لندن - محمد المصري
عندما خسر أنطونيو كونتي مع تشيلسي 4/1 على يد واتفورد، وهي الهزيمة الثالثة على التوالي للمرة الأولى منذ عام 1995 بالنسبة لتشيلسي، كانت هناك إشارة واضحة على أن فترة كونتي مع تشيلسي في طريقها للنهاية.
بعد هذه المباراة بدا وكأن كونتي استقال من منصبه بالفعل، حين اعترف "اختياراتي كانت سيئة فعلاً"، وهو تصريح يشير أن المدرب "انفصل عاطفياً" عن تشيلسي وخسر غرفة خلع الملابس.
في إنجلترا مؤشر خسارة غرفة خلع الملابس تعني أن اللاعبين فقدوا ثقتهم في مدربهم وأنهم لا يقاتلون في المباريات من أجله، وهو ما يوضحه تصريح كونتي نفسه.
ربما تأتي الإقالة في رحلة العودة من برشلونة
خسر تشيلسي السباق على الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وخرج من كأس الرابطة، ولم يعد أمامه سوى كأس الاتحاد الإنجليزي الذي سيواجه فيه ليستر سيتي في ربع النهائي، وهي بطولة لا تشبع رغبة المالك أبراموفيتش.
البطولة الوحيدة منطقياً المتبقية لتشيلسي هي دوري أبطال أوروبا، وقد تعادل بشكل مخيب أمام برشلونة 1/1 على ملعبه.
الخروج من دوري أبطال أوروبا ربما يعجل بنهاية كونتي لأنه سيكون قد خسر فعلياً البطولة الأهم المتبقية، وربما خسر التأهل لنفس البطولة من الموسم القادم.
أبراموفيتش لا يعرف معنى للصبر
في عام 2015 نجح مورينيو في تحقيق الثنائية (الدوري، الكأس) ومع ذلك تمت إقالته من تدريب تشيلسي بعد شهور قليلة من هذا الإنجاز، أي أن إبراهيموفيتش مدرب لا يعرف معنى للصبر، الأمر نفسه بالنسبة لكارلو أنشيلوتي في عام 2011.
وهذا يوضح أن مالك تشيلسي يرغب في تحقيق نتائج عاجلة، ومشروعه لا يعتمد على الصبر، حتى أنه لا يزال يدفع حالياً تعويضات لمدربين سابقين تمت إقالتهم.
لا تجديد ولا ابتكار
حقق تشيلسي لقب البريميرليغ الموسم الماضي تحت قيادة كونتي بالاعتماد على طريقة 3/4/3، وبالاعتماد على عدد محدود من اللاعبين لم يتعرضوا لأي إرهاق أو إصابات كون أن تشيلسي لم يكن يشارك أوروبياً.
لكن كونتي لم يبتكر في طريقته وظل يعتمد عليها واستغنى عن بعض العناصر التي كانت تخدم تلك الطريقة، وبالتالي لم يقدم تشيلسي أي شيء يُذكر حتى الآن.
سياسات كونتي
كان كونتي سبباً مباشراً في قرار الاستغناء عن هداف الفريق، دييغو كوستا، وتعامله مع اللاعب لم يعجب رومان أبراموفيتش.
صحيح أن ألفارو موراتا يُقدم مستويات جيدة، لكن ليس بنفس مستوى كوستا، لدرجة أن كونتي بات يعتمد كثيرًا على إيدين هازارد في مركز المهاجم، كما حدث في مباراة السيتي مع إجلاس موراتا على مقاعد البدلاء.
وجود هازارد كمهاجم لا يخدم تشيلسي، فهازارد لا يجيد في هذا المركز، كما يجعل تشيلسي يخسر خدماته على الجناح.
في تشيلسي هناك شخص واحد فقط هو من يقرر من يستمر ومن يرحل، ألا وهو المالك الروسي.
الإنهاء خارج المربع الذهبي
يتراجع تشيلسي في ترتيب البريميرليغ في المركز الخامس، ومع تفوق توتنهام وتألقه في البريميرليغ هذا الموسم، فهذا يعني أن تشيلسي قد ينهي خارج المربع الذهبي، وهو أمر كارثي لم يحدث منذ فترة طويلة مع مدرب واحد في موسم بالكامل، لذلك قد تتم إقالة كونتي قبل نهاية الموسم.
كونتي يخشى الكبار
نتائج تشيلسي أمام الأندية الكبيرة كارثية للغاية، الأمر الأسوأ أن كونتي بات يلعب بشكل متحفظ كما حدث أمام السيتي في المباراة الأخيرة.
وهيمن السيتي على مجريات المباراة، وظل تشيلسي يلعب بشكل متحفظ، وما زاد الطين بلة خروج كونتي بتصريح قال فيه إنه كان يخشى اللعب بشكل مفتوح خشية الخسارة بنتيجة كبيرة وكأن تشيلسي فريق صغير!
عندما خسر أنطونيو كونتي مع تشيلسي 4/1 على يد واتفورد، وهي الهزيمة الثالثة على التوالي للمرة الأولى منذ عام 1995 بالنسبة لتشيلسي، كانت هناك إشارة واضحة على أن فترة كونتي مع تشيلسي في طريقها للنهاية.
بعد هذه المباراة بدا وكأن كونتي استقال من منصبه بالفعل، حين اعترف "اختياراتي كانت سيئة فعلاً"، وهو تصريح يشير أن المدرب "انفصل عاطفياً" عن تشيلسي وخسر غرفة خلع الملابس.
في إنجلترا مؤشر خسارة غرفة خلع الملابس تعني أن اللاعبين فقدوا ثقتهم في مدربهم وأنهم لا يقاتلون في المباريات من أجله، وهو ما يوضحه تصريح كونتي نفسه.
ربما تأتي الإقالة في رحلة العودة من برشلونة
خسر تشيلسي السباق على الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وخرج من كأس الرابطة، ولم يعد أمامه سوى كأس الاتحاد الإنجليزي الذي سيواجه فيه ليستر سيتي في ربع النهائي، وهي بطولة لا تشبع رغبة المالك أبراموفيتش.
البطولة الوحيدة منطقياً المتبقية لتشيلسي هي دوري أبطال أوروبا، وقد تعادل بشكل مخيب أمام برشلونة 1/1 على ملعبه.
الخروج من دوري أبطال أوروبا ربما يعجل بنهاية كونتي لأنه سيكون قد خسر فعلياً البطولة الأهم المتبقية، وربما خسر التأهل لنفس البطولة من الموسم القادم.
أبراموفيتش لا يعرف معنى للصبر
في عام 2015 نجح مورينيو في تحقيق الثنائية (الدوري، الكأس) ومع ذلك تمت إقالته من تدريب تشيلسي بعد شهور قليلة من هذا الإنجاز، أي أن إبراهيموفيتش مدرب لا يعرف معنى للصبر، الأمر نفسه بالنسبة لكارلو أنشيلوتي في عام 2011.
وهذا يوضح أن مالك تشيلسي يرغب في تحقيق نتائج عاجلة، ومشروعه لا يعتمد على الصبر، حتى أنه لا يزال يدفع حالياً تعويضات لمدربين سابقين تمت إقالتهم.
لا تجديد ولا ابتكار
حقق تشيلسي لقب البريميرليغ الموسم الماضي تحت قيادة كونتي بالاعتماد على طريقة 3/4/3، وبالاعتماد على عدد محدود من اللاعبين لم يتعرضوا لأي إرهاق أو إصابات كون أن تشيلسي لم يكن يشارك أوروبياً.
لكن كونتي لم يبتكر في طريقته وظل يعتمد عليها واستغنى عن بعض العناصر التي كانت تخدم تلك الطريقة، وبالتالي لم يقدم تشيلسي أي شيء يُذكر حتى الآن.
سياسات كونتي
كان كونتي سبباً مباشراً في قرار الاستغناء عن هداف الفريق، دييغو كوستا، وتعامله مع اللاعب لم يعجب رومان أبراموفيتش.
صحيح أن ألفارو موراتا يُقدم مستويات جيدة، لكن ليس بنفس مستوى كوستا، لدرجة أن كونتي بات يعتمد كثيرًا على إيدين هازارد في مركز المهاجم، كما حدث في مباراة السيتي مع إجلاس موراتا على مقاعد البدلاء.
وجود هازارد كمهاجم لا يخدم تشيلسي، فهازارد لا يجيد في هذا المركز، كما يجعل تشيلسي يخسر خدماته على الجناح.
في تشيلسي هناك شخص واحد فقط هو من يقرر من يستمر ومن يرحل، ألا وهو المالك الروسي.
الإنهاء خارج المربع الذهبي
يتراجع تشيلسي في ترتيب البريميرليغ في المركز الخامس، ومع تفوق توتنهام وتألقه في البريميرليغ هذا الموسم، فهذا يعني أن تشيلسي قد ينهي خارج المربع الذهبي، وهو أمر كارثي لم يحدث منذ فترة طويلة مع مدرب واحد في موسم بالكامل، لذلك قد تتم إقالة كونتي قبل نهاية الموسم.
كونتي يخشى الكبار
نتائج تشيلسي أمام الأندية الكبيرة كارثية للغاية، الأمر الأسوأ أن كونتي بات يلعب بشكل متحفظ كما حدث أمام السيتي في المباراة الأخيرة.
وهيمن السيتي على مجريات المباراة، وظل تشيلسي يلعب بشكل متحفظ، وما زاد الطين بلة خروج كونتي بتصريح قال فيه إنه كان يخشى اللعب بشكل مفتوح خشية الخسارة بنتيجة كبيرة وكأن تشيلسي فريق صغير!