لندن - محمد المصري
يلعب البلوز مساء الأربعاء المباراة الأهم من دون شك في هذا الموسم نظراً إلى وضع الفريق الدقيق في الدوري وأزمة النتائج والأداء التي يمر بها. لذلك، فإن دوري أبطال أوروبا يمثل الرصاصة الوحيدة المتبقية أمام المدرب الإيطالي كونتي من أجل إنقاذ الموسم. ويدخل هازارد ورفاقه اللقاء عازمين على إقصاء أصحاب الأرض، أمر لن يكون سهلاً على الإطلاق، لكنه ممكن تماماً كما كان ممكناً عام 2012 مع المدرب الإيطالي الآخر دي ماتيو الذي أقصى برشلونة في عقر داره في النصف النهائي ومن ثم منح تشيلسي أول لقب في تاريخه.
ظروف المناسبتين تحمل بعض وجوه الشبه، فتشيلسي اليوم يعاني تماماً كتشيلسي عام 2012 الذي لم يحسم تأهله آنذاك إلى نسخة التشامبيونز المقبلة سوى بعد تحقيقه اللقب،بحيث أنهى الدوري في المركز السادس. واليوم يجد نفسه أنطونيو كونتي في وضع لا يحسد عليه، في المركز الخامس خلف توتنهام. ويعتمد كونتي ودي ماتيو نفس طريقة اللعب تقريباً، والتي ترتكز على إغلاق المساحات بإحكام والاعتماد على الهجمات المرتدة كالسلاح الفتاك الوحيد القادر على خرق الدفاعات الكتالونية المتقدمة. سلاح قد يجدي نفعاً بتواجد لاعبين من نوعية ايدين هازارد وويليان اللذان شكلا خطراً كبيراً على مرمى ستيغين في الذهاب، إضافة إلى بيدرو رودريغيز وألفارو موراتا القادرين هما الآخرين على تشكيل خطر في الثلث الهجومي. وليس من المتوقع أن يغير كونتي من طريقة إدارته لمباراة الذهاب، على الرغم من اضطراره للتسجيل من أجل العبور، فمعتقداته ومبادئه الكروية ثابتة ولا تتغير،فهو لن يندفع للهجوم منذ البداية، بل سيبحث عن تأمين الدفاع كأولوية ومن ثم البحث عن خطف هدف عن طريق الضربات الثابتة أو الهجمات المرتدة كما ذكرنا سابقاً.
أما وجوه الاختلاف فتكمن بنتيجة الذهاب، فتشيلسي 2012 نجح بالفوز بهدف نظيف على أرضه وهذه نقطة بالغة الأهمية، بالإضافة إلى أن المباراة جمعتهما في إياب نصف النهائي أي على بعد خطوة من النهائي واللقب، على عكس مواجهة الأربعاء في إياب الثمن النهائي، أي أن في انتظار المتأهل أدوار وفرق بالغة الصعوبة في ما يتبقى من المسابقة. البرشا مرشح للتأهل، ولكن الأبواب مفتوحة أمام الطرفين، فهل يفعلها كونتي ؟؟
يلعب البلوز مساء الأربعاء المباراة الأهم من دون شك في هذا الموسم نظراً إلى وضع الفريق الدقيق في الدوري وأزمة النتائج والأداء التي يمر بها. لذلك، فإن دوري أبطال أوروبا يمثل الرصاصة الوحيدة المتبقية أمام المدرب الإيطالي كونتي من أجل إنقاذ الموسم. ويدخل هازارد ورفاقه اللقاء عازمين على إقصاء أصحاب الأرض، أمر لن يكون سهلاً على الإطلاق، لكنه ممكن تماماً كما كان ممكناً عام 2012 مع المدرب الإيطالي الآخر دي ماتيو الذي أقصى برشلونة في عقر داره في النصف النهائي ومن ثم منح تشيلسي أول لقب في تاريخه.
ظروف المناسبتين تحمل بعض وجوه الشبه، فتشيلسي اليوم يعاني تماماً كتشيلسي عام 2012 الذي لم يحسم تأهله آنذاك إلى نسخة التشامبيونز المقبلة سوى بعد تحقيقه اللقب،بحيث أنهى الدوري في المركز السادس. واليوم يجد نفسه أنطونيو كونتي في وضع لا يحسد عليه، في المركز الخامس خلف توتنهام. ويعتمد كونتي ودي ماتيو نفس طريقة اللعب تقريباً، والتي ترتكز على إغلاق المساحات بإحكام والاعتماد على الهجمات المرتدة كالسلاح الفتاك الوحيد القادر على خرق الدفاعات الكتالونية المتقدمة. سلاح قد يجدي نفعاً بتواجد لاعبين من نوعية ايدين هازارد وويليان اللذان شكلا خطراً كبيراً على مرمى ستيغين في الذهاب، إضافة إلى بيدرو رودريغيز وألفارو موراتا القادرين هما الآخرين على تشكيل خطر في الثلث الهجومي. وليس من المتوقع أن يغير كونتي من طريقة إدارته لمباراة الذهاب، على الرغم من اضطراره للتسجيل من أجل العبور، فمعتقداته ومبادئه الكروية ثابتة ولا تتغير،فهو لن يندفع للهجوم منذ البداية، بل سيبحث عن تأمين الدفاع كأولوية ومن ثم البحث عن خطف هدف عن طريق الضربات الثابتة أو الهجمات المرتدة كما ذكرنا سابقاً.
أما وجوه الاختلاف فتكمن بنتيجة الذهاب، فتشيلسي 2012 نجح بالفوز بهدف نظيف على أرضه وهذه نقطة بالغة الأهمية، بالإضافة إلى أن المباراة جمعتهما في إياب نصف النهائي أي على بعد خطوة من النهائي واللقب، على عكس مواجهة الأربعاء في إياب الثمن النهائي، أي أن في انتظار المتأهل أدوار وفرق بالغة الصعوبة في ما يتبقى من المسابقة. البرشا مرشح للتأهل، ولكن الأبواب مفتوحة أمام الطرفين، فهل يفعلها كونتي ؟؟