لندن - محمد المصري
يعد لاعب الوسط الشاب سكوت مكتوميناي، المفاجأة السارة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، حيث بات ركيزة أساسية في المباريات الأخيرة.
وعلى الرغم من صغر سنه (21 عاماً) وقلة خبرته، لكن مورينيو منحه ثقته في مباريات حاسمة ومصيرية كمباراة إشبيلية في دوري أبطال أوروبا وفي مباراتي تشيلسي وليفربول الأخيرتين، وقد شارك في بعض الأحيان على حساب نجمي الوسط بول بوجبا وأندير هيريرا.
ويجب منح الفضل لمورينيو في تطوير ابن أكاديمية مانشستر يونايتد، فقد اكتشفه من الموسم الماضي الذي نال فيه لقب الدوري مع اليونايتد تحت 21 عاماً، وشارك في مباراتين مع الفريق الأول تحت قيادة مورينيو، وكان أول ظهور له مع الفريق الأول أمام آرسنال في السابع من مايو الماضي عندما شارك كبديل في الدقيقة 84 من عمر المباراة.
ويحمل اللاعب الموهوب الجنسية الإسكتلندية إلى جانب الإنجليزية، ولم يسبق له أن مثل أي من المنتخبين، وهو ما خلق صراعاً بين الاتحادين الإنجليزي والإسكتلندي لرغبة كل منهما في استقطاب اللاعب المتألق.
وانضم اللاعب لأكاديمية اليونايتد منذ سنواته الأولى من الدراسة، ويقول مارك جرايسون وهو مدرسه ومدربه في مدرسة مدرسة سانت ويلفريد الابتدائية في قرية هالتون بالقرب من لانكستر "دائماً ما كان لاعباً مميزاً".
ومنح جراسون شارة قيادة فريقه لأقل من 11 عاماً في عام 2008 حيث حصل الفريق على كأس الاتحاد الإنجليزي، وعن عشية تلك المباراة يقول "كنا نُقيم في ليلة المباراة في فندق إيبيس، لم ينام الأولاد على الإطلاق لأن غرفهم كانت في مواجهة ملعب ويمبلي الذي كان مضيئاً".
وتابع "انتهت المباراة بفوزنا بهدف دون رد، بفضل أداء قوي من جانب جميع اللاعبين، لكن سكوت قطع الكرة في منتصف ملعب فريقه وراوغ لاعبين وسجل هدفاً رائعاص".
ويروي جرايسون قصة توضح تواضع اللاعب وهو التواضع الذي أسهم في وصوله لهذا المستوى "عندما كان في الصف الخامس ويبلغ 10 أعوام فقط، جاء والده وتقدم بطلب ليحصل له على إجازة ليومين للعب مع اليونايتد في إسبانيا، بالفعل حصل على إجازة وعندما عاد ذهب إلى مدرجه على الفور، قلت له سكوت كيف سارت الأمور في إسبانيا؟ قال إنها كانت مسابقة صغيرة كان هناك عدد كبير من الجمهور يصل إلى عدة آلاف في كل مباراة".
في الحقيقة كان سكوت قد سجل هدفين وتألق بشكل لافت ونال جائزة أفضل لاعب في البطولة على الرغم من خروج اليونايتد من دور الثمانية، وبعد العودة انتظم اللاعب في دروسه وقال لمدربه عن تألقه هذا "إنه لم يقم سوى بالمطلوب منه وواجبه تجاه فريقه!".
تحدي الصعاب
يتمتع مكتوميناي بطول جيد، لكنه في الحقيقة كان قصير القامة للغاية، لدرجة أن والداه شعرا بالقلق أن يفسد ذلك انتقاله لليونايتد.
لكن مسؤولي اليونايتد كانوا واثقين في معالجة الأمر، وأكدوا أن نموه سيسير بشكل جيد، وهو ما حدث بالفعل، حيث يصل طول اللاعب الآن إلى 1.93 سنتيمتر.
خليفة كاريك المنتظر
مع اعتزال مايكل كاريك في نهاية الموسم، ومع الشكوك التي تحيط بمستقبل أندير هيريرا، فمستقبل اليونايتد في مأمن مع تألق اللاعب الشاب.
ويقول عنه نيمانيا ماتيتش "إنه لاعب مذهل، أن يكون في الحادية والعشرين من عمره ويلعب بهذه الطريقة ويتحكم في المباراة فهو أمر مذهل، وسوف يكون لاعباً كبيراً في مانشستر يونايتد. عندما انضممت إلى الفريق رأيت في غضون أيام قليلة أنه سيكون لاعباً عظيماً".
يعد لاعب الوسط الشاب سكوت مكتوميناي، المفاجأة السارة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، حيث بات ركيزة أساسية في المباريات الأخيرة.
وعلى الرغم من صغر سنه (21 عاماً) وقلة خبرته، لكن مورينيو منحه ثقته في مباريات حاسمة ومصيرية كمباراة إشبيلية في دوري أبطال أوروبا وفي مباراتي تشيلسي وليفربول الأخيرتين، وقد شارك في بعض الأحيان على حساب نجمي الوسط بول بوجبا وأندير هيريرا.
ويجب منح الفضل لمورينيو في تطوير ابن أكاديمية مانشستر يونايتد، فقد اكتشفه من الموسم الماضي الذي نال فيه لقب الدوري مع اليونايتد تحت 21 عاماً، وشارك في مباراتين مع الفريق الأول تحت قيادة مورينيو، وكان أول ظهور له مع الفريق الأول أمام آرسنال في السابع من مايو الماضي عندما شارك كبديل في الدقيقة 84 من عمر المباراة.
ويحمل اللاعب الموهوب الجنسية الإسكتلندية إلى جانب الإنجليزية، ولم يسبق له أن مثل أي من المنتخبين، وهو ما خلق صراعاً بين الاتحادين الإنجليزي والإسكتلندي لرغبة كل منهما في استقطاب اللاعب المتألق.
وانضم اللاعب لأكاديمية اليونايتد منذ سنواته الأولى من الدراسة، ويقول مارك جرايسون وهو مدرسه ومدربه في مدرسة مدرسة سانت ويلفريد الابتدائية في قرية هالتون بالقرب من لانكستر "دائماً ما كان لاعباً مميزاً".
ومنح جراسون شارة قيادة فريقه لأقل من 11 عاماً في عام 2008 حيث حصل الفريق على كأس الاتحاد الإنجليزي، وعن عشية تلك المباراة يقول "كنا نُقيم في ليلة المباراة في فندق إيبيس، لم ينام الأولاد على الإطلاق لأن غرفهم كانت في مواجهة ملعب ويمبلي الذي كان مضيئاً".
وتابع "انتهت المباراة بفوزنا بهدف دون رد، بفضل أداء قوي من جانب جميع اللاعبين، لكن سكوت قطع الكرة في منتصف ملعب فريقه وراوغ لاعبين وسجل هدفاً رائعاص".
ويروي جرايسون قصة توضح تواضع اللاعب وهو التواضع الذي أسهم في وصوله لهذا المستوى "عندما كان في الصف الخامس ويبلغ 10 أعوام فقط، جاء والده وتقدم بطلب ليحصل له على إجازة ليومين للعب مع اليونايتد في إسبانيا، بالفعل حصل على إجازة وعندما عاد ذهب إلى مدرجه على الفور، قلت له سكوت كيف سارت الأمور في إسبانيا؟ قال إنها كانت مسابقة صغيرة كان هناك عدد كبير من الجمهور يصل إلى عدة آلاف في كل مباراة".
في الحقيقة كان سكوت قد سجل هدفين وتألق بشكل لافت ونال جائزة أفضل لاعب في البطولة على الرغم من خروج اليونايتد من دور الثمانية، وبعد العودة انتظم اللاعب في دروسه وقال لمدربه عن تألقه هذا "إنه لم يقم سوى بالمطلوب منه وواجبه تجاه فريقه!".
تحدي الصعاب
يتمتع مكتوميناي بطول جيد، لكنه في الحقيقة كان قصير القامة للغاية، لدرجة أن والداه شعرا بالقلق أن يفسد ذلك انتقاله لليونايتد.
لكن مسؤولي اليونايتد كانوا واثقين في معالجة الأمر، وأكدوا أن نموه سيسير بشكل جيد، وهو ما حدث بالفعل، حيث يصل طول اللاعب الآن إلى 1.93 سنتيمتر.
خليفة كاريك المنتظر
مع اعتزال مايكل كاريك في نهاية الموسم، ومع الشكوك التي تحيط بمستقبل أندير هيريرا، فمستقبل اليونايتد في مأمن مع تألق اللاعب الشاب.
ويقول عنه نيمانيا ماتيتش "إنه لاعب مذهل، أن يكون في الحادية والعشرين من عمره ويلعب بهذه الطريقة ويتحكم في المباراة فهو أمر مذهل، وسوف يكون لاعباً كبيراً في مانشستر يونايتد. عندما انضممت إلى الفريق رأيت في غضون أيام قليلة أنه سيكون لاعباً عظيماً".