يوسف ألبي
حين نتكلم عن المدربين الأرجنتينيين، فلاشك أن المدرب القدير مارسيلو بيلسا واحد من أشهر المدربين في بلاده والعالم، فهو في حد ذاته مدرسة تدريبية نظراً لكفاءته وفكره وتكتيكه العالي، فقد تلقى الإشادات من هنا وهناك، فلك أن تتخيل أن هناك ملعباً في الأرجنتين يحمل اسمه هذا المدرب المخضرم الذي يحظى بسمعة وشعبية كبيرة حول العالم، كما أن كلاً من غوارديولا وسيميوني وزيدان وبوكتينيو وسامباولي قد أخذوا دروساً وحصصاً تدريبية من بيلسا، بالإضافة إلى أن في إحدى المقابلات سأل المدرب الإسباني الشهير بيب غوارديولا عن أفضل مدرب في العالم فأجاب بدون أدنى تفكير بأن المدرب الأرجنتيني بيلسا هو أفضل مدرب رأيته في حياتي، فكل ما ذكر سلفاً يبرهن بأن هذا المدرب المنتمي لـ"بلاد الفضة" قيمة تدريبية كبيرة في لعبة كرة القدم.
فخلال مشواره التدريبي والممتد لحوالي ثلاثة عقود من الزمن، لازم هذا المدرب سوء طالع بشكل كبير مع الأندية التي أشرف عليها سواء في الأرجنتين أو في القارة العجوز، فلم يحظى هذا الإرث التدريبي بفرصة التتويج ببطولة كبرى، ففي كثير من الأحيان كان قريباً من تحقيق الإنجاز، ولكن يخسر ذلك في الأمتار الأخيرة، فقد اشتهر هذا المدرب بتدريب الفرق المتوسطة، فلم يسبق له وأن أشرف على فريق كبير، ولكن يظل بيلسا واحداً من أفضل مدربي كرة القدم في العالم.
ومن أبرز محطات المدرب الأرجنتيني صاحب الشخصية القوية في عالم التدريب، كانت في بداياته وبالتحديد مع نادي نيولز أولد بويز الأرجنتيني، فقد تمكن من قيادة الفريق لتحقيق الدوري المحلي مرتين متتاليتين والتأهل لنهائي كأس ليبرتادوريس عام 1992 والتي خسرها بركلات الترجيح امام ساو باولو البرازيلي، كما درب المنتخب الأرجنتيني في المونديال الأسيوي عام 2002، فقد فشل من تخطي مجموعته والتي ضمت إنجلترا والسويد ونيجيريا، وخسر أيضاً نهائي كوبا أمريكا عام 2004 لمصلحة غريمه التقليدي المنتخب البرازيلي، ورغم ذلك لم يقدم استقالته من تدريب التانغو، وعاش بيلسا بعد ذلك فترة عصيبة وكان دائماً ما يشاهد فيديو المباريات من اجل معرفة أسباب فشله في تحقيق البطولات مع المنتخب الأرجنتيني، فقد تمكن من معالجة الأخطاء والسلبيات، فدائماً ما كان يحلم في ترك بصمة لمنتخب بلاده، وتمكن أخيراً من تحقيق ذلك عندما قاد الأرجنتين للفوز بلقب الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخها وكان ذلك في أثينا عام 2004، وبعد ذلك تعاقد معه المنتخب التشيلي حيث تمكن من إحداث ثورة جذرية في كرة القدم التشيلية، وتمكن وبفضل كفاءته وعمله الجاد من بناء منتخب قوي، فقد قاد تشيلي للتأهل إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا بعد غياب دام اثني عشر عاماً، ونجح من التأهل معه للدور ثمن النهائي من ذلك البطولة، وبعد المونديال الأفريقي تعاقد معه نادي أتلتيك بلباو الأسباني، الذي وصل معه إلى نهائي الدوري الأوروبي عام 2012 ونهائي كأس ملك إسبانيا أيضاً ولكن لم يتمكن من تحقيق أي منها، وفي عام 2014 ذهب لفرنسا وبالتحديد مع نادي مارسيليا، فقد نجح في تصدر الدوري الفرنسي ولكن قبل إنتهاء البطولة بمراحل قليلة خسر الدوري وبطريقة غريبة ودراماتيكية، تلك هي أبرز محطات المدرب الأرجنتيني صاحب الـ63 عاماً.
ويملك مارسيلو بيلسا فلسفة كروية خاصه به، فقد يهتم بجميع الأمور الصغيرة والكبيرة، وهذا ما يرجح كفة المدرب على حساب الآخر، فنجح بيلسا ومن خلال تكتيكه في ترك بصمة كبيرة داخل المستطيل الأخضر، فقد اشتهر في تطبيق فكرة الاستحواذ والضغط العالي على الخصم ولعب الكرة الممتعة، بالإضافة لاعتماده على القوة البدنية واللياقة العالية، كما تتميز خطته بقيام جميع لاعبيه بأدوار دفاعية وهجومية في نفس الوقت وانتشار لاعبيه في جميع أنحاء الملعب وبكثرة، ما يجعل المنافس تحت ضغط كبير، تلك الفلسفة هي سر نجاح وبروز المدرب الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بيلسا في عالم التدريب.
حين نتكلم عن المدربين الأرجنتينيين، فلاشك أن المدرب القدير مارسيلو بيلسا واحد من أشهر المدربين في بلاده والعالم، فهو في حد ذاته مدرسة تدريبية نظراً لكفاءته وفكره وتكتيكه العالي، فقد تلقى الإشادات من هنا وهناك، فلك أن تتخيل أن هناك ملعباً في الأرجنتين يحمل اسمه هذا المدرب المخضرم الذي يحظى بسمعة وشعبية كبيرة حول العالم، كما أن كلاً من غوارديولا وسيميوني وزيدان وبوكتينيو وسامباولي قد أخذوا دروساً وحصصاً تدريبية من بيلسا، بالإضافة إلى أن في إحدى المقابلات سأل المدرب الإسباني الشهير بيب غوارديولا عن أفضل مدرب في العالم فأجاب بدون أدنى تفكير بأن المدرب الأرجنتيني بيلسا هو أفضل مدرب رأيته في حياتي، فكل ما ذكر سلفاً يبرهن بأن هذا المدرب المنتمي لـ"بلاد الفضة" قيمة تدريبية كبيرة في لعبة كرة القدم.
فخلال مشواره التدريبي والممتد لحوالي ثلاثة عقود من الزمن، لازم هذا المدرب سوء طالع بشكل كبير مع الأندية التي أشرف عليها سواء في الأرجنتين أو في القارة العجوز، فلم يحظى هذا الإرث التدريبي بفرصة التتويج ببطولة كبرى، ففي كثير من الأحيان كان قريباً من تحقيق الإنجاز، ولكن يخسر ذلك في الأمتار الأخيرة، فقد اشتهر هذا المدرب بتدريب الفرق المتوسطة، فلم يسبق له وأن أشرف على فريق كبير، ولكن يظل بيلسا واحداً من أفضل مدربي كرة القدم في العالم.
ومن أبرز محطات المدرب الأرجنتيني صاحب الشخصية القوية في عالم التدريب، كانت في بداياته وبالتحديد مع نادي نيولز أولد بويز الأرجنتيني، فقد تمكن من قيادة الفريق لتحقيق الدوري المحلي مرتين متتاليتين والتأهل لنهائي كأس ليبرتادوريس عام 1992 والتي خسرها بركلات الترجيح امام ساو باولو البرازيلي، كما درب المنتخب الأرجنتيني في المونديال الأسيوي عام 2002، فقد فشل من تخطي مجموعته والتي ضمت إنجلترا والسويد ونيجيريا، وخسر أيضاً نهائي كوبا أمريكا عام 2004 لمصلحة غريمه التقليدي المنتخب البرازيلي، ورغم ذلك لم يقدم استقالته من تدريب التانغو، وعاش بيلسا بعد ذلك فترة عصيبة وكان دائماً ما يشاهد فيديو المباريات من اجل معرفة أسباب فشله في تحقيق البطولات مع المنتخب الأرجنتيني، فقد تمكن من معالجة الأخطاء والسلبيات، فدائماً ما كان يحلم في ترك بصمة لمنتخب بلاده، وتمكن أخيراً من تحقيق ذلك عندما قاد الأرجنتين للفوز بلقب الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخها وكان ذلك في أثينا عام 2004، وبعد ذلك تعاقد معه المنتخب التشيلي حيث تمكن من إحداث ثورة جذرية في كرة القدم التشيلية، وتمكن وبفضل كفاءته وعمله الجاد من بناء منتخب قوي، فقد قاد تشيلي للتأهل إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا بعد غياب دام اثني عشر عاماً، ونجح من التأهل معه للدور ثمن النهائي من ذلك البطولة، وبعد المونديال الأفريقي تعاقد معه نادي أتلتيك بلباو الأسباني، الذي وصل معه إلى نهائي الدوري الأوروبي عام 2012 ونهائي كأس ملك إسبانيا أيضاً ولكن لم يتمكن من تحقيق أي منها، وفي عام 2014 ذهب لفرنسا وبالتحديد مع نادي مارسيليا، فقد نجح في تصدر الدوري الفرنسي ولكن قبل إنتهاء البطولة بمراحل قليلة خسر الدوري وبطريقة غريبة ودراماتيكية، تلك هي أبرز محطات المدرب الأرجنتيني صاحب الـ63 عاماً.
ويملك مارسيلو بيلسا فلسفة كروية خاصه به، فقد يهتم بجميع الأمور الصغيرة والكبيرة، وهذا ما يرجح كفة المدرب على حساب الآخر، فنجح بيلسا ومن خلال تكتيكه في ترك بصمة كبيرة داخل المستطيل الأخضر، فقد اشتهر في تطبيق فكرة الاستحواذ والضغط العالي على الخصم ولعب الكرة الممتعة، بالإضافة لاعتماده على القوة البدنية واللياقة العالية، كما تتميز خطته بقيام جميع لاعبيه بأدوار دفاعية وهجومية في نفس الوقت وانتشار لاعبيه في جميع أنحاء الملعب وبكثرة، ما يجعل المنافس تحت ضغط كبير، تلك الفلسفة هي سر نجاح وبروز المدرب الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بيلسا في عالم التدريب.