أحمد التميمي
تأهل المنتخب الأرجنتيني إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018 بصعوبة بالغة، حتى إن الكثير من المراقبين كان يتوقع أن تخرج الأرجنتين من حسابات التأهل، تماماً كما حدث للطواحين الهولندية. ولكن في اللحظات الأخيرة و بشق الأنفس، كان لميسي ورفاقه الكلمة الفصل.
أما الآن وبعد التأهل، فالحسابات ستختلف تماماً، فالأرجنتين ليست خصماً سهلاً في النهائيات، حيث أنها تريد أن تعوض إخفاقها في البرازيل 2014 بعد أن خسرت النهائي أمام ألمانيا، كما أنها تريد أن تتوج مسيرة أسطورتها ليونيل ميسي الذي جاوز عمره الثلاثين عاماً، بالحصول على كأس العالم.
التحدي الأصعب أمام سامباولي في كأس العالم سيكون في تشكيلة خط الهجوم للمنتخب، حيث سيضم ستة لاعبين من نخبة مهاجمي الدوريات الخمس الكبرى وهم: ليونيل ميسي، أنخيل دي ماريا، غونزالو هيغوايين، سيرجيو أغويرو، باولو ديبالا، و ماورو إيكاردي. البعض يعتقد أن تلك الأسماء ستوفر انسيابية في الخطط الهجومية و ستسهل على المدرب عملية إيجاد الحلول الهجومية المناسبة لكل مباراة، وهذا صحيح من جهة، ولكنه سيشكل مشكلة من جهة أخرى. وفرة الخيارات أحياناً تكون نقمة على المدرب، خصوصاً إذا كانت كل تلك الخيارات عبارة عن نجوم عالميين يطمحون لإثبات علو كعبهم في كأس العالم، فعملية إدارة النجوم ومراعاة جماهيريتهم وطموحاتهم ونفسيتهم عملية صعبة جداً.
تحديد التشكيل الهجومي الأمثل للأرجنتين سيكون صعباً للغاية، لكن بالتأكيد سيلعب سامباولي بثلاثة مهاجمين في خط المقدمة، مع التأكيد على أن ليونيل ميسي ثابت والبقية متغيرون. كرأس حربة يملك المنتخب الأرجنتيني غونزالو هيغوايين لاعب يوفنتوس، وسيرجيو أغويرو لاعب مانشستر يونايتد، وماورو إيكاردي مهاجم إنتر ميلان، فكلاً منهم يقدم مستويات جيدة مع ناديه، مع أفضلية نسبية لهيغوايين وأغويرو. هذا يعطي بعض المؤشرات حول بقاء إيكاردي احتياطياً لهيغوايين وأغويرو، وستتم المداورة ما بين الاثنين. أما المهاجم الثاني، فسيكون الخيار متأرجح بين دي ماريا و باولو ديبالا، فدي ماريا يملك خبرة أكبر في المشاركات العالمية، وديبالا يقدم مستويات أفضل مع النادي وأكثر ظهوراً من الأول. في اعتقادي الشخصي، سيكون الاعتماد على ديبالا كأساسي، ودي ماريا احتياطياً.
{{ article.visit_count }}
تأهل المنتخب الأرجنتيني إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018 بصعوبة بالغة، حتى إن الكثير من المراقبين كان يتوقع أن تخرج الأرجنتين من حسابات التأهل، تماماً كما حدث للطواحين الهولندية. ولكن في اللحظات الأخيرة و بشق الأنفس، كان لميسي ورفاقه الكلمة الفصل.
أما الآن وبعد التأهل، فالحسابات ستختلف تماماً، فالأرجنتين ليست خصماً سهلاً في النهائيات، حيث أنها تريد أن تعوض إخفاقها في البرازيل 2014 بعد أن خسرت النهائي أمام ألمانيا، كما أنها تريد أن تتوج مسيرة أسطورتها ليونيل ميسي الذي جاوز عمره الثلاثين عاماً، بالحصول على كأس العالم.
التحدي الأصعب أمام سامباولي في كأس العالم سيكون في تشكيلة خط الهجوم للمنتخب، حيث سيضم ستة لاعبين من نخبة مهاجمي الدوريات الخمس الكبرى وهم: ليونيل ميسي، أنخيل دي ماريا، غونزالو هيغوايين، سيرجيو أغويرو، باولو ديبالا، و ماورو إيكاردي. البعض يعتقد أن تلك الأسماء ستوفر انسيابية في الخطط الهجومية و ستسهل على المدرب عملية إيجاد الحلول الهجومية المناسبة لكل مباراة، وهذا صحيح من جهة، ولكنه سيشكل مشكلة من جهة أخرى. وفرة الخيارات أحياناً تكون نقمة على المدرب، خصوصاً إذا كانت كل تلك الخيارات عبارة عن نجوم عالميين يطمحون لإثبات علو كعبهم في كأس العالم، فعملية إدارة النجوم ومراعاة جماهيريتهم وطموحاتهم ونفسيتهم عملية صعبة جداً.
تحديد التشكيل الهجومي الأمثل للأرجنتين سيكون صعباً للغاية، لكن بالتأكيد سيلعب سامباولي بثلاثة مهاجمين في خط المقدمة، مع التأكيد على أن ليونيل ميسي ثابت والبقية متغيرون. كرأس حربة يملك المنتخب الأرجنتيني غونزالو هيغوايين لاعب يوفنتوس، وسيرجيو أغويرو لاعب مانشستر يونايتد، وماورو إيكاردي مهاجم إنتر ميلان، فكلاً منهم يقدم مستويات جيدة مع ناديه، مع أفضلية نسبية لهيغوايين وأغويرو. هذا يعطي بعض المؤشرات حول بقاء إيكاردي احتياطياً لهيغوايين وأغويرو، وستتم المداورة ما بين الاثنين. أما المهاجم الثاني، فسيكون الخيار متأرجح بين دي ماريا و باولو ديبالا، فدي ماريا يملك خبرة أكبر في المشاركات العالمية، وديبالا يقدم مستويات أفضل مع النادي وأكثر ظهوراً من الأول. في اعتقادي الشخصي، سيكون الاعتماد على ديبالا كأساسي، ودي ماريا احتياطياً.