يعد الأولمبياد المدرسي، أحد مبادرات اللجنة الأولمبية البحرينية ويقام تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، حيث يقام الحدث سنوياً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فيما تستعد اللجنة الأولمبية البحرينية لإطلاق النسخة الخامسة من الأولمبياد المدرسي مع بدء العد التنازلي لانطلاق الحدث الخميس.
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، حقق الأولمبياد المدرسي نجاحاً كبيراً على كافة المستويات، حيث أقيمت النسخة الأولى خلال الفترة من 22-29 أبريل 2014 بمشاركة 27 مدرسة من بينها 13 مدرسة أولاد و14 مدرسة بنات تنافسوا في 4 ألعاب وهي كرة السلة والكرة الطائرة وكرة الطاولة وألعاب القوى، وشهدت النسخة الأولى مشاركة حوالي 400 طالب وطالبة.
وأقيمت النسخة الثانية من الأولمبياد، خلال الفترة من 21-30 أبريل 2015 وشهدت مشاركة المدارس الخاصة إلى جانب المدارس الحكومية وتم اعتماد لعبتين إضافيتين إلى جانب الألعاب الأربع السابقة في النسخة الأولى وهي كرة القدم والسباحة لتصل مجموع الألعاب إلى 6.
وتم في هذه النسخة اعتماد مشاركة طلبة المرحلة الإعدادية والثانوية في جميع الألعاب باستثناء لعبتي كرة الطاولة والسباحة التي اقتصرت على المرحلة الابتدائية والإعدادية، وشارك في النسخة 1200 طالب وطالبة يمثلون 44 مدرسة.
أما النسخة الثالثة من الأولمبياد الذي أقيم خلال عام 2016، شهد إدراج 8 ألعاب رياضية وهي ألعاب القوى، كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة السلة، وكرة الطاولة والسباحة مع إضافة لعبتين جديدتين وهما التايكوندو والأكواثلون، وشارك حوالي 1930 طالباً وطالبة يمثلون 116 مدرسة.
وفي النسخة الرابعة التي أقيمت عام 2017 لتصل إلى 14 لعبة بعدما تمت إضافة حوالي 6 العاب جديدة وهي الهوكي والكريكيت والكارتينغ "السيارات" والجوجيتسو والجمباز وكرة اليد إلى جانب الألعاب الأخرى وهي ألعاب القوى، كرة السلة، كرة القدم، التايكوندو، السباحة، الأكواثلون، والجوجيتسو، وكرة الطاولة، وشارك في النسخة الرابعة 2400 طالب وطالبة يمثلون 122 مدرسة.
ويهدف الأولمبياد المدرسي، إلى اكتشاف المواهب الواعدة بمختلف الألعاب الرياضية لصناعة أبطال للمستقبل وزرع القيم والمفاهيم الأولمبية لدى الطلبة والطالبات، والتشجيع على ممارسة الرياضة لتحقيق الصحة العامة وترسيخ الروح الرياضية وروح العمل الجماعي والتطوعي في أوساط الطلبة وتوسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية في بيئة تربوية رياضية ونشر الثقافة الرياضية والارتقاء بمستوى الطلبة من الناحية البدنية والنفسية مما يكون له بالغ الأثر في إعداد مجتمع سليم وصحي يتمتع بالسعادة والحيوية.
كما يهدف، إلى توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية بالمملكة واكتشاف المواهب الرياضية وتطوير قدراتهم ومؤهلاتهم وإعدادهم للمنافسات الرياضية ونشر وترسيخ المعارف والمبادئ الأولمبية، بما يضمن غرسها في المجتمع المدرسي ونشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي في المحافظة على الصحة العامة وبناء مجتمع مدرسي مثالي وإعداد وتأهيل أجيال تعي قيمة الرياض وتعزيز قيم التعاون والمثابرة والإبداع والتنافس الشريف والأخلاق الرفيعة الفاضلة التي يكتسبها الطالب عند ممارسته للرياضة.
آل رحمة: الأولمبياد يجسد توجيهات القيادة لدعم الرياضة
أشاد عضو مجلس النواب غازي آل رحمة، بالمكاسب الإيجابية من وراء تنظيم الأولمبياد المدرسي، في اكتشاف المواهب الواعدة وصقلها وتطويرها بما يسهم في بروز خامات ترفد الأندية والمنتخبات الوطنية بشتى الألعاب الرياضية.
وقال إن مجلس النواب وبتوجيهات من رئيس المجلس أحمد الملا حريص على دعم كافة الفعاليات الشبابية والرياضية، معربا عن دعمه وتشجيعه لمثل هذه المبادرات الهادفة، والتي تعزز الجانب الرياضي للطلاب والطالبات.
وأشاد آل رحمة بمبادرة اللجنة الأولمبية، مؤكداً انعكاسها بشكل إيجابي على مستوى المنتخبات والأندية الوطنية، ولفت إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار الحرص على تفعيل توجيهات القيادة الرشيدة في الاهتمام بالشباب والرياضة.
وأكد أن ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يعد داعماً رئيساً لمثل هذه المبادرات والفعاليات.
ونوه آل رحمة، بالمكتسبات التي يحققها الأولمبياد المدرسي وفي مقدمتها اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية والارتقاء بقدراتها، علاوة على نشر المبادئ والثقافة والقيم الأولمبية وسط صفوف الناشئة، علاوة على تعزيز الصحة المدرسية وتعزيز أواصر التعاون والتلاحم بين مختلف الطلاب من مختلف المدارس.
إسحاقي: مشروع لصناعة أبطال المستقبل
قال رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي إسحاقي، إن برنامج الأولمبياد المدرسي مشروع وطني رائد يهدف إلى تطوير الرياضة من خلال الكشف على المواهب في الوسط المدرسي وصقلها.
وأثنى على جهود اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مضيفاً أن هذا المشروع الرائد يعكس توجه القيادة لتحقيق حلم رياضة البحرين والأجيال المقبلة من خلال صناعة أبطال أولمبيين إضافة إلى نشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي، خاصة بين طلاب المدارس للمساهمة بناء مجتمع سليم.
وأضاف إسحاقي، أن الرياضة المدرسية هي البنية الأساسية للحركة الرياضية التي يجب أن نوليها الاهتمام الأكبر لنضمن لحركتنا الرياضية التطور والانتشار، إذ تلعب دوراً بارزاً وفعالاً في بناء شخصية الطالب من خلال تنمية قدراته ومواهبه الرياضية، بالإضافة إلى تغيير سلوكه بما يتناسب واحتياجات المجتمع، كما أن الرياضة المدرسية هي النواة والركيزة الأساسية في كشف المواهب الواعدة، وهي حجر الزاوية والأساس في المنظومة الرياضة، وتعتبر الرافد الرئيس للأندية والاتحادات الرياضية.
وأشار إلى أن برنامج الأولمبياد المدرسي أفضل السبل للكشف عن المواهب في المراحل السنية وتوجيهها حسب اختصاص ومؤهلات كل طالب.
وأوضح رئيس اتحاد اليد أن الرياضة البحرينية بدأت تجني ثمار الأولمبياد المدرسي، حيث استفادت الاتحادات الرياضية من مخرجات هذا البرنامج، إذ يوجد حالياً العديد من اللاعبين في اختصاصات متنوعة، مشيراً إلى أن الكشف عن المواهب في سنّ متقدمة يساعد على صقل موهبتهم والارتقاء بمستوياتهم الفنية.
وبين إسحاقي أن الأبطال الأولمبيين لا يأتون من فراغ بل ثمرة منظومة متكاملة، وقال: "لقد قطعت الرياضة الوطنية خطوات مهمة من خلال العديد من البرامج التي يأتي من ضمنها الأولمبياد المدرسي".
حسين شاكر: تعزيز لمبادئ الفكر الأولمبي
أشار لاعب منتخبنا الوطني لكرة السلة والنادي الأهلي حسين شاكر إلى أن برنامج الأولمبياد المدرسي يعد مشروعاً وطنياً نوعياً يسعى لتعزيز المفهوم والفكر الأولمبي وتوفير بيئة مدرسية مثالية محفزة من خلال رؤية واضحة لصناعة جيل يمارس الرياضة ويحترم مبادئها ويعتبرها طريقا للانتماء الوطني والصحة والتميز والإبداع عبر أهداف عامة تتمثل في خلق فرص للمعلمين والطلاب معاً للتعريف بالقيم والمبادئ الأساسية للحركة الأولمبية من خلال الممارسات العملية لنشاطات بعض الرياضات الفردية والجماعية، وترسيخ ثقافة الممارسة الرياضية والوعي بأهمية النشاطات البدنية من أجل الصحة والحياة.
وقال شاكر إن مشروع اليوم الأولمبي المدرسي يخلق المنافسة الشريفة بين طلاب في العديد من الألعاب الرياضية، والمشروع يهدف إلى زيادة الوعي بين طلاب المدارس وخلق التوازن بين عقولهم وأجسامهم من خلال منحهم الفرصة للتعرف على النشاطات الرياضية والثقافة الأولمبية وتسخير الرياضة لخدمة وتنمية المجتمع وتشجيع قيم الاحترام والتميز والصداقة والنزاهة واللعب النظيف.
باقر: الاستفادة من المواهب المدرسية لدعم الرياضة
وأشاد لاعب منتخبنا الوطني وفريق النجمة لكرة القدم سيد مهدي باقر باستمرار الأولمبياد المدرسي في نسخته الخامسة، مشيراً إلى أن الفعالية تكشف التوجه الحقيقي لدعم الرياضة البحرينية وتطويرها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات بما يكفل حصد المزيد من الإنجازات المشرفة للحركة الرياضية في مملكة البحرين.
وقال إن مثل هذه المبادرات من شأنها أن تعزز إمكانية اكتشاف المواهب الرياضية في مختلف الألعاب، وبالتالي عائدها الإيجابي على مستوى المنتخبات والأندية الوطنية بما يخدم تطلعات الارتقاء والازدهار للحركة الرياضية في المملكة.
وأكد على أهمية احتضان المواهب التي يتم اكتشافها من الأولمبياد المدرسي والعمل على صقلها وتطويرها بالتعاون مع الأندية والاتحادات لحصد النتائج المرجوة من الحدث لما تزخر به البيئة المدرسية من مواهب عدة في مختلف الألعاب الرياضية.
وأشار إلى أن التنافس الشريف والكبير الذي سيشمل أكثر من 3500 طالب وطالبة يعبر عن النجاح الذي يحققه الأولمبياد المصغر، مشيراً إلى أن حجم الإقبال الكبير على المشاركة يعطي دلالة واضحة على السمعة الطيبة التي اكتسبها الحدث على مدار السنوات الأربع الماضية.
ولفت إلى أن هذه النجاحات تتمثل في أهداف اجتماعية وأخرى رياضية، داعياً إلى تعزيز هذه النجاحات بتقديم أشكال الدعم المختلفة من قبل الجميع للمشاركين، مثمناً الجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية البحرينية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في إقامة هذا الحدث سنوياً.
{{ article.visit_count }}
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، حقق الأولمبياد المدرسي نجاحاً كبيراً على كافة المستويات، حيث أقيمت النسخة الأولى خلال الفترة من 22-29 أبريل 2014 بمشاركة 27 مدرسة من بينها 13 مدرسة أولاد و14 مدرسة بنات تنافسوا في 4 ألعاب وهي كرة السلة والكرة الطائرة وكرة الطاولة وألعاب القوى، وشهدت النسخة الأولى مشاركة حوالي 400 طالب وطالبة.
وأقيمت النسخة الثانية من الأولمبياد، خلال الفترة من 21-30 أبريل 2015 وشهدت مشاركة المدارس الخاصة إلى جانب المدارس الحكومية وتم اعتماد لعبتين إضافيتين إلى جانب الألعاب الأربع السابقة في النسخة الأولى وهي كرة القدم والسباحة لتصل مجموع الألعاب إلى 6.
وتم في هذه النسخة اعتماد مشاركة طلبة المرحلة الإعدادية والثانوية في جميع الألعاب باستثناء لعبتي كرة الطاولة والسباحة التي اقتصرت على المرحلة الابتدائية والإعدادية، وشارك في النسخة 1200 طالب وطالبة يمثلون 44 مدرسة.
أما النسخة الثالثة من الأولمبياد الذي أقيم خلال عام 2016، شهد إدراج 8 ألعاب رياضية وهي ألعاب القوى، كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة السلة، وكرة الطاولة والسباحة مع إضافة لعبتين جديدتين وهما التايكوندو والأكواثلون، وشارك حوالي 1930 طالباً وطالبة يمثلون 116 مدرسة.
وفي النسخة الرابعة التي أقيمت عام 2017 لتصل إلى 14 لعبة بعدما تمت إضافة حوالي 6 العاب جديدة وهي الهوكي والكريكيت والكارتينغ "السيارات" والجوجيتسو والجمباز وكرة اليد إلى جانب الألعاب الأخرى وهي ألعاب القوى، كرة السلة، كرة القدم، التايكوندو، السباحة، الأكواثلون، والجوجيتسو، وكرة الطاولة، وشارك في النسخة الرابعة 2400 طالب وطالبة يمثلون 122 مدرسة.
ويهدف الأولمبياد المدرسي، إلى اكتشاف المواهب الواعدة بمختلف الألعاب الرياضية لصناعة أبطال للمستقبل وزرع القيم والمفاهيم الأولمبية لدى الطلبة والطالبات، والتشجيع على ممارسة الرياضة لتحقيق الصحة العامة وترسيخ الروح الرياضية وروح العمل الجماعي والتطوعي في أوساط الطلبة وتوسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية في بيئة تربوية رياضية ونشر الثقافة الرياضية والارتقاء بمستوى الطلبة من الناحية البدنية والنفسية مما يكون له بالغ الأثر في إعداد مجتمع سليم وصحي يتمتع بالسعادة والحيوية.
كما يهدف، إلى توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية بالمملكة واكتشاف المواهب الرياضية وتطوير قدراتهم ومؤهلاتهم وإعدادهم للمنافسات الرياضية ونشر وترسيخ المعارف والمبادئ الأولمبية، بما يضمن غرسها في المجتمع المدرسي ونشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي في المحافظة على الصحة العامة وبناء مجتمع مدرسي مثالي وإعداد وتأهيل أجيال تعي قيمة الرياض وتعزيز قيم التعاون والمثابرة والإبداع والتنافس الشريف والأخلاق الرفيعة الفاضلة التي يكتسبها الطالب عند ممارسته للرياضة.
آل رحمة: الأولمبياد يجسد توجيهات القيادة لدعم الرياضة
أشاد عضو مجلس النواب غازي آل رحمة، بالمكاسب الإيجابية من وراء تنظيم الأولمبياد المدرسي، في اكتشاف المواهب الواعدة وصقلها وتطويرها بما يسهم في بروز خامات ترفد الأندية والمنتخبات الوطنية بشتى الألعاب الرياضية.
وقال إن مجلس النواب وبتوجيهات من رئيس المجلس أحمد الملا حريص على دعم كافة الفعاليات الشبابية والرياضية، معربا عن دعمه وتشجيعه لمثل هذه المبادرات الهادفة، والتي تعزز الجانب الرياضي للطلاب والطالبات.
وأشاد آل رحمة بمبادرة اللجنة الأولمبية، مؤكداً انعكاسها بشكل إيجابي على مستوى المنتخبات والأندية الوطنية، ولفت إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار الحرص على تفعيل توجيهات القيادة الرشيدة في الاهتمام بالشباب والرياضة.
وأكد أن ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يعد داعماً رئيساً لمثل هذه المبادرات والفعاليات.
ونوه آل رحمة، بالمكتسبات التي يحققها الأولمبياد المدرسي وفي مقدمتها اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية والارتقاء بقدراتها، علاوة على نشر المبادئ والثقافة والقيم الأولمبية وسط صفوف الناشئة، علاوة على تعزيز الصحة المدرسية وتعزيز أواصر التعاون والتلاحم بين مختلف الطلاب من مختلف المدارس.
إسحاقي: مشروع لصناعة أبطال المستقبل
قال رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي إسحاقي، إن برنامج الأولمبياد المدرسي مشروع وطني رائد يهدف إلى تطوير الرياضة من خلال الكشف على المواهب في الوسط المدرسي وصقلها.
وأثنى على جهود اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مضيفاً أن هذا المشروع الرائد يعكس توجه القيادة لتحقيق حلم رياضة البحرين والأجيال المقبلة من خلال صناعة أبطال أولمبيين إضافة إلى نشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي، خاصة بين طلاب المدارس للمساهمة بناء مجتمع سليم.
وأضاف إسحاقي، أن الرياضة المدرسية هي البنية الأساسية للحركة الرياضية التي يجب أن نوليها الاهتمام الأكبر لنضمن لحركتنا الرياضية التطور والانتشار، إذ تلعب دوراً بارزاً وفعالاً في بناء شخصية الطالب من خلال تنمية قدراته ومواهبه الرياضية، بالإضافة إلى تغيير سلوكه بما يتناسب واحتياجات المجتمع، كما أن الرياضة المدرسية هي النواة والركيزة الأساسية في كشف المواهب الواعدة، وهي حجر الزاوية والأساس في المنظومة الرياضة، وتعتبر الرافد الرئيس للأندية والاتحادات الرياضية.
وأشار إلى أن برنامج الأولمبياد المدرسي أفضل السبل للكشف عن المواهب في المراحل السنية وتوجيهها حسب اختصاص ومؤهلات كل طالب.
وأوضح رئيس اتحاد اليد أن الرياضة البحرينية بدأت تجني ثمار الأولمبياد المدرسي، حيث استفادت الاتحادات الرياضية من مخرجات هذا البرنامج، إذ يوجد حالياً العديد من اللاعبين في اختصاصات متنوعة، مشيراً إلى أن الكشف عن المواهب في سنّ متقدمة يساعد على صقل موهبتهم والارتقاء بمستوياتهم الفنية.
وبين إسحاقي أن الأبطال الأولمبيين لا يأتون من فراغ بل ثمرة منظومة متكاملة، وقال: "لقد قطعت الرياضة الوطنية خطوات مهمة من خلال العديد من البرامج التي يأتي من ضمنها الأولمبياد المدرسي".
حسين شاكر: تعزيز لمبادئ الفكر الأولمبي
أشار لاعب منتخبنا الوطني لكرة السلة والنادي الأهلي حسين شاكر إلى أن برنامج الأولمبياد المدرسي يعد مشروعاً وطنياً نوعياً يسعى لتعزيز المفهوم والفكر الأولمبي وتوفير بيئة مدرسية مثالية محفزة من خلال رؤية واضحة لصناعة جيل يمارس الرياضة ويحترم مبادئها ويعتبرها طريقا للانتماء الوطني والصحة والتميز والإبداع عبر أهداف عامة تتمثل في خلق فرص للمعلمين والطلاب معاً للتعريف بالقيم والمبادئ الأساسية للحركة الأولمبية من خلال الممارسات العملية لنشاطات بعض الرياضات الفردية والجماعية، وترسيخ ثقافة الممارسة الرياضية والوعي بأهمية النشاطات البدنية من أجل الصحة والحياة.
وقال شاكر إن مشروع اليوم الأولمبي المدرسي يخلق المنافسة الشريفة بين طلاب في العديد من الألعاب الرياضية، والمشروع يهدف إلى زيادة الوعي بين طلاب المدارس وخلق التوازن بين عقولهم وأجسامهم من خلال منحهم الفرصة للتعرف على النشاطات الرياضية والثقافة الأولمبية وتسخير الرياضة لخدمة وتنمية المجتمع وتشجيع قيم الاحترام والتميز والصداقة والنزاهة واللعب النظيف.
باقر: الاستفادة من المواهب المدرسية لدعم الرياضة
وأشاد لاعب منتخبنا الوطني وفريق النجمة لكرة القدم سيد مهدي باقر باستمرار الأولمبياد المدرسي في نسخته الخامسة، مشيراً إلى أن الفعالية تكشف التوجه الحقيقي لدعم الرياضة البحرينية وتطويرها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات بما يكفل حصد المزيد من الإنجازات المشرفة للحركة الرياضية في مملكة البحرين.
وقال إن مثل هذه المبادرات من شأنها أن تعزز إمكانية اكتشاف المواهب الرياضية في مختلف الألعاب، وبالتالي عائدها الإيجابي على مستوى المنتخبات والأندية الوطنية بما يخدم تطلعات الارتقاء والازدهار للحركة الرياضية في المملكة.
وأكد على أهمية احتضان المواهب التي يتم اكتشافها من الأولمبياد المدرسي والعمل على صقلها وتطويرها بالتعاون مع الأندية والاتحادات لحصد النتائج المرجوة من الحدث لما تزخر به البيئة المدرسية من مواهب عدة في مختلف الألعاب الرياضية.
وأشار إلى أن التنافس الشريف والكبير الذي سيشمل أكثر من 3500 طالب وطالبة يعبر عن النجاح الذي يحققه الأولمبياد المصغر، مشيراً إلى أن حجم الإقبال الكبير على المشاركة يعطي دلالة واضحة على السمعة الطيبة التي اكتسبها الحدث على مدار السنوات الأربع الماضية.
ولفت إلى أن هذه النجاحات تتمثل في أهداف اجتماعية وأخرى رياضية، داعياً إلى تعزيز هذه النجاحات بتقديم أشكال الدعم المختلفة من قبل الجميع للمشاركين، مثمناً الجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية البحرينية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في إقامة هذا الحدث سنوياً.