برشلونة - عامر بن ياسين
يخوض النادي الكتالوني أحد أهم مبارياته لهذا الموسم عندما يواجه تشيلسي في إياب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، وسيكون إرنيستو فالفيردي أمام امتحان صعب من أجل العبور إلى الدور القادم لا سيما أن فريقه مطالب بالوصول بعيداً في هذا المسابقة بعد خروجه العامين الماضيين من الربع النهائي وبعد دفع أموال طائلة لتدعيم الفريق. وعلى الرغم من أن أبواب العبور مفتوحة أمام الطرفين، إلى أن الكفة يوم الأربعاء ستميل نسبياً لصالح ميسي ورفاقه نظراً لعوامل عدة:
برشلونة... المفضل للعبور
خطأ مدافع تشيلسي كريستنسين الذي استغله البرغوث الأرجنتيني على أمثل وجه منه برشلونة أريحية هائلة، فالتسجيل في الستانفورد بريدج قد يربك حسابات كونتي الذي سوف يضطر لهز شباك خصمه في الكامب نو. ومن اجل ذلك، لن تكفيه الخطوط الدفاعية المتماسكة والمتراصة بل سيجد نفسه مجبراً عاجلاً أم آجلاً إلى الاندفاع والمغامرة بهدف التسجيل. هذا العامل يزيل الضغط عن أصحاب الأرض ويضعهم أمام فرصة استغلال المساحات التي قد يتركها البلوز في بعض فترات اللقاء.
الأرض والجمهور
يختلف الكامب نو والستانفرد بريدج كثيراً من حيث المساحة وسعة الجماهير، فكبر مساحة الكامب نو قد يكون مفتاحاً لأصحاب الأرض وسيجعل مسألة إغلاق المساحات والرقابة المنطقية أصعب على الدفاعات الإنجليزية، التي استفادت في الذهاب من صغر ملعبها لتضييق وغلق المساحات أمام ميسي ورفاقه. كما أن المدرجات ستحتضن حوالي 99,000 مشجع كتالوني يتطلعون لدعم فريقهم من أجل تخطي هذا الدور.
ميسي ورفاقه، في أفضل حالاتهم...
يصل ليونيل ميسي إلى هذا اللقاء مرتدياً ثوب القائد الحاسم، فقد أثبت حتى الآن قدرته على إنقاذ برشلونة في مناسبات عدة واستطاع حسم لقاءات بالغة الأهمية كان آخرها أمام الوصيف أتلتيكو مدريد في الليغا. تألق الأرجنتيني قادر على خلط أوراق وإرباك حسابات أي مدرب، ولا شك أن متوسط الميدان الفرنسي نغولو كانتي سيعاني في رقابة البرغوث إن كان في يومه. ويرافق ميسي مجموعة من اللاعبين الذين يقدمون مستويات ملفتة هذا الموسم حتى الآن، ونتحدث عن تير ستيغين، صامويل أومتيتي، جوردي ألبا، بوسكيتس، راكيتيتش ولويس سواريز.
رجل المواقع الكبيرة
لم يخفق مدرب برشلونة الجديد في أي امتحان مفصلي هذا الموسم حتى الآن، بداية بالكلاسيكو الذي حسمه بثلاثية، مروراً بربع ونصف نهائي كأس ملك إسبانيا أمام إسبانيول وفالنسيا ووصولاً إلى مباراة أتلتيكو مدريد التي حسم من خلاله مبدئياً لقب الليغا. من هذا المنطلق، وبالرغم من اختلاف هذه الموقعة عن سابقاتها، إلا أن جماهير وإدارة وصحافة برشلونة تثق بمدربها وتراه الرجل المناسب في المكان المناسب، خاصةً بعد نجاحه بزرع عقلية الفوز بين لاعبيه.
تذبذب مستوى تشيلسي
يقدم بطل البريمير ليغ موسماً مخيباً بكل المقاييس حتى الآن، وأظهر معاناة كبيرة في آخر مبارياته في الدوري، وخاصة خارج أرضه، مما أدى إلى تواجده الآن في المركز الخامس المؤهل إلى الدوري الأوروبي. هذه الأزمة التي يمر فيها الفريق والتي ستؤدي حتماً إلى إقالة مدربه في نهاية الموسم، ترسم شكوك حول قدرة تخطي برشلونة الذي لم يهزم في الدوري ودوري الأبطال حتى الآن، وصاحب ثاني أقوى خط دفاع في الدوريات الأوروبية.
{{ article.visit_count }}
يخوض النادي الكتالوني أحد أهم مبارياته لهذا الموسم عندما يواجه تشيلسي في إياب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، وسيكون إرنيستو فالفيردي أمام امتحان صعب من أجل العبور إلى الدور القادم لا سيما أن فريقه مطالب بالوصول بعيداً في هذا المسابقة بعد خروجه العامين الماضيين من الربع النهائي وبعد دفع أموال طائلة لتدعيم الفريق. وعلى الرغم من أن أبواب العبور مفتوحة أمام الطرفين، إلى أن الكفة يوم الأربعاء ستميل نسبياً لصالح ميسي ورفاقه نظراً لعوامل عدة:
برشلونة... المفضل للعبور
خطأ مدافع تشيلسي كريستنسين الذي استغله البرغوث الأرجنتيني على أمثل وجه منه برشلونة أريحية هائلة، فالتسجيل في الستانفورد بريدج قد يربك حسابات كونتي الذي سوف يضطر لهز شباك خصمه في الكامب نو. ومن اجل ذلك، لن تكفيه الخطوط الدفاعية المتماسكة والمتراصة بل سيجد نفسه مجبراً عاجلاً أم آجلاً إلى الاندفاع والمغامرة بهدف التسجيل. هذا العامل يزيل الضغط عن أصحاب الأرض ويضعهم أمام فرصة استغلال المساحات التي قد يتركها البلوز في بعض فترات اللقاء.
الأرض والجمهور
يختلف الكامب نو والستانفرد بريدج كثيراً من حيث المساحة وسعة الجماهير، فكبر مساحة الكامب نو قد يكون مفتاحاً لأصحاب الأرض وسيجعل مسألة إغلاق المساحات والرقابة المنطقية أصعب على الدفاعات الإنجليزية، التي استفادت في الذهاب من صغر ملعبها لتضييق وغلق المساحات أمام ميسي ورفاقه. كما أن المدرجات ستحتضن حوالي 99,000 مشجع كتالوني يتطلعون لدعم فريقهم من أجل تخطي هذا الدور.
ميسي ورفاقه، في أفضل حالاتهم...
يصل ليونيل ميسي إلى هذا اللقاء مرتدياً ثوب القائد الحاسم، فقد أثبت حتى الآن قدرته على إنقاذ برشلونة في مناسبات عدة واستطاع حسم لقاءات بالغة الأهمية كان آخرها أمام الوصيف أتلتيكو مدريد في الليغا. تألق الأرجنتيني قادر على خلط أوراق وإرباك حسابات أي مدرب، ولا شك أن متوسط الميدان الفرنسي نغولو كانتي سيعاني في رقابة البرغوث إن كان في يومه. ويرافق ميسي مجموعة من اللاعبين الذين يقدمون مستويات ملفتة هذا الموسم حتى الآن، ونتحدث عن تير ستيغين، صامويل أومتيتي، جوردي ألبا، بوسكيتس، راكيتيتش ولويس سواريز.
رجل المواقع الكبيرة
لم يخفق مدرب برشلونة الجديد في أي امتحان مفصلي هذا الموسم حتى الآن، بداية بالكلاسيكو الذي حسمه بثلاثية، مروراً بربع ونصف نهائي كأس ملك إسبانيا أمام إسبانيول وفالنسيا ووصولاً إلى مباراة أتلتيكو مدريد التي حسم من خلاله مبدئياً لقب الليغا. من هذا المنطلق، وبالرغم من اختلاف هذه الموقعة عن سابقاتها، إلا أن جماهير وإدارة وصحافة برشلونة تثق بمدربها وتراه الرجل المناسب في المكان المناسب، خاصةً بعد نجاحه بزرع عقلية الفوز بين لاعبيه.
تذبذب مستوى تشيلسي
يقدم بطل البريمير ليغ موسماً مخيباً بكل المقاييس حتى الآن، وأظهر معاناة كبيرة في آخر مبارياته في الدوري، وخاصة خارج أرضه، مما أدى إلى تواجده الآن في المركز الخامس المؤهل إلى الدوري الأوروبي. هذه الأزمة التي يمر فيها الفريق والتي ستؤدي حتماً إلى إقالة مدربه في نهاية الموسم، ترسم شكوك حول قدرة تخطي برشلونة الذي لم يهزم في الدوري ودوري الأبطال حتى الآن، وصاحب ثاني أقوى خط دفاع في الدوريات الأوروبية.