى تشيلسي، وكلل مجهوده بهدف المباراة الوحيد.

------------------------------------

هجوم ليفربول يواصل التوهج

وواصل هجوم ليفربول بقيادة النجم العربي المصري محمد صلاح تألقه اللافت وهزم نيوكاسل يونايتد بهدفين دون رد، ليستعيد مركز الوصافة من مانشستر يونايتد علمًا بأن للأخير مباراة مؤجلة.

وسجل محمد صلاح هدفه رقم 24 متساوياً مع هاري كين على رأس صدارة الهدافين، كما حسم زميله في خط الهجوم ساديو ماني المباراة بالهدف الثاني، ليؤكد ليفربول امتلاكه لأفضل ثاني خط هجوم في البطولة بعد المتصدر مانشستر سيتي.

واستفاد ليفربول مرة أخرى من الحرية التي يحظى بها عناصر هجومه من المدرب يورجن كلوب، وهو ما أزعج دفاعات نيوكاسل التي لم تستطع الحد من فاعليتهم الهجومية.