مدريد - علي حيدر
مما لا شك فيه هو أن ريال مدريد قد وضع قدماً في الدور الربع نهائي بفضل نتيجة مباراة الذهاب التي منحته أفضلية واضحة للعبور. إلا أن التأهل لم يحسم وسيمر عبر بوابة حديقة الأمراء التي تتحضر لاستقبال عرس كروي تأمل من خلاله قلب الطاولة على زيدان ولاعبيه. وعلى الرغم من الصفعة القوية التي تلقاها النادي الباريسي بتأكد غياب نجمه البرازيلي نيمار عن اللقاء، إلا أن عوامل كثيرة تدعو للتفاؤل والإيمان بإمكانية العبور إلى الدور القادم:
غياب نيمار... نقمة أم نعمة؟
لا يختلف عاقلان على أن نيمار لاعب يتمتع بقدرات استثنائية وفريدة من نوعها، فمهارته الفردية الفائقة وإتقانه تنفيذ الضربات الحرة المباشرة وشخصيته القيادية تجعله قادراً على تغيير مجريات أي مباراة، وريمونتادا العام الماضي التاريخية مع برشلونة أمام باريس نفسه خير دليل على ذلك. ولكن يرى البعض أن احتفاظه المفرط بالكرة أحياناً ورعونته أحياناً أخرى بالإضافة إلى عدم مساندة زملائه في الدفاع تطرح بعض التساؤلات ولا تصب في مصلحة الفريق. من هذا المنطلق، وفي ظل توافر بديل مثالي هو المدريدي السابق انخيل دي ماريا اللذي يتواجد بأفضل حالته في الآونة الأخيرة والقادر بمرونته التكتيكية وتعاونه مع زملائه ونشاطه وقدمه اليسرى الساحرة أن يقدم إضافة نوعية للمدرب اوناي امري على الأجنحة. يضاف إلى ذلك رغبته الشديدة بإثبات ذاته أمام فريقه السابق الذي تخلى عنه، وأمام فريقه الحالي الذي وضعه على الدكة بعد وصول كل من مبابي ونيمار.
ملعب صعب وفريق متمكن
ولا يجب أن ننسى أن حديقة الأمراء كانت شاهدة السنة الماضية وبنفس الدور على الفوز أمام برشلونة برباعية نظيفة وبأداء رائع وبدون نيمار أو حتى مبابي، وهذا يشير إلى أن هذا الفريق يملك ما يكفي من المقومات ليكون نداً فأسماء بقيمة دراكسلر، كافاني، فيراتي، دي ماريا، ماركينهوس، رابيو وغيرهم إضافةً إلى إستقدامات هذا الصيف لا يمكن الاستهانة بها والتقليل من شأنها. كما إن خيبة أو بالأحرى كابوس الإقصاء من النسخة السابقة لا يزال يراود كل باريسي، بدءاً من من رئيسه ناصر الخليفي مروراً بالمدرب واللاعبين ووصولاً إلى الجماهير التي تتوق إلى تذوق المجد الأوروبي. لهذا فإن هذه الذكرة السيئة تزرع رغبة وعزيمة على تغيير الواقع ومفاجأة الجميع بقلب الطاولة على حامل اللقب. كما أن تحضيرات "التراس" باريس سان جيرمان لتحويل حديقة الأمراء إلى جحيم تسير على قدم وساق، وجميع الوسائل الإعلامية تترقب كيف ستكون الأجواء التي ستحيط لقاء اليوم، خاصةً بعد تبني ودعم إدارة النادي لنشاطات هذه الفئة من المشجعين المتعصبين الذين سيبذلون قصار جهدهم لتصعيب الأمور على رونالدو وزملائه.
هشاشة دفاع.. وغيابات مؤثرة
هذه العوامل تنضم إلى حقيقة أن ريال مدريد لا يمر بأفضل حالاته وتذبذب مستواه هذا الموسم لا يطمئن جماهيره على الرغم من أن بعضهم يؤمن بأن ريال الـ"تشامبيونس" ليس كريال الدوري. كما أن دفاع الميرينغي لم يعد قادراً على الحفاظ على نظافة شباكه كما تظهر النتائج، فحتى الجولة 26 من الدوري نجد أن الفريق قد تلقى 28 هدفاً، 15 هدفاً أكثر من برشلونة المتصدر و17 أكثر من اتلتيكو مدريد الثاني. حالة عدم الاستقرار هذه فضلاً عن إمكانية غياب لاعبين مهمين هما مودريتش وكروس، تدعو البعض إلى القلق من هفوة قاتلة تنهي أحلام المدريديين وتحكم بالإعدام على موسم سيكون للنسيان في حال عدم العبور...
مما لا شك فيه هو أن ريال مدريد قد وضع قدماً في الدور الربع نهائي بفضل نتيجة مباراة الذهاب التي منحته أفضلية واضحة للعبور. إلا أن التأهل لم يحسم وسيمر عبر بوابة حديقة الأمراء التي تتحضر لاستقبال عرس كروي تأمل من خلاله قلب الطاولة على زيدان ولاعبيه. وعلى الرغم من الصفعة القوية التي تلقاها النادي الباريسي بتأكد غياب نجمه البرازيلي نيمار عن اللقاء، إلا أن عوامل كثيرة تدعو للتفاؤل والإيمان بإمكانية العبور إلى الدور القادم:
غياب نيمار... نقمة أم نعمة؟
لا يختلف عاقلان على أن نيمار لاعب يتمتع بقدرات استثنائية وفريدة من نوعها، فمهارته الفردية الفائقة وإتقانه تنفيذ الضربات الحرة المباشرة وشخصيته القيادية تجعله قادراً على تغيير مجريات أي مباراة، وريمونتادا العام الماضي التاريخية مع برشلونة أمام باريس نفسه خير دليل على ذلك. ولكن يرى البعض أن احتفاظه المفرط بالكرة أحياناً ورعونته أحياناً أخرى بالإضافة إلى عدم مساندة زملائه في الدفاع تطرح بعض التساؤلات ولا تصب في مصلحة الفريق. من هذا المنطلق، وفي ظل توافر بديل مثالي هو المدريدي السابق انخيل دي ماريا اللذي يتواجد بأفضل حالته في الآونة الأخيرة والقادر بمرونته التكتيكية وتعاونه مع زملائه ونشاطه وقدمه اليسرى الساحرة أن يقدم إضافة نوعية للمدرب اوناي امري على الأجنحة. يضاف إلى ذلك رغبته الشديدة بإثبات ذاته أمام فريقه السابق الذي تخلى عنه، وأمام فريقه الحالي الذي وضعه على الدكة بعد وصول كل من مبابي ونيمار.
ملعب صعب وفريق متمكن
ولا يجب أن ننسى أن حديقة الأمراء كانت شاهدة السنة الماضية وبنفس الدور على الفوز أمام برشلونة برباعية نظيفة وبأداء رائع وبدون نيمار أو حتى مبابي، وهذا يشير إلى أن هذا الفريق يملك ما يكفي من المقومات ليكون نداً فأسماء بقيمة دراكسلر، كافاني، فيراتي، دي ماريا، ماركينهوس، رابيو وغيرهم إضافةً إلى إستقدامات هذا الصيف لا يمكن الاستهانة بها والتقليل من شأنها. كما إن خيبة أو بالأحرى كابوس الإقصاء من النسخة السابقة لا يزال يراود كل باريسي، بدءاً من من رئيسه ناصر الخليفي مروراً بالمدرب واللاعبين ووصولاً إلى الجماهير التي تتوق إلى تذوق المجد الأوروبي. لهذا فإن هذه الذكرة السيئة تزرع رغبة وعزيمة على تغيير الواقع ومفاجأة الجميع بقلب الطاولة على حامل اللقب. كما أن تحضيرات "التراس" باريس سان جيرمان لتحويل حديقة الأمراء إلى جحيم تسير على قدم وساق، وجميع الوسائل الإعلامية تترقب كيف ستكون الأجواء التي ستحيط لقاء اليوم، خاصةً بعد تبني ودعم إدارة النادي لنشاطات هذه الفئة من المشجعين المتعصبين الذين سيبذلون قصار جهدهم لتصعيب الأمور على رونالدو وزملائه.
هشاشة دفاع.. وغيابات مؤثرة
هذه العوامل تنضم إلى حقيقة أن ريال مدريد لا يمر بأفضل حالاته وتذبذب مستواه هذا الموسم لا يطمئن جماهيره على الرغم من أن بعضهم يؤمن بأن ريال الـ"تشامبيونس" ليس كريال الدوري. كما أن دفاع الميرينغي لم يعد قادراً على الحفاظ على نظافة شباكه كما تظهر النتائج، فحتى الجولة 26 من الدوري نجد أن الفريق قد تلقى 28 هدفاً، 15 هدفاً أكثر من برشلونة المتصدر و17 أكثر من اتلتيكو مدريد الثاني. حالة عدم الاستقرار هذه فضلاً عن إمكانية غياب لاعبين مهمين هما مودريتش وكروس، تدعو البعض إلى القلق من هفوة قاتلة تنهي أحلام المدريديين وتحكم بالإعدام على موسم سيكون للنسيان في حال عدم العبور...